قصة المثل :The story goes "الجار قبل الدار" "Neighbor before the house"
"الجار قبل الدار"
وتكاثرت عليه الديون فما استطاع إلا أن يلجأ إلى بيع بيته ليسدد التزاماته وبالفعل عرض بيته للبيع مقدراً ثمنه بألف دينار
إلا أنها كانت لا تساوي أكثر من 500 دينار ولما أخبروه بذلك قال أعلم لكني أبيعها بـ500 وجوارها بـ500 أخرى
وما كان من أبي دلف حين سمع بذلك إلا أن سدد ديونه ووصله وواساه في مصيبته.
ويلفت الرجل أبو عواد أنه انتهج ذلك النهج حين أراد أن يعمر بيتاً قبل عشرين عاماً
ويلفت الرجل أبو عواد أنه انتهج ذلك النهج حين أراد أن يعمر بيتاً قبل عشرين عاماً
كان الأهم لديه الجيرة الطيبة، يقول:"أنه وجيرانه تجمعهم علاقة أخوة وصداقة لا يمكنه الانفكاك عنهم ولا إبدال مسكنه بعيداً عنهم" لافتاً إلى أنه بعد زواج أبنائه جميعهم أصروا عليه الانتقال لديهم، إلا أنه آثر البقاء بين جيرانه فهم أخلة الزمن الأخير.
"الجار قبل الدار"