الزِّرِّشْكُ أو البَرْبارِيس:-
* المحتويات:
- يحتوي البرباريس على الأحماض العضوية، السكر، المواد الدباغية، الفيتامينات (خاصة الفيتامين C والفيتامينE) المواد المعدنية مثل النيكل، الموليبدينيوم، البورون، التيتان، الفاناديوم، الكروم، المنغنيز والزركونيوم. كما يحتوي على مواد شبيهة بالكولين.
-وتحتوي جذور البرباريس (الأجزاء المغمورة في الأرض) على إحدى عشرة مادة قلوية، منها مادة البربارين. أما أوراقه الغنية جداً بالفيتامين A فتحتوي على عدة زيوت طيارة. وتحتوي ثماره قبل نضوجها على مواد سامة، يزول مفعول سمها بعد نضجها.
* الفوائد والاستعمالات:
- لقد برهنت الأبحاث العلمية أن شراب البرباريس يتمتع بقدرة على وقف نزيف الدم(يزيد من قدرة الدم على التخثر) وهو مدر للصفراء. والعقاقير المستخرجة من البرباريس تنشط عملية انقباض العضلات وتؤدي إلى تضييق المجاري الدموية وإلى خفض التوتر في المرارة. وتستعمل كمهدئات وكمخففة للإلتهابات. وتستخرج العقاقير الطبية من ثمار البرباريس ومن جذوره وقشوره وأغصانه وأوراقه.
- الطب الشعبي يستعمل ثمار البرباريس في حالات تقلص المعدة وأمراض الطحال، كما أن مغلي أوراقه يستعمل لمقاومة الإسقربوط والإسهال والديزنتاريا.
- الجذور والقشور تستعمل منذ القدم ضد أمراض الكبد والصفيرة والتهابات الكلى والتهاب المثانة ومرض النقرس والإلتهابات العصبية والروماتيزم.
- في إنكلترا والصين يشتهر البرباريس بقدرته على إيقاف النزيف الداخلي. وفي أميركا يشتهر كعلاج لأمراض الكبد والبنكرياس وكمقو للجهاز الهضمي. وفي فرنسا يستعمل ثمر البرباريس لتنشيط عملية الهضم ولخفض الضغط وغير ذلك. في ألمانيا يستعمل شراب البرباريس لمعالجة أمراض الرئتين والجهاز الهضمي والفم والبلعوم وضد السعال، ولتضميد الجراح.
- يستعمل الطب الحديث مادة البربارين التي تستخرج من نبتة البرباريس وهناك مستحضر طبي يحمل نفس الإسم ويستعمل أثناء علاج أمراض المرارة وتشكل الحصى فيها.
- بعض أجزاء البرباريس تدخل في خلطة تستعمل لمعالجة الأورام الخبيثة. كما وأن هناك مستحضرات تستخرج من أوراقه تفيد في علاج الأمراض النسائية المتعلقة بنزيف الدم.
- وينبه الأطباء إلى أن المستحضرات المستخرجة من البرباريس تنفع في بعض الحالات المرضية لكنها تضر في جوانب أخرى لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناولها.
البرباريس في الطب
استخدم نبات البرباريس في الطب العربي كقابض عاقل للبطن مفيد في حالات الاسهتلات وقروح الأمعاء ونزيفها، ونزف البواسير. واعتبر مفيداً لأصحاب المزاج الصفراوي، ويستعمل لقمع الصفراء في الجسم، وكسر حدتها. وكمطفئ لهيجان الدم في الفصول الحارة. كما اعتبر مفيداً للهضم ، مقوياً للكبد والمعدة. وحتى في حالات السموم كان البرباريس يعتبر مفيداً خصوصاً بمزجه مع ما يشابه بخواص العقاقير كالأترج والليمون.
ما في أوروبا فكان النبات يستخدم مع النبيذ الأبيض لعلاج اليرقان والبواسير والحميات ، وفي حالات سوء الهضم والنقرس. وفي الولايات المتحدة خلال القرن التاسع شر كان البرباريس يقيم لخواصه الملينة والمقوية وكعقار مفيد في حالات الحمى. وخارجياً استخدم النبات معلاج لبعض الأمراض الجلدية كالحكة والقشرة وبعض أنواع القروح، وكان يستخدم محلوله المائي كغرغرة قابضة مفيدة لقروح الفم.
في الطب الشعبي:-
ما يزال هذا النبات يوصف في خبرات الطب الشعبي لعلاج بعض الأمراض ، ويستخدم منه بشكل خاص الجذور ولحائها وقمار النبات . وتوصف لعلاج قروح الفم ، وداخلياً كعلاج مفيد في حالات الاضطرابات الكبدية والصفراوية، وسوء الهضم والاسهالات. كما يعتبر علاجاً مفيداً في حالات الروماتيزم والضعف العام، وكعلاج مساعد في حالات السل وارنفاع ضغط الدم. ويحضر للاستعمال الشعبي مغلي من اللحاء والجذور ، وبنسبة ملعقة صغيرة لكأس من الماء، ويفضل استعماله مرة واحدة يومياً.
ما يزال هذا النبات يوصف في خبرات الطب الشعبي لعلاج بعض الأمراض ، ويستخدم منه بشكل خاص الجذور ولحائها وقمار النبات . وتوصف لعلاج قروح الفم ، وداخلياً كعلاج مفيد في حالات الاضطرابات الكبدية والصفراوية، وسوء الهضم والاسهالات. كما يعتبر علاجاً مفيداً في حالات الروماتيزم والضعف العام، وكعلاج مساعد في حالات السل وارنفاع ضغط الدم. ويحضر للاستعمال الشعبي مغلي من اللحاء والجذور ، وبنسبة ملعقة صغيرة لكأس من الماء، ويفضل استعماله مرة واحدة يومياً.