هو عملية تقوم بها المنظمات لتحديد استراتيجيتها، أو اتجاهها، واتخاذ القرارات بشأن تخصيص مواردها لتحقيق هذه الاستراتيجية، بما في ذلك رؤوس الأموال والأشخاص. وهنالك العديد من اساليب تحليل الاعمال المختلفه، بما في ذلك التحليل الرباعي وهو اختصار للكلمات (نقاط القوة والضعفُ والفرصُ والتهديداتُ) بالإنجليزية، وتحليل بيستPEST ,وهو اختصار الكلمات (السياسية، الاقتصاد ,الاجتماعية، والتكنولوجية)بالإنجليزية، وتحليل ستيرSTEER وهو اختصار للكلمات(الثقافة الاجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية والبيئية، والعوامل التنظيمية) بالإنجليزية، وتحليل ايبيستل EPISTEL وهو اختصار الاتى(البيئة والسياسية والمعلومات والمجتمع والتكنولوجيا والاقتصاد والقانون) بالإنجليزية.
التخطيط الاستراتيجي هو الاعتبارات الرسمية للمنظمة في مسارها المقبل. جميع التخطيطات الاستراتيجية تتعامل على الاقل مع واحد من ثلاثة أسئلة أساسية :
"ماذا نفعل؟"
"لمن نفعل ذلك؟"
"كيف يمكننا التفوق؟"
وفي مجال التخطيط الاستراتيجي للاعمال، السؤال الثالث يفضل ان يكون نصه كالاتى :
"كيف يمكننا الفوز أو تجنب المنافسة؟". (برادفورد ودنكان، صفحة 1).
ففي العديد من المنظمات، هذا هو ما ينظر إليه على أنه عملية لتحديد أين ستذهب المنظمة خلال العام القادم أو عادة خلال الفترة ما بين الثلاثة أو الخمسة اعوام القادمه، على الرغم من أن بعض المنظمات تحدد رؤيتها لمدة 20 عاما.
و من أجل تحديد وجهتها، يتعين على المنظمة أن تعرف بالضبط أين تقف، ثم تحدد اين تريد ان تذهب، وكيف ستصل إلى هناك. والوثيقة المتضمنة لذلك تسمى "الخطة استراتيجية".
فمن الصحيح أن التخطيط الاستراتيجي قد يكون أداة فعالة في رسم اتجاه الشركة، ومع ذلك، فان التخطيط الاستراتيجي في حد ذاته لا يمكنه التنبؤ بالضبط كيف سيتطور السوق وما هي القضايا التي ستظهر على السطح في الأيام المقبلة مما تؤثر على التخطيط الاستراتيجي للمنظمة. ولذلك، الابتكار الاستراتيجي ووضعه في 'الخطة الاستراتيجية' يجب أن يكون حجر الزاويه لاستراتيجية المنظمة من أجل البقاء في جو الاعمال المضطرب.