إليك أهدي هذه الرسالة محاولا مساعداً نفسي ومساعدتك في التعرف على أمراض نفسك فتقف عليها وتحاول أن تجد لها العلاج ولا يكون العلاج إلا بالتقرب إلى الله والإيمان به وبرسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم
فإن الله سبحانه وتعالى هو خالق النفس وملهمها التقوى والفجور فمن اختار طاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم عما سواهما فقد زكى نفسه وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل ومن زكى نفسه فقد أفلح في الدنيا والآخرة فتكون نفسه راضية في الدنيا ومطمئنة عند الموت ومرضية في الآخرة فقد قال الله تعالى
(يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي *وادخلي جنتي)
الفجر 27:29
ساهمو معي في الاصلاح والتغيير
أصلاح النفوس وطرد الشيطان الذي ربما سيطر عليها ليرمي صاحبها والمجتمع في المهالك
ليتكم تعلمون علماً يقيناً أين القوة التي تقود العالم فتحركه أيها المتعلمون المثقفون المهندسون
صانعوا القرار صانعوا القنابل الذرية
ماذا تنتظر
التاريخ هو تاريخك أنت أولاً
ماذا فعلت وما صنعت وكيف تصرفت
التاريخ لم يوضع هكذا له ما له من فوائد عظام لنتعلم من أخطائنا أولاً التي قمنا بها ربما قبل لحظات
فالحظة التي تمر تعتبر تاريخ حديث جدا
وما قبلها الاقدم فالأقدم
هنا التاريخ يذكرك لكي تنتصح
ماذا كان هو سلوكك في اللحظات السابقة
في الدقائق السابقة
في الساعات والايام والشهور والسنين السابقة
كيف كنت تفكر كيف كنت تسعى
هل أنت على الحق أم على الباطل
فكر وفكر من يحركنا من أعماقنا
النفسهي من تضحكك وتبكيك
هي من تغضبك
هي من تفعل الأفاعيل
فيك في أسرتك في مجتمعك في بلدك في عالم الأرض
النفس هي أساس خلقه الله تعالى فينا
لتكون هي القوة التي تدير كل شؤون حياتنا
النفس هي القوة إن إستخدمناها في صلاحها تصلح الدنيا وما فيها
وهي من تخرب كل شيء جميل
وهي من تفجر ما صنعناه من قنابل ذرية
وهي من تمنع هذا
أمتلك نفسك قبل أن يمتلكها من يريد دمارها
الشيطان من الأنس والجان
إجعلها لله تعالى ولاتجعلها تميل كل الميل للشياطين
إجعلها في خدمة العباد والبلاد تبني مستقبلا زاخراً بالحياة الكريمة الطيبة
أستخدم هذه القوة لتكون هي الخير لك أولا تصنع تاريخك بنفسك ومن نفسك
وتجتمع النفوس الطاهرة الذكية التي لا تعرف سفك دماء
لاتعرف أذية لأحد
إجعل وسخر نفسك لخير البلاد والعباد
المؤمن هوصاحب هذه النفس الطاهرة الذكية
تزكية النفس
إن تزكية النفس وتطهيرها أساس لإقامة الدين،
{لقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ }
[آل عمران: 164]،
والنفوس الطاهرة هي التي يثمر فيها العلم ويؤتي أكله فيخرج العمل الصالح الذي أصله ثابت وفروعه في السماء،
وإني لأتعجب من بعض طلاب العلم الذين يقولون نحن تخطينا مرحلة التزكية،
وهل مرحلة التزكية يتخطاها أحد؟
{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا {7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا {9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10}}
سورة الشمس: 7-10]،
إن التزكية لازمة ودائمة وأي تفريط فيها فإن الدين يضيع والقلب يمرض وتنتشر فيه الآفات ويتوثب عليه الأعداء وتلتهمه الذئاب،
فإن القلب الذي لم يطهره صاحبه إذا دخل عليه العلم تلوث وتنجس بنجاسة القلب فلم يثمر عملا وإنما يثمر حنظلا،
يثمر عجب وكبر وفخر وتيه وحسد لإخوانه وغيرة وبغض بل ويزاد بالعلم والعمل الصالح
مرارة وانحراف، فيا من تريد أن تنصر الدين إياك أن تغفل عن قلبك.
بدأت الحروب
{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا {7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا {9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10}}
فإن الله سبحانه وتعالى هو خالق النفس وملهمها التقوى والفجور فمن اختار طاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم عما سواهما فقد زكى نفسه وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل ومن زكى نفسه فقد أفلح في الدنيا والآخرة فتكون نفسه راضية في الدنيا ومطمئنة عند الموت ومرضية في الآخرة فقد قال الله تعالى
(يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي *وادخلي جنتي)
الفجر 27:29
ساهمو معي في الاصلاح والتغيير
أصلاح النفوس وطرد الشيطان الذي ربما سيطر عليها ليرمي صاحبها والمجتمع في المهالك
ليتكم تعلمون علماً يقيناً أين القوة التي تقود العالم فتحركه أيها المتعلمون المثقفون المهندسون
صانعوا القرار صانعوا القنابل الذرية
ماذا تنتظر
التاريخ هو تاريخك أنت أولاً
ماذا فعلت وما صنعت وكيف تصرفت
التاريخ لم يوضع هكذا له ما له من فوائد عظام لنتعلم من أخطائنا أولاً التي قمنا بها ربما قبل لحظات
فالحظة التي تمر تعتبر تاريخ حديث جدا
وما قبلها الاقدم فالأقدم
هنا التاريخ يذكرك لكي تنتصح
ماذا كان هو سلوكك في اللحظات السابقة
في الدقائق السابقة
في الساعات والايام والشهور والسنين السابقة
كيف كنت تفكر كيف كنت تسعى
هل أنت على الحق أم على الباطل
فكر وفكر من يحركنا من أعماقنا
النفسهي من تضحكك وتبكيك
هي من تغضبك
هي من تفعل الأفاعيل
فيك في أسرتك في مجتمعك في بلدك في عالم الأرض
النفس هي أساس خلقه الله تعالى فينا
لتكون هي القوة التي تدير كل شؤون حياتنا
النفس هي القوة إن إستخدمناها في صلاحها تصلح الدنيا وما فيها
وهي من تخرب كل شيء جميل
وهي من تفجر ما صنعناه من قنابل ذرية
وهي من تمنع هذا
أمتلك نفسك قبل أن يمتلكها من يريد دمارها
الشيطان من الأنس والجان
إجعلها لله تعالى ولاتجعلها تميل كل الميل للشياطين
إجعلها في خدمة العباد والبلاد تبني مستقبلا زاخراً بالحياة الكريمة الطيبة
أستخدم هذه القوة لتكون هي الخير لك أولا تصنع تاريخك بنفسك ومن نفسك
وتجتمع النفوس الطاهرة الذكية التي لا تعرف سفك دماء
لاتعرف أذية لأحد
إجعل وسخر نفسك لخير البلاد والعباد
المؤمن هوصاحب هذه النفس الطاهرة الذكية
تزكية النفس
إن تزكية النفس وتطهيرها أساس لإقامة الدين،
{لقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ }
[آل عمران: 164]،
والنفوس الطاهرة هي التي يثمر فيها العلم ويؤتي أكله فيخرج العمل الصالح الذي أصله ثابت وفروعه في السماء،
وإني لأتعجب من بعض طلاب العلم الذين يقولون نحن تخطينا مرحلة التزكية،
وهل مرحلة التزكية يتخطاها أحد؟
{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا {7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا {9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10}}
سورة الشمس: 7-10]،
إن التزكية لازمة ودائمة وأي تفريط فيها فإن الدين يضيع والقلب يمرض وتنتشر فيه الآفات ويتوثب عليه الأعداء وتلتهمه الذئاب،
فإن القلب الذي لم يطهره صاحبه إذا دخل عليه العلم تلوث وتنجس بنجاسة القلب فلم يثمر عملا وإنما يثمر حنظلا،
يثمر عجب وكبر وفخر وتيه وحسد لإخوانه وغيرة وبغض بل ويزاد بالعلم والعمل الصالح
مرارة وانحراف، فيا من تريد أن تنصر الدين إياك أن تغفل عن قلبك.
بدأت الحروب
{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا {7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا {9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10}}