وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الأحد

كيف تختار تخصصك الجامعي



أخي الطالب أختي الطالبة هناك ثلاثة محاور رئيسية لاختيار تخصصك الجامعي و هي كما يلي:
الرغبة والميول
القدرات
الفرصة الوظيفية.

أولا: الرغبة والميول: أخي الطالب أختي الطالبة تُعدُّ ملاحظة رغبتك و ميولك و ماذا تريد أن تكون في المستقبل هي الخطوة الأولى عند اختيار التخصص الجامعي، و هنا يجب التنبيه إلى ما يقع فيه كثير من الطلاب والطالبات عند تحديد رغباتهم فالكثير منهم يبني رغبته بناءً على رغبة والديه فقط دون النظر إلى رغباته و قدراته، أو تمشياً مع صحبته و أصدقائه، أو بناءً على سمعة التخصص و نظرة المجتمع له.

و بعد معرفة رغبتك و ميولك تعرف على التخصص: نظام الدراسة، و المواد الدراسية، و مدة الدراسة، و اطلع على اللوائح و الأنظمة بشكل عام.

ثانيا: القدرات: بعد تحديدك للتخصص و التعرف على طبيعته تأمل في قدراتك هل تتوافق مع التخصص أم لا، فمن يجد صعوبة في فهم الرياضيات و علم الإحصاء، مثلا فقسم الاقتصاد قد لا يتوافق مع قدراته، فكلما توافقت قدراتك مع متطلبات التخصص كلما كانت نسبة تكيّفك في التخصص أعلى، و استمتاعك في التعلم أكثر، و القدرة على التفوق فيه أيسر بإذن الله.

ثالثا الفرص الوظيفية: بعد تحديد التخصص أو التخصصات تعرف على الفرص الوظيفية المتاحة بعد التخرج، أو مدى الاستفادة من التخصص في الوظيفة -إن كنت موظفا- بعد التخرج.

و ختاماً فلا بأس من الاستفادة من خبرات الآخرين، و سَلِ الله أن يوفقك و يهديك لما فيه خيرٌ و صلاحٌ لك في الدنيا و الآخرة.

المشاركات الشائعة