عفوه وصفحه عمن أساء إليه
يقول مولى الفضل بن أبي عياش: كنت جالسا مع وهب بن منبه فأتاه رجل
يقول مولى الفضل بن أبي عياش: كنت جالسا مع وهب بن منبه فأتاه رجل
فقال: إني مررت بفلان وهو يشتمك فغضب
وقال: ما وجد الشيطان رسولاً غيرك، فما برحت من عنده حتى جاءه ذلك الرجل الشاتم فسلم على وهب فرد عليه ومد يده وصافحه وأجلسه إلى جنبه.
من كلماته
قال وهب بن منبه: إذا مدحك الرجل بما ليس فيك فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك.
وقال: العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمة، والصبر أمير جنوده، والرفق أبوه، واللين أخوه.
وقال: المؤمن ينظر ليعلم، ويتكلم ليفهم، ويسكت ليسلم، ويخلو ليغنم.
وقال: استكثر من الإخوان ما استطعت فإن استغنيت عنهم لم يضروك وإن احتجت إليهم نفعوك.
من كلماته
قال وهب بن منبه: إذا مدحك الرجل بما ليس فيك فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك.
وقال: العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمة، والصبر أمير جنوده، والرفق أبوه، واللين أخوه.
وقال: المؤمن ينظر ليعلم، ويتكلم ليفهم، ويسكت ليسلم، ويخلو ليغنم.
وقال: استكثر من الإخوان ما استطعت فإن استغنيت عنهم لم يضروك وإن احتجت إليهم نفعوك.
كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم
فكانوا لا يلتفتون إلى دنيا غيرهم وكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم فأصبح أهل العلم اليوم فينا يبذلون لأهل الدنيا علمهم رغبة في دنياهم وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم لما رأوا من سوء موضعهم عندهم فإياك وأبواب السلاطين فان عند أبوابهم فتنا كمبارك الإبل لا تصيب من دنياهم شيئا إلا وأصابوا من دينك مثله ثم قال يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فكل عيشك يكفيك وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس شيء يكفيك إنما بطنك بحر من البحور وواد من الأودية لا يسعه إلا التراب.
وجاءه رجل فقال له: قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس
وجاءه رجل فقال له: قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس
قال: لا تفعل إنه لا بد لك من الناس، ولا بد لهم منك ولهم إليك حوائج ولك نحوها
لكن كن فيهم أصم سميعًا أعمى بصيرًا سكوتًا نطوقًا.