وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الاثنين

قصه ذات حكمة !!!!!

 قصــة

 
رجعت إمرأه من منزل أهلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم وقالت  لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى
أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا فسألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.

وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث

قال لها :إذهبي ا
ليهم وأطلبي منهم أن يدخلوا

فخرجت المرأة و طلبت منهم الدخول فردوا: 
نحن لا ندخل المنزل مجتمعين

سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا أسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد اصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر
وأنا (المحبة)،وأكمل قائلا: والآن أدخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم؟؟؟

دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: 
ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة). دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة أبنهم وهي جالسة في أحد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة أبننا!
إخرجي وأدعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: 
أيكم (المحبة)؟ أرجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: 
لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا،

ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.

أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.


المشاركات الشائعة