يضرب لخلو الجو للشخص ممن يخشاه ، ويرادفه من الامثال القديمة :
( خلا لك الجو فبيضي واصفري ) وهو كلام طرفة بن العبد الشاعر الجاهلي صاحب المعلقة:
لخولة أطلالٌ ببرقة شهمد ** تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وكان سافر مع عمه وهو صبي صغير السن ، ونصب فخه للقنابر عند نزوله الماء فلم يصد شيئاً ، ثم رأى القنابر فى مكان آخر تلتقط ما نثر لها من الحب فقال :
يا لك من قنبرة بمعمر ** خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقرى ما شئت أن تنقري ** قد رحل الصياد عنك فابشري