أورد ابن عبد البر في الاستيعاب " قال أبو جندل وهو مع أبي بصير:
أبلغ قريشا من أبي جندل... أني بذي المروة بالساحل
في معشر تخفق أيمانهم... بالبيض فيها والقنى الذابل
يأبون أن تبقى لهم رفقة... من بعد إسلامهم الواصل
أو يجعل الله لهم مخرج... والحق لا يغلب بالباطل
فيسلم المرء بإسلامه... أو يقتل المرء ولم يأتل