كيفية الصلاة على الجنازة هي:
فإن الدعاء في الصلاة على الميت واجب عند أهل العلم، ويطلب الإخلاص فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء. رواه أبو داود والبيهقي وابن حبان.
والأفضل أن يكون هذا الدعاء بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا به، فقد جاءت عدة صيغ صحيحة عنه، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار. رواه مسلم.
وإذا لم يكن المصلي على الميت يحفظ دعاء مأثوراً عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يدعو بصيغة يمكن أن يصدق عليها الدعاء، وهذا موجود في كتب أهل العلم، ففي كشاف القناع للبهوتي: ويدعو للميت في الثالثة سراً بأحسن ما يحضره ولا توقيت أي تحديد فيه أي الدعاء للميت، نص عليه ويسن الدعاء بالمأثور.
وقال النووي في المجموع: وبأي شيء دعا جاز، لأنه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية مختلفة، فدل على أن الجميع جائز.
والله أعلم.
أن يكبر المصلي التكبيرة الأولى ويستفتح ويقرأ الفاتحة
ثم يكبر الثانية ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة الإبراهيمية التي نقرؤها في الصلاة
ثم يكبر الثالثة ويجتهد في الدعاء للميت بالمغفرة ورفع الدرجات وأن يبدله الله خيراً من أهله وأن يخلفه في أهله بخير
ثم يكبر الرابعة ويدعو لجميع المسلمين أحياء وأمواتاً.
وأفضل الدعاء ما ثبت في صحيح مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة فكان دعاؤه قوله:
"اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله داراً خيرا من داره وأهلا خير من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وقه فتنة القبر وعذاب النار".
وما ثبت في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى على جنازة قال
"اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان".
وما ثبت في الموطأ أن أبا هريرة كان يقول إذا صلى على جنازة:
"اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده".
ثم يكبر الرابعة وإن شاء دعا أيضا ثم يسلم. فهذه الكيفية من أحسن كيفياتها ـ إن شاء الله تعالى ـ وهو سبحانه وتعالى أعلم.
فإن الدعاء في الصلاة على الميت واجب عند أهل العلم، ويطلب الإخلاص فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء. رواه أبو داود والبيهقي وابن حبان.
والأفضل أن يكون هذا الدعاء بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا به، فقد جاءت عدة صيغ صحيحة عنه، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار. رواه مسلم.
وإذا لم يكن المصلي على الميت يحفظ دعاء مأثوراً عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يدعو بصيغة يمكن أن يصدق عليها الدعاء، وهذا موجود في كتب أهل العلم، ففي كشاف القناع للبهوتي: ويدعو للميت في الثالثة سراً بأحسن ما يحضره ولا توقيت أي تحديد فيه أي الدعاء للميت، نص عليه ويسن الدعاء بالمأثور.
وقال النووي في المجموع: وبأي شيء دعا جاز، لأنه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية مختلفة، فدل على أن الجميع جائز.
والله أعلم.