وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الاثنين

الابتسامة

هي: تعبير وجهي يتشكل من خلال ثني العضلات الأكثر وضوحاً التي تكون قريبة من طرفي الفم ، بين البشر، تستعمل الابتسامة عادةً للتعبير عن المتعة، أو السعادة، أو التعجب، ولكن يمكن أن تكون تعبير لا إرادي عن القلق وفي هذه الحالة تُسمى تكشيرة.

 هناك الكثير من الأدلة التي تؤكد أن الابتسام هو ردة فعل طبيعية لمحفز معين الذي ينتج بغض النظر عن الثقافة أو المجتمع.

السعادة هي عادة المحفز الذي يُنتج الابتسامة في غالب الأحيان. لدى الحيوانات، الكشف عن الاسنان الذي يمكن أن يعبر عن ابتسامة، يستعمل غالباً كتهديد أو كعلامة تحذير - المعروفة بالزمجرة - أو كعلامة خضوع.

 لدى الشمبانزي، تعبر الابتسامة عن الخوف.

علم دراسة الابتسامة يشمل عدة علوم منها: الفيزيولوجيا وعلم اللغة.

خلفية تاريخية

العديد من البيولوجيين يعتقدون أن الابتسامة بدأت كعلامة خوف. بعض الأبحاث استطاعات أن تقتفي تاريخ الابتسامة إلى ثلاثين مليون سنة من ثورة تطور الكائنات إلى "ابتسامة خوف" انبثقت من القرود الذين يستخدمون غالباً الأسنان المرصوصة لكي يظهروا بأنهم غير قادرين على الأذى.


الابتسامة في العلم


من المسلَّم به بأن الابتسامة تسارع في التماثل إلى الشفاء من الأمراض وهي خير علاج لقلب الإنسان.

 لأن الابتسامة هي غذاء للنفس والروح، لأنها تساعد على الهضم وتحفظ الشباب وتزيد العمر، وتنعش الابتسامة عملنا وتدفعه إلى الأمام وتجعله محبباً إلينا.

وتزيد الابتسامة من نشاط الذهن ومردوده، وتقوي القدرة على تثبيت الذكريات وتوسيع ساحة الانتباه والتعمق الفكري، وبالتالي يصبح المرء أقدر على التخيل والإبداع ودقة التفكير، وتبعث الابتسامة فينا السعادة الداخلية وبالتالي تزداد إشراقة الوجه من جديد بالحيوية والنشاط.

إن الضحك هو سلوى للقلوب المفجوعة، ودواء للجروح العميقة، ومن ذلك ما وجده العالم الفرنسي «بيير فاشيه» بعد سنين من أبحاثه في موضوع فوائد الضحك، فقال إنه يوسع الشرايين والأوردة، وينشط الدورة الدموية، ويعمّق التنفس، ويحمل الأكسجين إلى أبعد أطراف الجسم.

ويؤدي بنفس الوقت إلى زيادة إفرازات الغدد الصم مثل غدة البنكرياس والغدد الكظرية والدرقية والنخامية والتوتة، وفي مقدمة تلك الغدد القلب لأن القلب غدة صماء أيضاً ويفرز هرمون الببتيد الأذيني المدر للصوديوم.

وقد اكتشف عالم آخر أن الضحك يزيد بصورة خاصة من إفراز مادة البيتاإندورفين، وهي الهرمون الذي يصل إلى خلايا الدماغ، ويعطي أثراً مخدراً شبيهاً بأثر المورفين، ومن نتائج ذلك خلود الإنسان إلى النوم الرغيد. وهذه نقطة مهمة لأصحاب الكآبة الذين يعانون بصورة خاصة من الأرق والقلق والنوم الممتلئ بالكوابيس.

فالضَحِكُ والابتسامة هبة من الله عز وجل للطبيعة البشرية، لإنعاش الأعضاء واسترخائها، وكذلك فيها حركة آلية ذاتية لتدليك الكثير من الأعضاء، وبالأخص بواسطة الحجاب الحاجز الذي يؤثر على الرئتين، فيساعد على دخول وخروج الهواء بسرعة.

مناعة نفسية


يحتاج الإنسان عادة إلى الراحة الجسدية والنفسية، وبخاصة في حياتنا المعاصرة، حيث تشابكت سبل الحياة وتعقدت، وأمست المزعجات والمُنغِصات تطاردنا في كل مكان، وعلينا أن نرضخ للأمر الواقع، ونرتفع فوق هذه المنغصات ونرسلها ابتسامة هادئة ساخرة من كل هذه الأحداث، حتى تحفظ توازننا العقلي، والسكينة لأنفسنا، أو نرسلها ضحكة مجلجلة.

فالضحك هو درب من دروب المناعة النفسية التي تحول بيننا وبين التأثر بما نتعرض إليه من ضغوط في هذه الحياة وما أكثرها.

وعلى هذا، فقد يكون الضحك استجابة للألم لا للسرور نظراً لأن مفتاحه هو المواقف التي تسبب لنا الضيق أو الألم ولقد صدق من قال «شر البلية ما يضحك».


وكثيراً ما يواجه الإنسان مواقف من الهلع والقلق، فينفجر ضاحكاً، مما يكشف عن أهمية كل هذه العوامل الداخلية والخارجية، وفي مثل هذه المواقف الخطرة أو حينما يضحك الإنسان لمواجهتها، فإنه بلا شك إنما يحاول عن طريق الضحك أن يرفع من روحه المعنوية أو أن يعمل على استجماع شجاعته.


وتعتبر الابتسامة شعاعاً من أشعة الشمس، وبلسماً حقيقياً للشفاء من الأمراض، ومتنفساً هادئاً لأصحاب التوترات العصبية والاضطرابات النفسية، وكم يود المريض أن يرى وهو جالس على سرير المرض، ابتسامة الطبيب المعالج له أو الممرضة المشرفة على علاجه، أو حتى على شفاه أحد أصدقائه وأهله ومحبيه.

لأن الابتسامة في وجه المريض لها أهمية كبرى في الشفاء، وخاصة لمرضى القلب والسرطان.

 ويجب أن تكون ابتسامة صافية، بريئة وعريضة، مفعمة بالحب والعطف والحنان، لأنها تعتبر في تلك اللحظة المفتاح الأول وضوء الأمل بزوال المرض، والتمسك بالحياة، رغم صعوبة تلك الأمراض، وهكذا سمي الطبيب طبيباً لترفقه ومداراته، والحكيم حكيماً لأنه يعرف المريض والمرض.

فوائد الابتسامة

 الابتسامة تسارع في التماثل إلى الشفاء من الأمراض وهي خير علاج لقلب الإنسان. لأن الابتسامة هي غذاء للنفس والروح، لأنها تساعد على الهضم وتحفظ الشباب وتزيد العمر، وتنعش الابتسامة عملنا وتدفعه إلى الأمام وتجعله محبباً إلينا.

وتزيد الابتسامة من نشاط الذهن ومردوده، وتقوي القدرة على تثبيت الذكريات وتوسيع ساحة الانتباه والتعمق الفكري، وبالتالي يصبح المرء أقدر على التخيل والإبداع ودقة التفكير، وتبعث الابتسامة فينا السعادة الداخلية وبالتالي تزداد إشراق الوجه من جديد بالحيوية والنشاط.


إن الضحك هو سلوى للقلوب المفجوعة، ودواء للجروح العميقة، ومن ذلك ما وجده العالم الفرنسي «بيير فاشيه» بعد سنين من أبحاثه في موضوعفوائد الضحك، فقال إنه يوسع الشرايين والأوردة، وينشط الدورة الدموية، ويعمّق التنفس، ويحمل الأكسجين إلى أبعد أطراف الجسم.

ويؤدي بنفس الوقت إلى زيادة إفرازات الغدد الصم مثل غدة البنكرياس والغدد الكظرية والدرقية والنخامية والتوتة، وفي مقدمة تلك الغدد القلب لأن القلب غدة صماء أيضاً ويفرز هرمون الببتيد الأذيني المدر للصوديوم.

وقد اكتشف عالم آخر أن الضحك يزيد بصورة خاصة من إفراز مادة البيتاإندورفين، وهي الهرمون الذي يصل إلى خلايا الدماغ، ويعطي أثراً مخدراً شبيهاً بأثر المورفين، ومن نتائج ذلك خلود الإنسان إلى النوم الرغيد.

وهذه نقطة مهمة لأصحاب الكآبة الذين يعانون بصورة خاصة من الأرق والقلق والنوم الممتلئ بالكوابيس.

فالضَحِكُ والابتسامة هبة من الله عز وجل للطبيعة البشرية، لإنعاش الأعضاء واسترخائها، وكذلك فيها حركة آلية ذاتية لتدليك الكثير منالأعضاء، وبالأخص بواسطة الحجاب الحاجز الذي يؤثر على الرئتين، فيساعد على دخول وخروج الهواء بسرعة.


وبصورة أعمق إلى الحويصلات التي لا يصلها هواء في أغلب الأحيان، ويقوم الحجاب الحاجز بواسطة الضحك بتدليك فيزيائي للكبد والمعدة والأمعاء، ويساعد هذه الأعضاء على تنشيط عمليتي الإفراغ والإفراز في المعدة والكبد، ويدلك الضحك القلب ويسره أيضاً وبالتالي ينشط الدورة الدموية بصورة عامة أيضاً.
وقديماً قيل «اضحك تصح» وبهذا نجد بأن للعاملين الآلي والنفسي الذين يرافقان عمليتي الضحك أكبر الأثر في إنعاش الجسم والقلب وبعث النشاط.



ابتسامة دوشيني

ابتسامة دوشيني تربط العضلات الزيجوماتية للخد والعين مكونةً أرجل الغراب.

 أرجل الغراب تدل على أن الابتسامة صادقة وأن المبتسم سعيد حقاً. اكتشفها الدكتور دوشيني ولذلك سميت باسمه.

قام علماء بدراسة تأثير الابتسامة على الآخرين، فوجدوا أن الابتسامة تحمل معلومات قوية تستطيع التأثير على العقل الباطن للإنسان!

 لقد وجدوا أن لكل إنسان ابتسامته الخاصة التي لا يشاركه فيها أحد، وأن كل ابتسامة تحمل تأثيرات مختلفة أيضاً، وعندما قاموا بتصوير هذه الابتسامات وعرضها بشكل بطيء وجدوا حركات محددة للوجه ترافق الابتسامة، وأن الإنسان نفسه قد يكون له أكثر من نوع من الابتسامة، وذلك حسب الحالة النفسية وحسب الحديث الذي يتكلمه والأشخاص الذين أمامه..

 ومن النتائج المهمة لمثل هذه الأبحاث أن العلماء يتحدثون عن عطاء يمكن أن تقدمه للآخرين من خلال الابتسامة

فالابتسامة تفوق العطاء المادي لعدة أسباب:

1- يمكنك من خلال الابتسامة أن تدخل السرور لقلب الآخرين، وهذا نوع من أنواع العطاء بل قد يكون أهمها. لأن الدراسات بينت أن حاجة الإنسان للسرور والفرح ربما تكون أهم من حاجته أحياناً للطعام والشراب، وأن السرور يعالج كثيراً من الأمراض على رأسها اضطرابات القلب.


2- من خلال الابتسامة يمكنك أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين، لأن الكلمات المحملة بابتسامة يكون لها تأثير أكبر على الدماغ حيث بينت أجهزة المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي أن تأثير العبارة يختلف كثيراً إذا كانت محملة بابتسامة. مع أن العبارة ذاتها إلا أن المناطق التي تثيرها في الدماغ تختلف حسب نوع الابتسامة التي ترافق هذه المعلومة أو هذه العبارة.


3- بابتسامة لطيفة يمكنك أن تبعد جو التوتر الذي يخيم على موقف ما، وهذا ما لا يستطيع المال فعله، وهنا نجد أن الابتسامة أهم من المال، ولذلك فإن اقل ما تقدمه للآخرين هو صدقة الابتسامة.


4- الابتسامة والشفاء:
 لاحظ كثير من الأطباء تأثير الابتسامة في الشفاء، وبالتالي بدأ بعض الباحثين بالتصريح بأن ابتسامة الطبيب تعتبر جزءاً من العلاج! إذن عندما تقدم ابتسامة لصديقك أو زوجتك أو جارك إنما تقدم له وصفة مجانية للشفاء من دون أن تشعر، وهذا نوع من أنواع العطاء.




للابتسامة سر آسر و سلطان قاهر

 أدرك الطفل بفطرته البريئة سحرها فهو يبثها بين الحين و الآخر , و أمام ابتسامة الطفل ينحني أقسى الناس , و في مواجهة ابتسامة الصبي يرق أغلظ الناس
الابتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة , و ليس من الضروري أن تكون الابتسامة بالفعل فأحياناً تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة , و تبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالحب و الوفاء .
الابتسامة الحقيقية لا يمكن تزييفها فهي كالذهب عبثاً يحاول المخادعون تقليده و لكن بريق الذهب ليس كأي بريق
الابتسامة إشراقة روح , و إطلالة نفس , و صورة فؤاد , الابتسامة بلسم الألم و دواء الحزن
الابتسامة ... أقصر طريق إلى القلوب و أقرب باب إلى النفوس , الابتسامة المشرقة ، أقوى قوانين الجاذبية للقلوب و الأرواح ، و للابتسامة سحر خلاب يستميل القلوب و يأخذ بالألباب و المبتسمون أحسن الناس مزاجاً و أهنؤهم عيشاً و أطيبهم نفساً ... ( )

فهل يمكننا أن نتقن فن الابتسامة ؟

تعال أخي تعرف على فن الابتسامة , لماذا نبتسم ؟
و لمن نبتسم ؟ 
و متى نبتسم ؟

لماذا نبتسم ؟- نبتسم لنسعد أنفسنا و من حولنا 
- نبتسم لنتغلب على تيار الضغوط اليومية التي جلبت الكثير من الأمراض كالسكري و الضغط و التوتر و القلق و الأزمات القلبية كلها من أثار الضغوط التى تعرِض للفرد فتعال نبتسم في كل يوم بل في كل لحظة لنسلم بإذن الله من تلك الضغوط .
- نبتسم لنزيد رصيدنا من الحسنات و قد قال صلى الله عليه و سلم : ( و تبسمك في وجه أخيك صدقة ) و قال : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تلق أخاك بوجه طلق ) و كأنما يريد صلى الله عليه و سلم أن يدربنا على الابتسامة لتكون سجيةً لنا فكلما ابتسمت أُهديت إليك صدقة فهل تزيد رصيدك من الصدقات ؟
- نبتسم محبة لرسول الله صلى الله و تأسياً به فقد كان صلى الله عليه و سلم دائم البشر طلق المحيا ، البشاشة تعلو وجهه و الابتسامة لا تكاد تفارقه فعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال : ( ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه الترمذي و صححه الألباني
وعن جرير رضي الله عنه قال : ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي . ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال ( اللهم ثبته واجعله هاديا ومهديا ) رواه البخاري


لمن نبتسم ؟ 

- نبتسم لأنفسنا فمن حقها علينا أن نبتسم لها و نسعدها و ندخل السرور عليها
- نبتسم لأقرب الناس إلينا من والدين و زوجة و أولاد فهم أولى الناس بالابتسامة فكم حُطمت على بريق الابتسامة من الحواجز الوهمية التي نسجها الشيطان فبددت تلك الابتسامة جبال المشاكل التي هي أشبه ما تكون بجبال ثلجية ما إن تلقيها حرارة الابتسامة إلا و سارعت بالانصهار و الذوبان . 
جرب سحر الابتسامة عندما تتعرض لبعض المشاكل العائلية لترى أثر الابتسامة في ذلك .
- نبتسم لرفقاء العمل و جيران المنزل و تلاميذ الفصل ... كل أولئك ينتظرون منك ابتسامة تسعدهم بها تفرج عن مهموم و تداوي مكلوم و تنشط عامل و تفرح محزون .
- نبتسم لكل من نلقاه 
إلق بالبشر من لقيت من ... الناس جميعاً، ولاقهم بالطَّلاقه
تجن منهم به جنيَّ ثمارٍ ... طيبٌ طعمه، لذيذ المذاقه
ودع التيه والعبوس عن الناس... فإن العبوس رأس الحماقه

متى نبتسم ؟ - نبتسم كل صباح لتشرق نفوسنا قبل أن تشرق الشمس على البسيطة 
- نبتسم عندما نحقق إنجازاً و لو صغيراً فإن ذلك يدفع إلى مزيد من العطاء و الإنجاز .
- نبتسم عند ورود المشاكل و تتابع الهموم فإن ذلك من أعظم الحلول لها و ما أجمل قول السعدي رحمه الله : الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهموم 
- نبتسم عند الإخفاق لأذلك خطوة على طريق النجاح 
ختاماً ما أجمل قول الشاعر :

قال السماء كئيبة ! وتجهما **** قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم **** لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !! 
قال: العدى حولي علت صيحاتهم **** أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟ 
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم **** لو لم تكن منهم أجل و أعظما ! 
قال: المواسم قد بدت أعلامها **** و تعرضت لي في الملابس و الدمى 
و علي للأحباب فرض لازم **** لكن كفي ليس تملك درهما 
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل **** حيا, و لست من الأحبة معدما! 
قال: الليالي جرعتني علقما **** قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما 
فلعل غيرك إن رآك مرنما **** طرح الكآبة جانبا و ترنما 
أتُراك تغنم بالتبرم درهما **** أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟ 
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن **** تتثلما, و الوجه أن يتحطما 
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى **** متلاطم, و لذا نحب الأنجما !

أخي الحبيب كلي أمل أن نبدأ رحلة جديدة نمخر عباب الحياة و شعارنا البسمة و الأنس و إدخال السرور على أنفسنا و من حولنا حادينا إلى ذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : (أحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم ) رواه الطبراني و حسنه الألباني


نصائح من أجل أن تبتسم

في أشدّ حالات البؤس والحزن والهم لا يبقى لنا إلا الابتسامة ، إنها الشيء الوحيد المجاني حتى الآن.. فلمِ لا نستغله قبل أن تصبح مدفوعة الثمن كي نواجه هذه الحياة؟


الابتسامة جاذبة للناس:
فتقول جورج إليوت: "إذا ابتسمت أتاك الأصدقاء، وإذا عبست أتتك التجاعيد"

الابتسامة سلاح:
هذا ما جاء من ليس جيبلن " رجل لا يستخدم ابتسامته كرجل يملك مليون دولار في البنك بدون دفتر شيكات"



الابتسامة صنارة تصيد عدة أهداف معاً:
وهنا قال فيليس ديلر " الابتسامة هي انحناء يجعل كل شئ مستقيماَ "

الابتسامة ترفع من قدرك حتى في لحظات الهزيمة:

فعديدون من قالوا " إذا أبتسم المهزوم فقد المنتصر لذة النصر"



الابتسامة تساعد الناس على الثقة بك:
وهذا ما نفهمه من قول دينيس ويتلي " الابتسامة هي ضوء يظهر من النافذة ليشير للآخرين بوجود شخص مهتم و متعاون بالداخل"



الابتسامة تخفي عديد العيوب:
وكأننا نفهم هذا من قول لي ميلدون "نادراً ما يلاحظ الناس ملابسك القديمة لو كنت ترتدي ابتسامة كبيرة"



الإبتسامه روح وريحان وجنان .. 

هي نبض للوجدان بلسم تطيب به الجروح وأقرب الطرق وصولاً للقلب .. 

هي نجمة في السماء قد اعتلت بحجم القمر بضيائها تصل للقلوب مستقرة كأجمل غنوة هي أحلا وأجمل الألحان ..

حنين مغترب لأرض وطن أو ك دفء شمس في ليلة شتاء .. 

هي حلم جميل بل أحلي من الأحلام ..

ليس لرقتها وصف ك نسمة رقيقه يهفوا أريجها فوق بستان ..

هي لغة العاشقين إن عجزوا عن الكلام ..

أقوى من أن تكون قصيده أو رواية من وحي الخيال ..

مجراها الفم .. مرساها العين مهما تفننا فيها لن نصل لمعانيها .. 

تعلمت ان الابتسامة لا تكلّف شيئا ولكنها تعني الكثير




المشاركات الشائعة