قتل عبدا لله بن حرام الأنصاري رضي الله عنه يوم أحد
وحمل إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو ملفوفٌ في ثيابه مقَطع بالسيوف، لكن في سبيل الله فأخذ ابنه جابر يبكي والصحابة يهدئونه
فالتفت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جابر
وقال: «ابك أو لا تبك والذي نفسي بيده ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعته» (رواه مسلم 2174
وقال صلى الله عليه وسلم لجابر يوماً بعد ذلك: «يا جابر ما لي أراك منكسراً اسمع إلى التعازي والمواساة وما أحسنها!
فقال جابر: "يا رسول الله، استشهد أبي وترك عيالاً وديناً
فقال:
أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟
قال: بلى
قال: ما كلم الله أحداً قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحاً
فقال: يا عبدي تمن علي أعطك
قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية
قال الرب عز وجل: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون» صحيح الترمذي
فجعل الله روحه وأرواح إخوانه في جوف طير خضر كما في الحديث لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل المعلقة» (صحيح مسلم )
عند ذلك تبسم جابر ما أحوجنا إلى الابتسامة من ذلك التاجر فيكسب القلوب وتحل عليه البركة ويكثر رزقه وتدركه رحمة ربه فقد روى البخاري دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة حيث قال:رحم الله عبداً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى سمحاً إذا قضى سمحاً إذا اقتضى (رواه الألباني )
وفى رواية بشره بالمغفرة حيث يقول صلى الله عليه وسلم غفر الله لرجل ممن كان قبلكم كان سهلاً إذا باع سهلاً إذا اشترى سهلاً إذا اقتضى» (أخرجه أحمد عن جابر- صحيح الجامع)
وحمل إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو ملفوفٌ في ثيابه مقَطع بالسيوف، لكن في سبيل الله فأخذ ابنه جابر يبكي والصحابة يهدئونه
فالتفت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جابر
وقال: «ابك أو لا تبك والذي نفسي بيده ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعته» (رواه مسلم 2174
وقال صلى الله عليه وسلم لجابر يوماً بعد ذلك: «يا جابر ما لي أراك منكسراً اسمع إلى التعازي والمواساة وما أحسنها!
فقال جابر: "يا رسول الله، استشهد أبي وترك عيالاً وديناً
فقال:
أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟
قال: بلى
قال: ما كلم الله أحداً قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحاً
فقال: يا عبدي تمن علي أعطك
قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية
قال الرب عز وجل: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون» صحيح الترمذي
فجعل الله روحه وأرواح إخوانه في جوف طير خضر كما في الحديث لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل المعلقة» (صحيح مسلم )
عند ذلك تبسم جابر ما أحوجنا إلى الابتسامة من ذلك التاجر فيكسب القلوب وتحل عليه البركة ويكثر رزقه وتدركه رحمة ربه فقد روى البخاري دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة حيث قال:رحم الله عبداً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى سمحاً إذا قضى سمحاً إذا اقتضى (رواه الألباني )
وفى رواية بشره بالمغفرة حيث يقول صلى الله عليه وسلم غفر الله لرجل ممن كان قبلكم كان سهلاً إذا باع سهلاً إذا اشترى سهلاً إذا اقتضى» (أخرجه أحمد عن جابر- صحيح الجامع)