إن التطور الذي يرافق حياة البشر، وما يوجده من تعقيد في علاقاتهم، يظهر بوضوح الحاجة إلى تأمين توافقهم ومواجهة اختلافاتهم وتباين آرائهم إزاء الأمور المتنوعة التي تعرض وتظهر في مختلف مجالات علاقاتهم
ولتأمين التوافق، لا بد من بذل الجهد في كل وضع وحالة، لضمان تقبل الغير لفكرة من الأفكار، وهذا الجهد لا يقف عند ما يمكن بذله وإظهاره من الإرادة الثابتة في إقناع الآخرين ولا يتحدد في الاقتناع الذاتي بصواب ما يمكن اعتباره مقبولاً منهم، وإنما يتعدى هذا الحد، إلى اعتماد الاساليب المنطقية المجربة لمعرفة الرأي الواقع، وتثبيته أو تغييره وفقاً لما يعتقد بأنه حق وواقع بعد تزويد ذلك الرأي بالحقيقة وملابساتها، وذلك ما اصطلح على تسميته بالعلاقات العامة.
مفهوم العلاقات العامة
التعريف الوارد في الشرعة المهنية لمستشاري العلاقات العامة:
عرفت هذه الشرعة العلاقات العامة بأنها «الجهود التي يبذلها فريق ما، لإقامة العلاقات الطيبة واستمرارها بين أعضائه، وبين مختلف قطاعات الرأي العام».
ويمكن تحديد عناصر هذا التعريف وفقاً لما يأتي:
1 وجود فريق: ويقصد بالفريق المؤسسات والشركات والإدارات على مختلف أنواعها واختصاصاتها.
2 الجهود المبذولة: ويقصد بالجهود النشاطات التي يبذلها الفريق لإقامة العلاقات الطيبة واستمرارها.
3 إقامة العلاقات الطيبة واستمرارها: وهي العلاقات التي يمكن أن تنشأ بين الإدارة والمؤسسة من جهة وبين الجمهور من جهة، بوجود الروابط التي تنظم وتحكم نشاط وتصرف كل منها.
4 أطراف العلاقات الطيبة: إن العلاقات الطيبة تكون بين الإدارة أو المؤسسة وبين موظفيها ومستخدميها من جهة وبين الإدارة أو المؤسسة وبين سائر المتعاملين والمنتفعين من خدماتها من جهة ثانية.
التعريف الوارد في نظام الجمعية الفرنسية للعلاقات العامة:
يعرف هذا النظام العلاقات العامة بأنها «الجهود التي يبذلها فريق ما، لإقامة علاقات الثقة واستمرارها بين أعضائه، وبين الفريق وبين الجماهيرالمختلفة التي تنتفع بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي تحققها المؤسسة»:
ولا تختلف عناصر هذا التعريف عن التعريف الذي ورد في الشرعة المهنية إلا فيما جاء حول علاقات الثقة والانتفاع من الخدمات الاجتماعيةوالاقتصادية.
1 علاقات الثقة: ليست علاقات الثقة غاية بحد ذاتها تسعى الإدارة أو المؤسسة إلى تحقيقها عن طريق أجهزة العلاقات العامة، ولكنها انعكاسلواقع يترسخ ويتضح في حياة الإدارة أو المؤسسة وتصرفاتها مع موظفيها ومع الجمهور الذي يتعامل معها.
2 الانتفاع من الخدمات الاجتماعية: إن الانتفاع من الخدمات المشار إليها لمن الأمور الطبيعية التي تلازم في كثير من الأحيان علاقات الإدارة أوالمؤسسة بجمهور العاملين فيها أو المتعاملين معها، حتى أنه من الممكن القول، بعدم تصور قيام تلك العلاقات بعيداً من الخدمات الاجتماعية أو الاقتصادية التي تؤمنها الإدارة أو المؤسسة.
التعريف المعتمد من الجمعية الدولية للعلاقات العامة:
ترى لجمعية الدولية للعلاقات العامة، أن العلاقات العامة وظيفة إدارة دائمة ومنظمة تحاول المؤسسة العامة أو الخاصة عن طريقها تحقيق التفهموالتأييد والمشاركة مع من تتعامل أو يمكن أن تتعامل.
وعناصر هذا التعريف تنحصر بالآتي:
1 وظيفة إدارة: انطلاقاً من الاعتبار بأن العلاقات الناتجة عن نشاطات المؤسسة تؤلف قيمتها، ترى الإدارة نفسها ملزمة بالاضطلاع بمسؤولية تحسين تلك العلاقات إلى أقصى الدرجات الممكنة، تأميناً لتحقيق الغاية التي أنشئت المؤسسة من أجلها.
2 وظيفة دائمة ومنظمة: إن تعريف العلاقات العامة على أنها وظيفة دائمة ومنظمة من شأنه أن يعطينا فكرة واضحة عما يجب أن نكون عليه، أكثر من نشاط تحققه المؤسسة من خلال علاقاتها المتعددة، وأبعد من الجهود التي تلتزم ببذلها لإنشاء العلاقات الطيبة وتأمين استمرارها.
ولتأمين التوافق، لا بد من بذل الجهد في كل وضع وحالة، لضمان تقبل الغير لفكرة من الأفكار، وهذا الجهد لا يقف عند ما يمكن بذله وإظهاره من الإرادة الثابتة في إقناع الآخرين ولا يتحدد في الاقتناع الذاتي بصواب ما يمكن اعتباره مقبولاً منهم، وإنما يتعدى هذا الحد، إلى اعتماد الاساليب المنطقية المجربة لمعرفة الرأي الواقع، وتثبيته أو تغييره وفقاً لما يعتقد بأنه حق وواقع بعد تزويد ذلك الرأي بالحقيقة وملابساتها، وذلك ما اصطلح على تسميته بالعلاقات العامة.
مفهوم العلاقات العامة
التعريف الوارد في الشرعة المهنية لمستشاري العلاقات العامة:
عرفت هذه الشرعة العلاقات العامة بأنها «الجهود التي يبذلها فريق ما، لإقامة العلاقات الطيبة واستمرارها بين أعضائه، وبين مختلف قطاعات الرأي العام».
ويمكن تحديد عناصر هذا التعريف وفقاً لما يأتي:
1 وجود فريق: ويقصد بالفريق المؤسسات والشركات والإدارات على مختلف أنواعها واختصاصاتها.
2 الجهود المبذولة: ويقصد بالجهود النشاطات التي يبذلها الفريق لإقامة العلاقات الطيبة واستمرارها.
3 إقامة العلاقات الطيبة واستمرارها: وهي العلاقات التي يمكن أن تنشأ بين الإدارة والمؤسسة من جهة وبين الجمهور من جهة، بوجود الروابط التي تنظم وتحكم نشاط وتصرف كل منها.
4 أطراف العلاقات الطيبة: إن العلاقات الطيبة تكون بين الإدارة أو المؤسسة وبين موظفيها ومستخدميها من جهة وبين الإدارة أو المؤسسة وبين سائر المتعاملين والمنتفعين من خدماتها من جهة ثانية.
التعريف الوارد في نظام الجمعية الفرنسية للعلاقات العامة:
يعرف هذا النظام العلاقات العامة بأنها «الجهود التي يبذلها فريق ما، لإقامة علاقات الثقة واستمرارها بين أعضائه، وبين الفريق وبين الجماهيرالمختلفة التي تنتفع بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي تحققها المؤسسة»:
ولا تختلف عناصر هذا التعريف عن التعريف الذي ورد في الشرعة المهنية إلا فيما جاء حول علاقات الثقة والانتفاع من الخدمات الاجتماعيةوالاقتصادية.
1 علاقات الثقة: ليست علاقات الثقة غاية بحد ذاتها تسعى الإدارة أو المؤسسة إلى تحقيقها عن طريق أجهزة العلاقات العامة، ولكنها انعكاسلواقع يترسخ ويتضح في حياة الإدارة أو المؤسسة وتصرفاتها مع موظفيها ومع الجمهور الذي يتعامل معها.
2 الانتفاع من الخدمات الاجتماعية: إن الانتفاع من الخدمات المشار إليها لمن الأمور الطبيعية التي تلازم في كثير من الأحيان علاقات الإدارة أوالمؤسسة بجمهور العاملين فيها أو المتعاملين معها، حتى أنه من الممكن القول، بعدم تصور قيام تلك العلاقات بعيداً من الخدمات الاجتماعية أو الاقتصادية التي تؤمنها الإدارة أو المؤسسة.
التعريف المعتمد من الجمعية الدولية للعلاقات العامة:
ترى لجمعية الدولية للعلاقات العامة، أن العلاقات العامة وظيفة إدارة دائمة ومنظمة تحاول المؤسسة العامة أو الخاصة عن طريقها تحقيق التفهموالتأييد والمشاركة مع من تتعامل أو يمكن أن تتعامل.
وعناصر هذا التعريف تنحصر بالآتي:
1 وظيفة إدارة: انطلاقاً من الاعتبار بأن العلاقات الناتجة عن نشاطات المؤسسة تؤلف قيمتها، ترى الإدارة نفسها ملزمة بالاضطلاع بمسؤولية تحسين تلك العلاقات إلى أقصى الدرجات الممكنة، تأميناً لتحقيق الغاية التي أنشئت المؤسسة من أجلها.
2 وظيفة دائمة ومنظمة: إن تعريف العلاقات العامة على أنها وظيفة دائمة ومنظمة من شأنه أن يعطينا فكرة واضحة عما يجب أن نكون عليه، أكثر من نشاط تحققه المؤسسة من خلال علاقاتها المتعددة، وأبعد من الجهود التي تلتزم ببذلها لإنشاء العلاقات الطيبة وتأمين استمرارها.