في كثير من مناطق العالم، يُفضل الكثيرون تناول حليب الماعز بدلاً من حليب البقر أو غيره.
فهل الأمر له علاقة بسهولة هضم الأمعاء له واحتوائه على كميات أقل من المواد المسببة للحساسية أم ثمة أسباب أخرى؟
المقارنة، كما يُقال رأس اًلرأس، فيما بين العناصر الرئيسة في حليب الماعز وبين التي في حليب البقر تحديداً،تشير إلى جملة من الاختلافات في جوانب شتى، قد تصب في صالح حليب الماعز وتبرر تفضيلالبعض له.
المقارنة، كما يُقال رأس اًلرأس، فيما بين العناصر الرئيسة في حليب الماعز وبين التي في حليب البقر تحديداً،تشير إلى جملة من الاختلافات في جوانب شتى، قد تصب في صالح حليب الماعز وتبرر تفضيلالبعض له.
ومما تجدر الإشارة إليه هو أن الرائحة التي تصطحب حليب الماعز، كما تشيركثير من المصادر العلمية، ليست بسبب وجود مواد كيميائية فيه بالدرجة الأولى، للطريقة غير السليمة في تنظيف الضرع ومنع تلوثه بأي مواد على جلد الماعز تكون سبباًفي وجود الرائحة تلك في حليب الماعز.
لكن، قبل عرض المقارنة، دعونا ننظر إلى تركيبة مكونات الحليب عموماً ولماذا يبدو مزيجه بهذه الهيئة.
* مكونات الحليب الحليب على اختلاف مصادره، لو نظرنا إليه عن بعد، نجده سائلاً أثخن من الماء، وذا لون أبيض.
لكن، قبل عرض المقارنة، دعونا ننظر إلى تركيبة مكونات الحليب عموماً ولماذا يبدو مزيجه بهذه الهيئة.
* مكونات الحليب الحليب على اختلاف مصادره، لو نظرنا إليه عن بعد، نجده سائلاً أثخن من الماء، وذا لون أبيض.
ولو اقتربنا في النظر أكثر نجده عبارة عن مزيج كرات صغيرة من الزبدة الدهنية المستحلبة في سائل مائي.
والمقصود بكلمة استحلاب، هو إجبار كريات الزبدة الدهنية على الامتزاج والوجود في داخل هذا السائل المائي.
ولواقتربنا أكثر وأكثر للنظر في كل من الجزء الدهني والجزء المائي نجدالتالي:
* كريات الزبدة الدهنية butterfat globules هذه محاطة بغلاف من مركبات فسفورية دهنية وبروتينات.
ولواقتربنا أكثر وأكثر للنظر في كل من الجزء الدهني والجزء المائي نجدالتالي:
* كريات الزبدة الدهنية butterfat globules هذه محاطة بغلاف من مركبات فسفورية دهنية وبروتينات.
وأهمية هذا الغلاف الحاجز تكمن في أمرين:ـالأول أن يعمل على إبقاء كريات الزبدة الدهنية متباعدة ومنفصلة عن بعضها، أي غيرمتجمعة كما يحصل عند خض الحليب لعزل الزبدة لوحدها.
والثاني أن يحمي هذه الزبدةالدهنية من التحلل والهضم بفعل الأنزيمات الموجودة في الجزء المائي السائل.
وفي هذه الكريات الدهنية توجد الفيتامينات الدهنية المعروفة، وهي فيتامين إيه A, و كي K, وديD , و إيE.
حليب الماعز عن اي حليب وتشمل:ـ يحتوي حليب الماعز على أنواع مختلفة من البروتينات. حليب الماعز يُوفر نوعاً أكثر ليونة من خثارة curd الحليب، ما يجعل من السهل مروره في الأمعاء وهضمها .
حليب الماعز عن اي حليب وتشمل:ـ يحتوي حليب الماعز على أنواع مختلفة من البروتينات. حليب الماعز يُوفر نوعاً أكثر ليونة من خثارة curd الحليب، ما يجعل من السهل مروره في الأمعاء وهضمها .
هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن حليب الماعز يحتويعلى كميات أقل من المواد البروتينية المسببة للحساسية .
مع العلم بأن كمية البروتينات التي يُؤمنها للجسم حليب الماعز أعلى من تلك التي في حليب البقر.
ـ حليب الماعز يحتوي على كميات أقل من سكريات لاكتوز، لكن الفارق فيهذا طفيف بالمقارنة مع حليب البقر.
ـ حليب الماعز يحتوي على كميات أقل من سكريات لاكتوز، لكن الفارق فيهذا طفيف بالمقارنة مع حليب البقر.
ـ بالرغم من التشابه الكبير بين كلا نوعي الحليبفي محتواهما من الأملاح والمعادن، إلا أن حليب الماعز يمتاز بأن نسبة الكالسيوم فيهأعلى بمقدار 13%.
ومعلوم ان دور الكالسيوم ليس فقط في بناء العظم، بل في تسريع حرقالدهون وإزالتها من الجسم.
وكذلك كمية فيتامين بي ـ 6 في حليب الماعز هي أعلىبمقدار 25%، وكمية فيتامين إيه أعلى بمقدار 47%.
والأهم من هذا وذاك لصحة شرايين القلب ولخفض ضغط الدم، هو أن حليب الماعز يحتوي على كمية أعلى من البوتاسيم بمقداريتجاوز 134%.
وكذلك بكميات أعلى بنسبة 400% من عنصر الزنك، وبنسبة 300% من فيتاميننياسين، وبنسبة 27% من عنصر سيلينيوم المضاد للأكسدة والمقلل من سرطان البروستاتة.
لكن ثمة أمرين يمتاز بهما حليب البقر هما أنه أعلى محتوى بنسبة 500% بفيتامين بي ـ 12، و1000% بفيتامين فولييت، وكلاهما مقويان لخلايا الدم الحمراء، ما يفرض تعزيزحليب الماعز بهما عند إنتاجه.
* الدهون وحليب الماعز الدهون والكولسترول فيحليب الماعز تختلف عن تلك التي في حليب البقر من جوانب شتى، لكن أهمهما أمرين.
* الدهون وحليب الماعز الدهون والكولسترول فيحليب الماعز تختلف عن تلك التي في حليب البقر من جوانب شتى، لكن أهمهما أمرين.
الأول أن كمية الكولسترول في كل كوب من حليب الماعز أقل بمقدار 30% مما هي في حليب البقر.
والثاني أن كمية الدهون بالجملة، أي المُشبع وغير المشبع منها، فيحليب الماعز أقل بنسبة 10% مما هو في حليب البقر، وبنوعية أفضل.
والثاني أن كمية الدهون بالجملة، أي المُشبع وغير المشبع منها، فيحليب الماعز أقل بنسبة 10% مما هو في حليب البقر، وبنوعية أفضل.
ولذا حتى لو تشابهت أو تقاربت كمية الدهون في حليب الماعز مع تلك في حليب البقر، فإن الميزة الأهم فيحليب الماعز هي أن دهونه سهلة الهضم ولا تتراكم على بعضها بسهولة.
وأيضاً فإن نوعية الدهون نفسها مختلفة في حليب الماعز، ومن الأنواع الصحية.
لأن حليب الماعز يحتويكمية أكبر من بعض أنواع الأحماض الدهنية، مثل لينوليك linoleic وأراكنودونك arachnodonic والأنواع القصيرةshort-chain والمتوسطة medium-chain من الأحماض الدهنية في سلسلة تركيبها، وهي كلها دهون يسهل على أنزيمات أمعاء الإنسان هضمها، مايعني أن ثمة اختلافا في طول سلسلة مركب الدهن ومدى تشبعه. إذْ في حين تتكون الدهونفي حليب البقر من 17% دهونا متوسطة طول سلسلة تركيبها، فإن دهون حليب الماعز تحتويمنها كمية أعلى تصل إلى 35%.
وتمثل اليوم هذه النوعية من الدهون المتوسطة الطولمجالاً صباً للبحث العلمي حول فوائدها الصحية على الأمعاء والقلب نظراً لقدرتها على تلبية حاجة الجسم من الطاقة وتقليل فرص ترسب الكولسترول.
والواقع أن مستقبلال إقبال على حليب الماعز غالباً ما سيكون بإجراء مزيد من الدراسات حول الجانبالدهني الصحي فيه من نواحي تدني الكولسترول وارتفاع الأنواع القصيرة والمتوسطة منمركبات الأحماض الدهنية. وكذلك على محتواه العالي من البوتاسيوم وفيتامين نياسين،وهما مفيدان للقلب ولخفض امتصاص الأمعاء للكولسترول. وأيضاً للمحتوى العالي نسبياً من الكالسيوم والسيلينيوم وفيتامين إيه.
والواقع أن مستقبلال إقبال على حليب الماعز غالباً ما سيكون بإجراء مزيد من الدراسات حول الجانبالدهني الصحي فيه من نواحي تدني الكولسترول وارتفاع الأنواع القصيرة والمتوسطة منمركبات الأحماض الدهنية. وكذلك على محتواه العالي من البوتاسيوم وفيتامين نياسين،وهما مفيدان للقلب ولخفض امتصاص الأمعاء للكولسترول. وأيضاً للمحتوى العالي نسبياً من الكالسيوم والسيلينيوم وفيتامين إيه.