كشف الباحثون عن أضرار حليب الأبقار من خلال بحث علمي معمق ومراجع ودراسات، ويحطم بالتالي أسطورة هذا الغذاء القديمة والمغلوطة .
ثمة مساوئ لا تحصى في هذا الغذاء ، ابتداءً من التسبب بأمراض السكري لدى الأطفال وانتقاص مواد الكالسيوم والفوسفور والماغنيزيوم في اجسامهم ما يؤدي إلى ضعف العظام وتسوس الأسنان وإلى إصابة الفرد مستقبلاً بسرطان القولون وارتفاع الكوليسترول وغيرها من الأمراض ، كما تكشف هذه الدراسة ثمة احتمالات أيضاً للإصابة بسرطان الثدي عند النساء والبروستات لدى الرجال الذين يفرطون في تناول حليب البقر ، وأيضاً يتسبب الإفراط في تناول الحليب بسرطان المبيض وخمور الخصوبة لدى النسوة.
إن دور الحليب الأساسي هو للتغذية وتزويد الأطفال بحماية مناعية ، لذا فإن قيمته الغذائية مرتفعة، غير أن حليب الابقار مختلف في تركيبه عن الحليب البشري بشكل يجعله غير قابل للهضم بسهوله.
يحتوي الحليب على اللاكتوز (سكر الحليب)
يحتوي الحليب على اللاكتوز (سكر الحليب)
والمعروف أن عدداً من الأشخاص البالغين لا يملكون انزيمة اللاكتاز الضرورية لهضم اللاكتوز، لذا فإنهم لا يحتملون اللاكتوز. إن أي شخص في أسرة يكون عرضة لحساسية تجاه اللاكتوز، إن كان امرأة على وجه الخصوص فعليها تفادي حليب الأبقار عندما تكون حاملاً وعليها أن لا تعطي حليب البقار لطفلها خلال الأشهر الستة الأولى من حياته. ليست هناك حاجة غذائية لحليب الأبقار لدى الأطفال، وقد تضمنت دراسة صادرة في جريدة ((نيو انغلند)) الطبية تقريراً يقول أن الحكومة الاميركية التي كانت تنصح بأن يشرب جميع الأطفال حليب الأبقار عليها الآن معادوة النظر بنصيحتها هذه للأسباب التالية:
أولاً: ثبت أن بروتينات حليب الأبقار:
أولاً: ثبت أن بروتينات حليب الأبقار:
هي السبب الرئيسي لأمراض السكري لدى الأطفال ، والمتهم هو بروتين حليب الأبقار ، ويسمى البومين المصل البقري ، ويختلف عن البروتينات البشرية بما فيه الكفاية ليتسبب للجسم البشري بالرد لتوليد الأجسام المضادة. هذه الأجسام المضادة تهاجم وتتلف خلايا ((بيتا)) المنتجة للانسولين في البنكرياس.
ثانياً: إن منتجات الحليب خفيفة جدا:
ثانياً: إن منتجات الحليب خفيفة جدا:
ويندر فيها وجود الحديد حيث لا تحتوي إلا على ما نسبته عشرة مللغرامات فقط في كل اونصة منها.
للحصول على الحصة الموصى بها يوميا من الحديد والتي هي 15 ملليغرام في اليوم ، على الاطفال البالغين أقل من عام في السن أن يشربوا أكثر من 31 كوارت (قياس اميركي يعادل ربع غالون ) من الحليب في اليوم. إن نقص الحديد الناجم عن الحليب ليس مرده فقط نقص الحديد في الحليب ، ولكن ايضاً نزعة ذلك الحليب لدفع الأطعمة الغنية بالحديد خارج غذاء الطفل . إن الحليب يتسبب بنقص في الدم في الجهاز المعوي ، وهذا يخفض مع الوقت من مخازين الجسم من الحديد .
كتب باحثون من جامعة ايوا الاميريكية حديثاً إلى مجلة (( جورنال اوف بيدياتريكس )) .
للحصول على الحصة الموصى بها يوميا من الحديد والتي هي 15 ملليغرام في اليوم ، على الاطفال البالغين أقل من عام في السن أن يشربوا أكثر من 31 كوارت (قياس اميركي يعادل ربع غالون ) من الحليب في اليوم. إن نقص الحديد الناجم عن الحليب ليس مرده فقط نقص الحديد في الحليب ، ولكن ايضاً نزعة ذلك الحليب لدفع الأطعمة الغنية بالحديد خارج غذاء الطفل . إن الحليب يتسبب بنقص في الدم في الجهاز المعوي ، وهذا يخفض مع الوقت من مخازين الجسم من الحديد .
كتب باحثون من جامعة ايوا الاميريكية حديثاً إلى مجلة (( جورنال اوف بيدياتريكس )) .
التحذير التالي:
(( إن نسبة كبيرة من الأطفال الذين يتناولون حليب الأبقار يصابون بزيادة كبيرة في نقص الهيموغلوبين (الكريات الحمراء) ، وبعض الأطفال يعانون من افراط في الحساسية لحليب الأبقار ويمكن أن يخسروا كميات كبيرة من الدم )).
ثالثاً : إن الحليب يعطل عملية امتصاص الأمعاء للمعادن :
ثالثاً : إن الحليب يعطل عملية امتصاص الأمعاء للمعادن :
إذ تبين أن الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من حليب الأبقار يعانون من نقص في مادة الكالسيوم في اجسامهم ، مع العلم أن المنتجات الحليبية تحوي كميات كبيرة من الكالسيوم غير أن اجسامهم خلت تقريباً من الماغنيزيوم أو الفسفور وهي ضرورية لامتصاص الكالسيوم.
إن للأبقار عظاماً كبيرة وقوية بعد الفطام لكونها تأكل العشب ، ولأي نوع من الخضار الورقي الأخضر تأثير تعادل ممتاز بالكالسيوم والماغنيزيوم لأن الماغنيريوم هو اساس ((العمل الأخضر)) في النباتات المسمى الكلورفيل . إن الجوز والبذور تزودنا ايضاً بهذا المعادل الممتاز للمعادن. بوسع الجسم البشري استخدام الكالسيوم المشتق من تلك المصادر بشكل اكثر فعالية من الذي يحصل عليه من الحليب والجبنة . وفي الواقع ، تعمل الدهون المشبعة في الحليب الكامل الدسم والجبنة ، على إبطاء امتصاص الكالسيوم من قبل الجسم . وقد صدر أخيراً تقرير في نشرة الصحيفة الاميريكية الخاصة الخاصة بالتغذية الاكلينيكية كشف أن امتصاصية الكالسيوم كانت أعلى في اللفت مما هي في الحليب . البروكلي يحتوي على نسبة من الكالسيوم في كل كالوري أعلى مما في الحليب ، فالفاصوليا أكثر غنى بالكالسيوم ، كما أن عصير البرتقال المقوى بدوره يزود الجسم بكميات أكبر من الكالسيوم .
مخاطر نقصان الكالسيوم :
إن للأبقار عظاماً كبيرة وقوية بعد الفطام لكونها تأكل العشب ، ولأي نوع من الخضار الورقي الأخضر تأثير تعادل ممتاز بالكالسيوم والماغنيزيوم لأن الماغنيريوم هو اساس ((العمل الأخضر)) في النباتات المسمى الكلورفيل . إن الجوز والبذور تزودنا ايضاً بهذا المعادل الممتاز للمعادن. بوسع الجسم البشري استخدام الكالسيوم المشتق من تلك المصادر بشكل اكثر فعالية من الذي يحصل عليه من الحليب والجبنة . وفي الواقع ، تعمل الدهون المشبعة في الحليب الكامل الدسم والجبنة ، على إبطاء امتصاص الكالسيوم من قبل الجسم . وقد صدر أخيراً تقرير في نشرة الصحيفة الاميريكية الخاصة الخاصة بالتغذية الاكلينيكية كشف أن امتصاصية الكالسيوم كانت أعلى في اللفت مما هي في الحليب . البروكلي يحتوي على نسبة من الكالسيوم في كل كالوري أعلى مما في الحليب ، فالفاصوليا أكثر غنى بالكالسيوم ، كما أن عصير البرتقال المقوى بدوره يزود الجسم بكميات أكبر من الكالسيوم .
مخاطر نقصان الكالسيوم :
إن عدم الكفاية المزمن من الكالسيوم في الغذاء يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام وتسوس الاسنان وسرطان القولون وارتفاع في الكوليسترول ، وامتصاص ضئيل لفيتامينات بي (b) والماغنيزيوم ، وضربات غير منتظمة للقلب والأرق والتوعك الصحي وتشنج العضلات ... الخ أما مرض ترقق العظام فينتج عن فقدان الكالسيوم وليس عن نقصان في مادة الكالسيوم التي تدخل الجسم .
إن منتجات الحليب بسبب غناها بمحتوى البروتين تحفز فقدان الكالسيوم ، وقد وجدت الدراسات التي تناولت ترقق العظام أن استخدام هرمون النمو البقري يزيد من انتاج الحليب في الأبقار من 10 إلى 25 بالمئه.
إن دخل هرمون النمو هذا ، الجسم البشري بكميات كبيرة فإنه يزيد من نمو خلايا السرطان ، كما أظهرت الدراسات أن زيادة قدرها سبعة اضعاف حصلت في حالات سرطان الثدي لدى نساء لديهن نسبة كبيرة من هذا الهرمون ، كما حصلت زيادة قدرها أربعة اضعاف في سرطان البروستات لدى رجال عندهم نسبة عالية من هذا الهرمون . كما أن النسبة العالية من هذا الهرمون ،أيضاً تعمل على زيادة العدوى في ضروع الأبقار ويتوجب أن تعالج تلك الأبقار دائماً بالمضادات الحيوية ، وبالتالي فإن اثراً كبيراً من تلك العقاقير اضافة للقيح والبكتيريا المفرزة من هذه الضروع المريضة تتسرب إلى حليب تلك الأبقار.
ذكر فريق من الباحثين في اميركا وفنلندا ، في دراسة له ، أنه حيث يكون استهلاك الحليب كبيراً، فإن النساء يصبحن أكثر تعرضاً لتدني اعمارهن ويعانين من نقص في خصوبتهن.
الغالاكتوز وسرطان المبيض :
الغالاكتوز وسرطان المبيض :
قبل خمس سنوات كشفت دراسة أن لاستهلاك الغالاكتوز (احد مركبات الحليب ) صلة بتزايد خطر الإصابة بسرطان المبيض . لتبين ما اذا كان السكر ايضاً يمكن أن يؤثر على الخصوبة ، فإن معلومات طبية نشرت في 36بلداً حول معدلات الخصوبة لدى الفرد من جراء شرب حليب البقر كان مماثلاً لحوادث الهيبوكلاستازيا ( عدم قدرة البالغ على هضم اللاكتوز ). وقد أورد عدد شباط (فبراير) من صحيفة (( اميركان جورنال )) الخاصة بعلوم الاوبئة أن هناك علاقة بين ارتفاع معدلات الحليب المستهلكة وضمور الخصوبة لدى النساء بداً من سن 30 الى 24 سنة .
الحليب ضد خصوبة النساء :إن قوة هذا الترابط مع نسبة الخصوبة ومعدل الخصوبة تتدنى مع ازدياد العمر ، هذا ما اتضح لدى مجموعة تمت دراستها في تايلند حيث 98% من البالغين هم من قليلي تناول الحليب ، فدرجة الخصوبة هناك لدى النساء بين 35 إلى 39سنة هي 26% فقد أدني من أعلى نسبة (ما بين عمر 25 و 29سنة ). في حين أنه في استراليا وفي المملكة المتحدة فإن نسبة قلة شرب الحليب بين الأشخاص لا تتعدى 5% فقط لدى البالغين ومعدل الخصوبة بين سنة 35 إلى 39 هو 82% أدنى من المعدلات القصوى فقط.
إن الأطفال الذين يرضعون حليب أمهاتهم يمتلكون نسبة أعلى من الزنك في دمهم برغم من أن حليب البقر والحليب البشري يحتوي على كميات منه هي نفسها.
يمكن أن يؤدي الحليب إلى نقص في كمية الماغنيزيوم لدى الأولاد الذين يشربون كميات كبيرة من الحليب البقري.
مساوئ الحليب المغلي :
كما إن للحليب المغلى على النار مساوئ اضافية :
1- تعقيم الحليب يجعله أكثر صعوبة على الهضم وذلك بسبب تغير ميزة البروتين.
2- يدمر البكتيريا المرغوبة ويترك البكتيريا غير المرغوبة خلفه.
3- يدمر الفيتامينات : 50% من فيتامين سي (c) و 25% من فيتامينات ب (b ) تضيع.
4- يدمر ايضاً الأجسام المضادة الطبيعية ، وهي بروتينات خاصة يتم انتاجها لمقاومة العدوى ببعض البكتيريات غير المرغوبة.
أمراض :كما يعتقد أن استهلاك الحليب البقري يسهم بالأمراض التاليه:
1- اوكسيداز الكزانتين وهو انزيم غير مرغوب موجود في الحليب ، يمكن أن تكون له آثار مضادة لكونه يتسبب بإنحطاط الجدران الشريانية مما يؤدي للمرض الشرياني .
2- الأمراض القلبية الشريانية والموت بسبب الذبحة القلبية أو السكتة القلبية.
3- يسبب نسبة عالية من الدهن والكوليسترول وكلاهما له علاقة بالمشاكل الشريانية والذبحة الصدرية واحتقان الشريان التاجي والنوبات القلبية الحادة.
4- مرض إعتام العين ( المياه الزرقاء) ومرض التهاب الجيب .
5- عدم احتمالية للطعام ، زيادة في الحركة ، مرض الربو ، مرض الكلى ، العدوى المتكررة، الآلام المشتركة واضطراب عمل الكلى ومرض الدم.
6- مرض الاكزيما لدى الاولاد.
7- إن ضآلة الامتصاص تسبب مشكل في الهضم ، إن الحليب المعقم والكازيين يجعلان حمض المعدة محايداً . أغلب الأطباء يصفون الحليب كدواء معالج لقرحات المعدة ، إن هذا يخفف الآلام لكنه لا يعالج المشكلة .
8- يتسبب الحليب بإنتاج المادة المخاطية التي تتراكم في القولون مما يخلق محيطاً ساماً ويؤدي لتجمد البروتين غير المهضوم .
9- يمكن أن يحتوى الحليب على هرمونات يكون الحيوان قد انتجها . فلو كانت تلك الهرمونات بشرية لكان مرحباً بها ولكن من يرغب بهرمونات البقر.
الحليب ضد خصوبة النساء :إن قوة هذا الترابط مع نسبة الخصوبة ومعدل الخصوبة تتدنى مع ازدياد العمر ، هذا ما اتضح لدى مجموعة تمت دراستها في تايلند حيث 98% من البالغين هم من قليلي تناول الحليب ، فدرجة الخصوبة هناك لدى النساء بين 35 إلى 39سنة هي 26% فقد أدني من أعلى نسبة (ما بين عمر 25 و 29سنة ). في حين أنه في استراليا وفي المملكة المتحدة فإن نسبة قلة شرب الحليب بين الأشخاص لا تتعدى 5% فقط لدى البالغين ومعدل الخصوبة بين سنة 35 إلى 39 هو 82% أدنى من المعدلات القصوى فقط.
إن الأطفال الذين يرضعون حليب أمهاتهم يمتلكون نسبة أعلى من الزنك في دمهم برغم من أن حليب البقر والحليب البشري يحتوي على كميات منه هي نفسها.
يمكن أن يؤدي الحليب إلى نقص في كمية الماغنيزيوم لدى الأولاد الذين يشربون كميات كبيرة من الحليب البقري.
مساوئ الحليب المغلي :
كما إن للحليب المغلى على النار مساوئ اضافية :
1- تعقيم الحليب يجعله أكثر صعوبة على الهضم وذلك بسبب تغير ميزة البروتين.
2- يدمر البكتيريا المرغوبة ويترك البكتيريا غير المرغوبة خلفه.
3- يدمر الفيتامينات : 50% من فيتامين سي (c) و 25% من فيتامينات ب (b ) تضيع.
4- يدمر ايضاً الأجسام المضادة الطبيعية ، وهي بروتينات خاصة يتم انتاجها لمقاومة العدوى ببعض البكتيريات غير المرغوبة.
أمراض :كما يعتقد أن استهلاك الحليب البقري يسهم بالأمراض التاليه:
1- اوكسيداز الكزانتين وهو انزيم غير مرغوب موجود في الحليب ، يمكن أن تكون له آثار مضادة لكونه يتسبب بإنحطاط الجدران الشريانية مما يؤدي للمرض الشرياني .
2- الأمراض القلبية الشريانية والموت بسبب الذبحة القلبية أو السكتة القلبية.
3- يسبب نسبة عالية من الدهن والكوليسترول وكلاهما له علاقة بالمشاكل الشريانية والذبحة الصدرية واحتقان الشريان التاجي والنوبات القلبية الحادة.
4- مرض إعتام العين ( المياه الزرقاء) ومرض التهاب الجيب .
5- عدم احتمالية للطعام ، زيادة في الحركة ، مرض الربو ، مرض الكلى ، العدوى المتكررة، الآلام المشتركة واضطراب عمل الكلى ومرض الدم.
6- مرض الاكزيما لدى الاولاد.
7- إن ضآلة الامتصاص تسبب مشكل في الهضم ، إن الحليب المعقم والكازيين يجعلان حمض المعدة محايداً . أغلب الأطباء يصفون الحليب كدواء معالج لقرحات المعدة ، إن هذا يخفف الآلام لكنه لا يعالج المشكلة .
8- يتسبب الحليب بإنتاج المادة المخاطية التي تتراكم في القولون مما يخلق محيطاً ساماً ويؤدي لتجمد البروتين غير المهضوم .
9- يمكن أن يحتوى الحليب على هرمونات يكون الحيوان قد انتجها . فلو كانت تلك الهرمونات بشرية لكان مرحباً بها ولكن من يرغب بهرمونات البقر.