من المفاهيم المهمة في نشاط المنظمات وأهدافها التي تحرص من خلالها على سير أعمالها بشكل ستراتيجي وضمن خطة مدروسة في المحافظة على مستوى العمل والسير قدماً لتطويره ، وبما أن الموارد البشرية من أهم عناصر العمل في المنظمات لذا فهي تحرص دوماً على إعداد عملية منظمة ومدروسة مسبقاً لأحتياجاتها من جميع أصناف ومستويات العاملين الذين ستكون لهم الحاجة في عملياتها المستقبلية ، بالإضافة الى عملية تهيئة الخطط اللازمة للأستثمار الأمثل في الموارد البشرية الحالية أو المستقبلية وحسب ما تفرضه المرحلة العملية للمنظمة .
ويكون التخطيط في المنظمات كامناً في تقديراتها بالأحتياجات من الموارد البشرية المتنوعة بالعدد والتخصص المطلوب في أقسام المنظمة ، وإن عملية التخطيط للموارد البشرية تضع النقاط على الحروف بالنسبة لرسم أسس واضحة لإدارة الموارد البشرية كما إنها تسهل عملية التوظيف للموارد البشرية وتقسيم العمل وتحديد أهداف كل خطوة أو مرحلة من مراحل العمل ، لا سيما عندما يتوضح ذلك من خلال بيان علاقة كل نوع من العمل مع المورد البشري الملائم له ، والذي يعمل على توفير الأنتاج ضمن الهدف المخطط له.
وتتعدد وجهات النظر لكتاب إدارة الموارد البشرية في تحديد مفهوم التخطيط فيها . ويفسر السبب في هذا التعدد الى الزاوية التي ينظر منها الكاتب الى هذا النشاط ، أو / و أهمية ضمن انشطة الموارد البشرية في المنظمة .
وللاحاطة بهذا التعدد في المفاهيم فقد عرض وجهات نظر بعض الكتاب في هذا المجال ، فيستخدم بعض الكتاب مصطلح تخطيط القوى العاملة Manpower Planning للاشارة الى تخطيط الموارد البشرية ويعرفوة " تنظيم وتوجيه الموارد ومنها الموارد البشرية والمستخدمات الداخلية في العملية الانتاجية بشكل متناسق وفعال وبموجب برمجة متكاملة ومحددة مسبقاً تستهدف الوصول الى افضل النتائج وبأقل الجهود والتكاليف ". ويلحظ على التعريف بأنة عد القوى العاملة احد عوامل الانتاج ولذلك اعتبر تخطيط الموارد البشرية جزءاً من تخطيط عناصر الانتاج وبهذا قصد التخطيط العام على مستوى المنظمة ، وبنفس المنحى يعرف تخطيط القوى العاملة بكونة " استراتيجية على الموارد البرية للمنظمة واستخدام وعرضها وتطويرها ".
ويستخدم كتاب آخرون مصلح تخطيط الموارد البشرية الى النشاط ويعرفوة بأنة " التنبؤ باحتياجات المنظمة من الافراد وتحديد الخطوات الضرورية لمقابلة هذه الاحتياجات والتي تتكون من تطوير وتنفيذ الخطط والبرامج التي تؤمن الحصول على هؤلاء الافراد بالكم والنوع الملائمين وفي الوقت والمكان المناسبين للايفاء هذه الاحتياجات .
ويذهب آخرون الى اعتبار تخطيط الموارد البشرية نشاط داعم لانشطة المنظمة الاخرى ويعرفوه بأنة " النشاط الذي لايستهدف قياس وتغيير الافراد أو الوظائف في المنظمة ، وإنما لتأمين تطوير النشاطات وتنفيذها بأسلوب يتناسب مع التطوارات المتوقعة في الاعمال والاتجاهات البيئية العامة " .
ويكون التخطيط في المنظمات كامناً في تقديراتها بالأحتياجات من الموارد البشرية المتنوعة بالعدد والتخصص المطلوب في أقسام المنظمة ، وإن عملية التخطيط للموارد البشرية تضع النقاط على الحروف بالنسبة لرسم أسس واضحة لإدارة الموارد البشرية كما إنها تسهل عملية التوظيف للموارد البشرية وتقسيم العمل وتحديد أهداف كل خطوة أو مرحلة من مراحل العمل ، لا سيما عندما يتوضح ذلك من خلال بيان علاقة كل نوع من العمل مع المورد البشري الملائم له ، والذي يعمل على توفير الأنتاج ضمن الهدف المخطط له.
وتتعدد وجهات النظر لكتاب إدارة الموارد البشرية في تحديد مفهوم التخطيط فيها . ويفسر السبب في هذا التعدد الى الزاوية التي ينظر منها الكاتب الى هذا النشاط ، أو / و أهمية ضمن انشطة الموارد البشرية في المنظمة .
وللاحاطة بهذا التعدد في المفاهيم فقد عرض وجهات نظر بعض الكتاب في هذا المجال ، فيستخدم بعض الكتاب مصطلح تخطيط القوى العاملة Manpower Planning للاشارة الى تخطيط الموارد البشرية ويعرفوة " تنظيم وتوجيه الموارد ومنها الموارد البشرية والمستخدمات الداخلية في العملية الانتاجية بشكل متناسق وفعال وبموجب برمجة متكاملة ومحددة مسبقاً تستهدف الوصول الى افضل النتائج وبأقل الجهود والتكاليف ". ويلحظ على التعريف بأنة عد القوى العاملة احد عوامل الانتاج ولذلك اعتبر تخطيط الموارد البشرية جزءاً من تخطيط عناصر الانتاج وبهذا قصد التخطيط العام على مستوى المنظمة ، وبنفس المنحى يعرف تخطيط القوى العاملة بكونة " استراتيجية على الموارد البرية للمنظمة واستخدام وعرضها وتطويرها ".
ومن الجدير بالملاحظة فى هذا المجال انه كثيرا ما يتم التفريق بين مصطلحى " تخطيط الموارد البشرية " وتخطيط القوى العاملة " ففى العادة يتم استخدام مصطلح " تخطيط الموارد البشرية " للاشارة الى التخطيط لجميع فئات سكان المجتمع 0 أما مصطلح التخطيط للقوى العاملة فيستخدم للاشارة الى فئة العاملين من السكان وهى الفئة التى تملك القدرة والاستعداد والرغبة للعمل ( سواء التى تعمل فعلا أم تبحث عن عمل ) لكننا هنا سنستخدم مصطلح التخطيط للموارد البشرية لنقصد بها تخطيط الموارد البشرية فى المنظمات والتى تعد احدى الموارد التنظيمية الاساسية
وفى الحقـيقـة فإن مصطلح تخطيط القوى العـاملة ( manpower planning ) يعد مصطلحا تقليديا ، فقد تطور تخطيط القوى العاملة وتزايد فى الاهمية واصبح من الانشطة الاستراتيجية فى المنظمات ، ومن العناصر الاساسية للانشطة الاخرى لادارة الموارد البشرية
الامر الذى أفضى الى تغيير اسمه فاصبح يطلق عليه تخطيط الموارد البشرية ( human resources planning ) وذلك انعكاسا للتغيير فى الفلسفة الادارية وزيادة الاهتمام بالتخطيط للموارد البشرية وتحقيق الاستفادة القصوى منها واقرارا بدورها الاساسى فى تحقيق الاهداف التنظيمية
وفى الحقـيقـة فإن مصطلح تخطيط القوى العـاملة ( manpower planning ) يعد مصطلحا تقليديا ، فقد تطور تخطيط القوى العاملة وتزايد فى الاهمية واصبح من الانشطة الاستراتيجية فى المنظمات ، ومن العناصر الاساسية للانشطة الاخرى لادارة الموارد البشرية
الامر الذى أفضى الى تغيير اسمه فاصبح يطلق عليه تخطيط الموارد البشرية ( human resources planning ) وذلك انعكاسا للتغيير فى الفلسفة الادارية وزيادة الاهتمام بالتخطيط للموارد البشرية وتحقيق الاستفادة القصوى منها واقرارا بدورها الاساسى فى تحقيق الاهداف التنظيمية
ويستخدم كتاب آخرون مصلح تخطيط الموارد البشرية الى النشاط ويعرفوة بأنة " التنبؤ باحتياجات المنظمة من الافراد وتحديد الخطوات الضرورية لمقابلة هذه الاحتياجات والتي تتكون من تطوير وتنفيذ الخطط والبرامج التي تؤمن الحصول على هؤلاء الافراد بالكم والنوع الملائمين وفي الوقت والمكان المناسبين للايفاء هذه الاحتياجات .
ويذهب آخرون الى اعتبار تخطيط الموارد البشرية نشاط داعم لانشطة المنظمة الاخرى ويعرفوه بأنة " النشاط الذي لايستهدف قياس وتغيير الافراد أو الوظائف في المنظمة ، وإنما لتأمين تطوير النشاطات وتنفيذها بأسلوب يتناسب مع التطوارات المتوقعة في الاعمال والاتجاهات البيئية العامة " .
ويشير الباحث الى أن التخطيط الموارد البشرية يعتمد بشكل اساسي على التحليل والفعل التخطيطي ، فيستخدم التحليل لجمع المعلومات عن الظروف المستقبلية والاحداث التي يمكن أن تؤثر على ادارة الموارد البشرية ، بينما تستخدم هذه المعلومات لتزويد المنظمة بالكم والنوع المطلوبين من الموارد البشرية لتحقيق أهدافها المستقبلية ، ويستخدم بعض الكتاب العلاقة بين قرارات إدارة الموارد البشرية وقرارات المنظمة مدخلاً في تحديد مفهوم تخطيط الموارد البشرية فيعرفوة بأنة " العملية التي يتم خلالها تحديد حاجات المنظمة من الموارد البشرية كمياً ونوعياً ، ومقارنة هذه الحاجة مع القوى العاملة الحالية ، وتحدبد عدد ونوع الافراد المراد استقطابهم اعتماداً على استراتيجيات وأهداف المنظمة.
ويستخدم بعض الكتاب مصطلح التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية للاشارة الى العملية التي من خلالها تتمكن ادارة الموارد البشرية من ترجمة خطط المنظمة العامة وأهدافها الى كم ونوع من الموارد البشرية يحق هذه الخطط والاهداف "
يلاحظ مما تقدم بأن التعدد في وجهات النظر بين الكتاب لايصل الى حد التناقض فيما بينهم ، وإنما تتحدد وجهة نظر الكاتب بالمدى الزمني الذي يغطية تخطيط الموارد البشرية ذلك المدى الذي يجعل من مضمون عملية التخطيط أكثر أو أقل شمولاً ، فعندما يتعلق الامر بالمدى البعيد فعلى المنظمة أن تتنبأ بالتغيرات البيئية المحتملة وتأخذها بنظر الاعتبار عند وضع خطة الموارد البشرية ، أي أن التركيز على البيئة الداخلي للمنظمة وبيئة نشاطها الخارجي يمكن أن يلعب دوراً أساسياً في تحديد مضمون عملية تخطيط الموارد البشرية ، فتسارع وتنوع التغيرات البيئية تفرض على المخطط في ادارة الموارد البشرية دوراً جوهرياً في فهم نوع التغير وحجمة بالتالي تحديد الخطة الأفضل لتحقيق حالة التكيف مع هذه التغيرات .
اعتماداً وحسماً الاختلافات في وجهات النظر يمكن تحديد مفهوم تخطيط الموارد البشرية بكونة العملية التي تستخدمها المنظمة لتحديد كم ونوع الموارد البشرية التي تحتاجها الآن وفي المستقبل وفقاً لنوع الاعمال التي تمارسها والاحداث البيئية التي تؤثر على ذلك وبما يحقق الحصول على قوة عمل وكفؤة تسهم بشكل فعال في تحسين أداء المنظمة .
وبناءا على ذلك يتضح أن عملية تخطيط تدور حول الأتى :
- إن المنشأة بحاجة إلى أفراد يعملون فيها .
- لا تعــرف الإدارة بدقــة عدد هـؤلاء الأفـــراد , ولا الفترة الزمنية التي تحتاجهم فيها .
- لابد إذا من التفكير بطريقة تساعد في معرفة , العدد المطلوب وتحديد الفترة اللازمة .
- إن تخطيط الموارد البشرية يساعد الإدارة في , معرفة العدد المطلوب كماً ونوعاً وفى فتـــرة الخطة.
وعلية فعملية التخطيط للموارد البشرية هى :-
* عملية التخطيط عملية منتظمة وعلميه .
* انها عملية مستقبلية لأنها لا تتعلـق بالحاضر وبالتالى فهي تتضمن التنبؤ .
* انها عملية دورية ( تتكرر في فترات منتظمة ) .
* هدفها التطابق بين ما هو مطلوب وما هو متوفر من العمالة ( كماً ونوعاً ) .
* وهدفها الرئيسى الرد على هذه التساؤلات :-
- ماهي الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال تخطيط الموارد البشرية ؟
- ما هي المشكلات التي تنشـأ عن غياب أو سوء تخطيط الموارد البشرية ؟
- ماهي العوامل الواجب أخذها في الاعتبار عند البدء بتخطيط الموارد البشرية ؟
و يعنى تخطيط الموارد البشرية بشكل عام بالتقدير الكمى والكيفى للاحتياجات المستقبلية من كل أنواع القوى العاملة ومستوياتها خلال فترة زمنية معينةورسم الاستراتيجيات لسد تلك الاحتياجات فى الوقت المناسب من خلال دراسة وتحليل مصادر عرضها ، وذلك علىأسس علمية فى ضوء الوضع الراهن وتحديد أبعاده واستقراء الماضى واستقصاء المتغيرات المستقبلية المتوقعة ووضع الافتراضات والبدائل والتنبؤات ، وبمعنى أخر فإن تخطيط الموارد البشرية يعنى الاسلوب العلمى لدراسة وتحليل الطلب والعرض للقوى العاملة لفترة زمنية مستقبلية والموازنة بينهما ، وذلك بناءً على تحليل الاهداف القصيرة والطويلة الامد ، مع تقدير التغيرات المحتملة فى الظروف البيئية
كذلك فقد يكون التخطيط للموارد البشرية على المستوى الجزئى للمنظمات الادارية ويعد تخطيط الموارد البشرية على مستوى المنظمة أساسا للتخطيط على المستوى الوطنى أو الاقليمى أو القطاعى والغاية الاساسية من تخطيط الموارد البشرية فى المنظمات توفير الافراد لاداء الاعمال المطلوبة بالعدد المناسب والمهارات المناسبة فى المكان المناسب والوقت المناسب
ويعد التخطيط للقوى العاملة جزءا من التخطيط الاستراتيجى الشامل للمنظمة ويرتبط به ارتباطا وثيقا ، فالتخطيط الاستراتيجى الشامل للمنظمةينطوى على تحديد الاهداف التنظيمية والسبل الضرورية لبلوغها ويتضمن تحليل الامكانات اللازمة لتحقيق الاهداف من الموارد المالية والموارد البشرية ، ويعتمد التخطيط السليم للقوى العاملة على فهم الاهداف الاستراتيجية للمنظمة وفلسفتها ونطاق عملها
ـ ماهية تخطيط الموارد البشرية:تخطيط الموارد البشرية هو محاولة لتحديد احتياجات المنظمة من العالمين خلال فترة زمنية معينة، وهي الفترة التي يغطيها التخطيط، وهي سنة في العادة. وباختصار فإن تخطيط الموارد البشرية يعني أساسًا تحديد أعداد ونوعيات العمالة المطلوبة خلال فترة الخطة.
أي أن التخطيط في مجال الموارد البشرية عملية تسم بالآتي :
1- عملية تنبؤ تقوم على تحليل احتياجات المنظمة الحالية والمستقبلية من الموارد البشرية .
2- عملية تنبؤ توقع التغير في الاتجاهات البيئية العامة وبيئة الاعمال وأخذها بنظر الاعتبار في تحديد الطلب على الموارد البشرية .
3- ترتبط عملية التخطيط في مجال الموارد البشرية بالتخطيط على المستوى العام للمنظمة ومستوى أعمالها ، أي أن تشتق استراتيجية الحصول على الموارد البشرية من استراتيجية المنظمة العامة واستراتيجية المنظمة العامة واستراتيجية الاعمال فيها .
4- اعتماد عملية التخطيط للموارد البشرية على المعلومات المتوفرة والتي يمكن توفيرها عن نقاط القوة وضعف المنظمة في مجال الموارد البشرية والفرص والتهديدات البيئية في سوق العمل .
5- تستهدف العملية توجية المنظمة الى الطرق للتعامل مع اهدافها البعيدة والقصيرة المدى ، لهذا تتسم العملية بكونها استراتيجية ومستمرة ، اي أنها تحمل رسالة محددة تتمثل بالحصول على الكم والنوع المطلوبين من الموارد البشرية .
وفي الزمان والمكان المناسبين ، كما أنها تتحدد بأهداف تتمثل بالحصول على قوة عمل فاعلة، وتعتمد بدائل التخطيط المتاحة والممكنة أمام المنظمة .
ويستخدم بعض الكتاب مصطلح التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية للاشارة الى العملية التي من خلالها تتمكن ادارة الموارد البشرية من ترجمة خطط المنظمة العامة وأهدافها الى كم ونوع من الموارد البشرية يحق هذه الخطط والاهداف "
يلاحظ مما تقدم بأن التعدد في وجهات النظر بين الكتاب لايصل الى حد التناقض فيما بينهم ، وإنما تتحدد وجهة نظر الكاتب بالمدى الزمني الذي يغطية تخطيط الموارد البشرية ذلك المدى الذي يجعل من مضمون عملية التخطيط أكثر أو أقل شمولاً ، فعندما يتعلق الامر بالمدى البعيد فعلى المنظمة أن تتنبأ بالتغيرات البيئية المحتملة وتأخذها بنظر الاعتبار عند وضع خطة الموارد البشرية ، أي أن التركيز على البيئة الداخلي للمنظمة وبيئة نشاطها الخارجي يمكن أن يلعب دوراً أساسياً في تحديد مضمون عملية تخطيط الموارد البشرية ، فتسارع وتنوع التغيرات البيئية تفرض على المخطط في ادارة الموارد البشرية دوراً جوهرياً في فهم نوع التغير وحجمة بالتالي تحديد الخطة الأفضل لتحقيق حالة التكيف مع هذه التغيرات .
اعتماداً وحسماً الاختلافات في وجهات النظر يمكن تحديد مفهوم تخطيط الموارد البشرية بكونة العملية التي تستخدمها المنظمة لتحديد كم ونوع الموارد البشرية التي تحتاجها الآن وفي المستقبل وفقاً لنوع الاعمال التي تمارسها والاحداث البيئية التي تؤثر على ذلك وبما يحقق الحصول على قوة عمل وكفؤة تسهم بشكل فعال في تحسين أداء المنظمة .
وبناءا على ذلك يتضح أن عملية تخطيط تدور حول الأتى :
- إن المنشأة بحاجة إلى أفراد يعملون فيها .
- لا تعــرف الإدارة بدقــة عدد هـؤلاء الأفـــراد , ولا الفترة الزمنية التي تحتاجهم فيها .
- لابد إذا من التفكير بطريقة تساعد في معرفة , العدد المطلوب وتحديد الفترة اللازمة .
- إن تخطيط الموارد البشرية يساعد الإدارة في , معرفة العدد المطلوب كماً ونوعاً وفى فتـــرة الخطة.
وعلية فعملية التخطيط للموارد البشرية هى :-
* عملية التخطيط عملية منتظمة وعلميه .
* انها عملية مستقبلية لأنها لا تتعلـق بالحاضر وبالتالى فهي تتضمن التنبؤ .
* انها عملية دورية ( تتكرر في فترات منتظمة ) .
* هدفها التطابق بين ما هو مطلوب وما هو متوفر من العمالة ( كماً ونوعاً ) .
* وهدفها الرئيسى الرد على هذه التساؤلات :-
- ماهي الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال تخطيط الموارد البشرية ؟
- ما هي المشكلات التي تنشـأ عن غياب أو سوء تخطيط الموارد البشرية ؟
- ماهي العوامل الواجب أخذها في الاعتبار عند البدء بتخطيط الموارد البشرية ؟
و يعنى تخطيط الموارد البشرية بشكل عام بالتقدير الكمى والكيفى للاحتياجات المستقبلية من كل أنواع القوى العاملة ومستوياتها خلال فترة زمنية معينةورسم الاستراتيجيات لسد تلك الاحتياجات فى الوقت المناسب من خلال دراسة وتحليل مصادر عرضها ، وذلك علىأسس علمية فى ضوء الوضع الراهن وتحديد أبعاده واستقراء الماضى واستقصاء المتغيرات المستقبلية المتوقعة ووضع الافتراضات والبدائل والتنبؤات ، وبمعنى أخر فإن تخطيط الموارد البشرية يعنى الاسلوب العلمى لدراسة وتحليل الطلب والعرض للقوى العاملة لفترة زمنية مستقبلية والموازنة بينهما ، وذلك بناءً على تحليل الاهداف القصيرة والطويلة الامد ، مع تقدير التغيرات المحتملة فى الظروف البيئية
كذلك فقد يكون التخطيط للموارد البشرية على المستوى الجزئى للمنظمات الادارية ويعد تخطيط الموارد البشرية على مستوى المنظمة أساسا للتخطيط على المستوى الوطنى أو الاقليمى أو القطاعى والغاية الاساسية من تخطيط الموارد البشرية فى المنظمات توفير الافراد لاداء الاعمال المطلوبة بالعدد المناسب والمهارات المناسبة فى المكان المناسب والوقت المناسب
ويعد التخطيط للقوى العاملة جزءا من التخطيط الاستراتيجى الشامل للمنظمة ويرتبط به ارتباطا وثيقا ، فالتخطيط الاستراتيجى الشامل للمنظمةينطوى على تحديد الاهداف التنظيمية والسبل الضرورية لبلوغها ويتضمن تحليل الامكانات اللازمة لتحقيق الاهداف من الموارد المالية والموارد البشرية ، ويعتمد التخطيط السليم للقوى العاملة على فهم الاهداف الاستراتيجية للمنظمة وفلسفتها ونطاق عملها
ـ ماهية تخطيط الموارد البشرية:تخطيط الموارد البشرية هو محاولة لتحديد احتياجات المنظمة من العالمين خلال فترة زمنية معينة، وهي الفترة التي يغطيها التخطيط، وهي سنة في العادة. وباختصار فإن تخطيط الموارد البشرية يعني أساسًا تحديد أعداد ونوعيات العمالة المطلوبة خلال فترة الخطة.
أي أن التخطيط في مجال الموارد البشرية عملية تسم بالآتي :
1- عملية تنبؤ تقوم على تحليل احتياجات المنظمة الحالية والمستقبلية من الموارد البشرية .
2- عملية تنبؤ توقع التغير في الاتجاهات البيئية العامة وبيئة الاعمال وأخذها بنظر الاعتبار في تحديد الطلب على الموارد البشرية .
3- ترتبط عملية التخطيط في مجال الموارد البشرية بالتخطيط على المستوى العام للمنظمة ومستوى أعمالها ، أي أن تشتق استراتيجية الحصول على الموارد البشرية من استراتيجية المنظمة العامة واستراتيجية المنظمة العامة واستراتيجية الاعمال فيها .
4- اعتماد عملية التخطيط للموارد البشرية على المعلومات المتوفرة والتي يمكن توفيرها عن نقاط القوة وضعف المنظمة في مجال الموارد البشرية والفرص والتهديدات البيئية في سوق العمل .
5- تستهدف العملية توجية المنظمة الى الطرق للتعامل مع اهدافها البعيدة والقصيرة المدى ، لهذا تتسم العملية بكونها استراتيجية ومستمرة ، اي أنها تحمل رسالة محددة تتمثل بالحصول على الكم والنوع المطلوبين من الموارد البشرية .
وفي الزمان والمكان المناسبين ، كما أنها تتحدد بأهداف تتمثل بالحصول على قوة عمل فاعلة، وتعتمد بدائل التخطيط المتاحة والممكنة أمام المنظمة .
ولكون العملية بهذه السعة والشمولية من السمات فإنها تعتبر نشاط مهم وجوهري للمنظمة وللاسباب الآتية :1- يخدم نشاط التخطيط صعيد الفرد ومن خلال التخطيط الدقيق يتم تحقيق مبدأ الشخص المناسب سواء تعلق الأمر بالوظيفة ، أو /و المنظمة . وعلى صعيد المنظمة تتحقق المواءمة الداخلية بعدم وجود عجز أو فائض في الموارد البشرية في المنظمات يساهم في تحقيق الاستخدام االأفضل للمواد البشرية Best Utilization of Human Resources
2- تقليل كلف نشاطاتها ادارة الموارد البشرية الأخرى من توظيف وتدريب ومتابعة وصيانة للمورد البشري، حيث أن تخطيط الموارد البشرية يفترض أن يوجة لإجابة الاسئلة الآتية:
1- ما كم الموارد البشرية المطلوبة ؟ What ؟.
2- كيف يمكن الحصول على هذه الموارد ؟ How ؟.
3- متى يجب الحصول على هذه الموارد ؟When؟.
4- أين تستخدم هذه الموارد ؟Where؟.
3- يساعد التخطيط في حسن توزيع واستخدام المنظمة لمواردها البشرية .
الأهمية أعلاة تؤكدها مجموعة من الحقائق التي أصبحت ضرورة ملاحظتها في غاية الأهمية في حقل ادارة الموارد البشرية .
2- تقليل كلف نشاطاتها ادارة الموارد البشرية الأخرى من توظيف وتدريب ومتابعة وصيانة للمورد البشري، حيث أن تخطيط الموارد البشرية يفترض أن يوجة لإجابة الاسئلة الآتية:
1- ما كم الموارد البشرية المطلوبة ؟ What ؟.
2- كيف يمكن الحصول على هذه الموارد ؟ How ؟.
3- متى يجب الحصول على هذه الموارد ؟When؟.
4- أين تستخدم هذه الموارد ؟Where؟.
3- يساعد التخطيط في حسن توزيع واستخدام المنظمة لمواردها البشرية .
الأهمية أعلاة تؤكدها مجموعة من الحقائق التي أصبحت ضرورة ملاحظتها في غاية الأهمية في حقل ادارة الموارد البشرية .
وهذه الحقائق هي :
1- تزايد عدد السكان في العالم وما يتبع ذلك من اغراق سوق العمل بموارد بشرية تتفاوت في اعدادها المهاري والمعرفي مما يتطلب استخام التخطيط المعرفي والمهاري لنوعية الموارد البشرية .
2- زيادة عدد المنظمات وكبر أحجامها وتنوع نشاطاتها .
3- انتشار التعليم وتنوعة وما ينتج عن ذلك من اغراق سوق العمل بأعداد كبيرة من الموارد البشرية في تخصصات ومهن مختلفة وبمهارات مختلفة .
4- التقدم التكنولوجي الذي يشهده القطاع الصناعي الذي فرض على المنظمات استخدام الطرق الحديثة في تخطيط وإدارة الموارد البشرية وبما يتلاءم مع هذا التقدم .
5- اعادة هيكلة المنظمات وما يتبعة من تغيرات جوهرية في تشكيلة هرم الموارد البشرية في المنظمة .
6- ميل المنظمات الى العولمة Globalization مما يتطلب انتقاء موارد بشرية قادرة على فهم ثقافة وخصائص المجتمعات التي تعمل فيها .
استناداً فإن تخطيط الموارد البشرية أصبح حقلاً متخصصاً داخل نشاطات إداراة الموارد البشرية أولاً ، وضمن الأنشطة التخطيطية في المنظمة ثانياً ، مما يتطلب التأني والدقة في وضع الخطة الرئيسية .
ويختلف الاطار الزمنى للتخطيط للموارد البشرية فهناك تخطيط قصير الاجل ومتوسط الاجل وطويل الاجل ، كذلك فإن الاطار المكانى لتخطيط الموارد البشرية قد يكون على المستوى الكلى للدولة ( التخطيط القومى أو الوطنى ) حيث يكون تخطيط القوى العاملة فى العادة ضمن الاطار الشامل للتنمية على مستوى الدولة ، كما قد يكون على مستوى الاقاليم ( التخطيط الاقليمى ) حيث يتم رسم خطة لكلاقليم بما يناسب احتياجاته وظروفه وامكاناته أو قد يكون علىمستوى القطاعات الانتاجيةفى الاقتصاد الوطنى مثل ( قطاع التعليم ، قطاع الصحة ، قطاع الصناعة ( التخطيط القطاعى ) حيث يضم كل قطاع الاجهزة الحكومية التى تعمل فى مجالات متشابهة
1- تزايد عدد السكان في العالم وما يتبع ذلك من اغراق سوق العمل بموارد بشرية تتفاوت في اعدادها المهاري والمعرفي مما يتطلب استخام التخطيط المعرفي والمهاري لنوعية الموارد البشرية .
2- زيادة عدد المنظمات وكبر أحجامها وتنوع نشاطاتها .
3- انتشار التعليم وتنوعة وما ينتج عن ذلك من اغراق سوق العمل بأعداد كبيرة من الموارد البشرية في تخصصات ومهن مختلفة وبمهارات مختلفة .
4- التقدم التكنولوجي الذي يشهده القطاع الصناعي الذي فرض على المنظمات استخدام الطرق الحديثة في تخطيط وإدارة الموارد البشرية وبما يتلاءم مع هذا التقدم .
5- اعادة هيكلة المنظمات وما يتبعة من تغيرات جوهرية في تشكيلة هرم الموارد البشرية في المنظمة .
6- ميل المنظمات الى العولمة Globalization مما يتطلب انتقاء موارد بشرية قادرة على فهم ثقافة وخصائص المجتمعات التي تعمل فيها .
استناداً فإن تخطيط الموارد البشرية أصبح حقلاً متخصصاً داخل نشاطات إداراة الموارد البشرية أولاً ، وضمن الأنشطة التخطيطية في المنظمة ثانياً ، مما يتطلب التأني والدقة في وضع الخطة الرئيسية .
ويختلف الاطار الزمنى للتخطيط للموارد البشرية فهناك تخطيط قصير الاجل ومتوسط الاجل وطويل الاجل ، كذلك فإن الاطار المكانى لتخطيط الموارد البشرية قد يكون على المستوى الكلى للدولة ( التخطيط القومى أو الوطنى ) حيث يكون تخطيط القوى العاملة فى العادة ضمن الاطار الشامل للتنمية على مستوى الدولة ، كما قد يكون على مستوى الاقاليم ( التخطيط الاقليمى ) حيث يتم رسم خطة لكلاقليم بما يناسب احتياجاته وظروفه وامكاناته أو قد يكون علىمستوى القطاعات الانتاجيةفى الاقتصاد الوطنى مثل ( قطاع التعليم ، قطاع الصحة ، قطاع الصناعة ( التخطيط القطاعى ) حيث يضم كل قطاع الاجهزة الحكومية التى تعمل فى مجالات متشابهة