وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الأحد

الحديث المتواتر

الحديث المتواتر :- 

هو الحديث الذي رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب، وأسندوه إلى شيء محسوس.

 ويطلق على ما نقله من يحصل العلم بصدقهم ضرورة عن مثلهم من أول الإسناد إلى آخره قال وهو قليل لا يكاد يوجد في روايتهم‏ الخبر المتواتر ما بلغت رواته في الكثرة مبلغا أحالت العادة تواطئهم على الكذب ويدوم هذا فيكون أوله آخره ووسطه كطرفيه كالقرآن والصلوات الخمس

شروط المتواتر وتعريفه


فإذا جمع هذه الشروط الأربعة، وهي:

- عدد كثير أحالت العادة تواطؤهم، أو توافقهم، على الكذب.
- رووا ذلك عن مثلهم من الابتداء إلى الانتهاء.
- وكان مستند انتهائهم الحس.
- وانضاف إلى ذلك أن يصحب خبرهم إفادة العلم لسامعه.

فهذا هو المتواتر. وما تخلفت إفادة العلم عنه كان مشهورا فقط، فكل متواتر مشهور من غير عكس.

ويتفرع التواتر إلى فرعين:

التواتر اللفظي 

هو اتفاق الرواة على لفظه ومعناه  مثل قوله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار. فقد رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ستين صحابياً منهم العشرة المبشرون بالجنة، ورواه عن هؤلاء خلق كثير.

التواتر المعنوي 

هو ما اختلف الرواة في لفظه. أي وهو ما اتفق فيه الرواة على معنى كلي، وانفرد كل حديث بمعناه الخاص، مثل أحاديث الشفاعة والمسح على الخفين، وخروج الدجال في آخر الزمان.

حكم الحديث المتواتر

أنه يقبل ويجب العمل به دون البحث عن درجته،

وينقسم الخبر باعتبار من يضاف إليه إلى ثلاثة أقسام:


1- المرفوع:
هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وينقسم إلى:

- المرفوع صريحاً:
ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه من قول أو فعل أو تقرير أو وصف في خلقه أو خلقته، فمثاله من القول هو قول النبي صلى الله عليه وسلم: الخراج بالضمان.
ومثاله من الفعل: كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك.
ومثال التقرير: تقريره الجارية حين سألها أين الله؟
قالت: في السماء.
فأقرها صلى الله عليه وسلم.
ومثاله من الوصف في خلقه:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأشجع الناس.
ومثاله في الوصف في خلقته:
كان النبي صلى الله عليه وسلم ربعة من الرجل.

- المرفوع حكماً:

ما كان له حكم المضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
مثل إخبار الصحابي عن الغيبيات كأشراط الساعة وأحوال القيامة بشرط أن يكون الصحابي غير معروف بالأخذ عن أهل الكتاب، أو قول الصحابي من السنة كذا، أو إضافته الفعل إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم
كقوله: كنا نفعل على عهد النبي كذا.
أو قوله: أُمرنا أو نُهينا.


2- الموقوف:
ما أضيف إلى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع، مثل قول عمر: يهدم الإسلام زلةالعالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين.


3- المقطوع:
ما أضيف إلى التابعي فمن بعده، مثل قول ابن سيرين: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.


والله اعلم

المشاركات الشائعة