تساعد
الفليلفة على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نبات آخر..
ولذلك فقد وصفت بأنها أحد أفضل النباتات الملائمة للأزمات، وكونها ترفع من كفاءة
عمل جهاز الدورة الدموية فإن الفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار
الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان، وكشفت التجارب التي أجريت في جامعة دوسلدروف عن أن
الفليفلة تزيد من قدرة المريض على التركيز، وتبين أن آثارها المضادة للإرهاق
والمنشطة للجسم تحدث بشكل مؤقت وبدون أية أضرار.
قيمتها
الغذائية تحتوي الفليفلة على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة
الدموية بما في ذلك فيتامين سي والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كميات كبيرة من
فيتامين "أ" الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد
احمرار الفليفلة زادت كمية فيتامين "أ" فيها وأحد أنواع الفليفلة ويدعى
بابريكا يتميز بأنه يحمل أكبر كمية من فيتامين سي بين جميع الأنواع الأخرى وبما أن
الفليفلة تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم
والمغنزيوم إضافة إلى الفوسفور فإنها تعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة
والتهاب المفاصل والبنكرياس,
ومن الميزات الفريدة لها قدرتها على العمل
كمنشط/ إذا أنها تعزز التأثيرات المفيدة للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع
السريع والكامل للعناصر الفعالة في الأعشاب للمراكز الرئيسية في الجسم، كالأجهزة
المسؤولة عن عمليات الاستقلاب، ونقل المعلومات، والتنفس الخلوي والنشاط الهرموني
النووي.