وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الخميس

"معجزة" طبية.. إكتشاف "قاتل" سرطان الدم

منقول
كشف باحثون في عيادة "مايو" الطبية في الولايت المتحدة الأميركية عمّا أسموها "دراسة تاريخية"

 برهنت أن جرعة هائلة من لقاح الحصبة بما يساوي كمية كافية لتطعيم 10 ملايين شخص

 ساعدت إمرأة في ولاية مينيسوتا الأميركية على التخلّص من مرض سرطان.

ما هو العلاج؟

وكان باحثو عيادة "مايو" أجروا تجارب العام الماضي باستخدام "Virotherapy" أي العلاج بالفيروسات

 وهي طريقة يتم فيها تحويل الفيروسات إلى عوامل مكافحة للسرطان

 وذلك عن طريق إعادة برمجتها لمهاجمة الخلايا السرطانية.

والطريقة المكتشفة اليوم، تكمن بتمكّن فيروس الحصبة بالقضاء على سرطان الميلوما "myeloma" أو الورم النقوي المتعدّد وهو أحد أنواع سرطان الدم، وذلك بعد أن طوّر الباحثون الفيروس وبجرعة واحدة منه في الوريد تجعله سامًا لخلايا السرطان.

إلى التجارب..

وأوضح الطبيب ستيفن روسيل، المختص بأمراض الدم، والذي قاد الدراسة أنّ الإختبارات التي أُجريت سابقًا تمّ تطبيقها على الفئران فقط ولم تُطبّق على أي حالةٍ بشرية

وأشار إلى أنّ "كما يعلم كثيرون فللفيروسات تأثير كما اللقاح، فلدى حقن فيروس في ورم يُمكن أن يُثار جهاز المناعة كي يقتل السرطان، وكذلك عندما يوضع الفيروس في مجرى الدم فإنّه يُصيب ويدمّر السرطان ثم يعمل جهاز المناعة للقضاء على بقايا السرطان".

ويؤكّد روسيل أنّ ما اكتشفه هو إنجاز طبي، متمنيًا أن يتحوّل إلى علاج في يوم ما.

ستايسي إيرهولتز (49 عامًا)، من بيكوت ليكس الواقعة في مينيسوتا

 كانت أحد المُصابَيْن في النخاع الشوكي اللذين شاركا بالدراسة، وتلقيا جرعة العام الماضي

 وكانت تعاني من الميلوما منذ 10 سنوات إلا أنّها شفيت منها بعد 6 أشهر من تناول الجرعة.

وقالت إيرهولتز:
 "لم يكن أمامي خيارات متاحة لذلك أقدمت على هذه التجربة.

 لقد فشلت جميع العلاجات التقليدية التي جرّبتها. لقد كان العلاج سهلاً مع أعراض جانبية قليلة. آمل أن يكون هذا مستقبل علاج السرطان".

علاجات مستقبلية أيضًا؟

ويقوم الباحثون في "مايو" بتجريب فعالية فيروس الحصبة على المبيض والدماغ والرأس والرقبة وسرطان الظهارة المتوسطة. 

كما يعملون على تطوير فيروسات يعتقدون أن لديها قدرة على قتل الخلايا السرطانية.

لإستفسارات المرضى

للمرضى الذين يريدون الإستعلام عن العيادة التمريضية التي تستخدم لقاحات الحصبة لعلاج السرطان، يُمكنهم الدخول إلى

هذا الرابط: http://www.mayo.edu/research/clinical-trials/contact

المشاركات الشائعة