كيف تزيل الأضرحة التي في القلوب
هذا سائل يقول :
في بلادي ولله الحمد أزيلت الأضرحة والقبور الكثيرة ولكن كثير من أقاربي لازالت عقيدتهم غير صحيحة ، وكذلك يوجد في بلادي تدريس العقيدة الأشعرية ويوجد من يحمل الماجستير والدكتوراة في الفلسفة الإسلامية ، وأنا ولله الحمد منّ الله عليا بالقبول في الجامعة الإسلامية والجلوس بين يدي العلماء ، فما تنصحوني ، وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ عبد الله البخاري حفظه الله :
إزالة هذه الأضرحة نعمة والحمد لله ...
بقيت الأضرحة التي في القلوب ،كما في السؤال أن كثيرا من العامة أو بعض الناس لازالوا معلقين بهذه الأضرحة أو بغيرها من دعاء الأموات والاستغاثة بهم وغير ذلك أو الجن أو الشياطين أو غير ذلك ، فهنا بارك الله فيك كمن سعى من سعى في هذه الإزالة من الواجب أيضا أن يكون مع هذا إزالة ذلك من القلوب ، وذلك ببيان الحق للخلق ودعوة الناس وتفقيه الناس لمن كان أهلا ، وتعريفهم بمناقب التوحيد وفضائله وشروطه وأركانه ويعرفونهم بما يقربهم من الله الذي هو حق الله على العبيد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، هذا يحتاج منك جهد كبير ؛كبير جدا جدا ، جيوش تحتاج من الدعاة المصلحين .
ولهذا كان يقول شيخنا -رحمه الله- الشيخ محمد أمان "أن التأسيس ايسر من الإصلاح " يعني الإصلاح أشق من التأسيس ، لأن هذا الذي جاءك كافرا فأسلم تأخذه تعلمه تربيه على التوحيد هكذا تأسسه والحمد لله ، أما الذي هو في ظاهره الإسلام وواقع في هذه المشاكل يحتاج منك إلى اخراج ، التخلية والتحلية ، تخرج ما في قلبه ومافي صدره من هذا البلاء وأيضا تغرس في قلبه التوحيد والسنة وتعظيم ذلك ، فتحتاج إلى جهاد ومجاهدة وإلى جهد كبير .
هذا سائل يقول :
في بلادي ولله الحمد أزيلت الأضرحة والقبور الكثيرة ولكن كثير من أقاربي لازالت عقيدتهم غير صحيحة ، وكذلك يوجد في بلادي تدريس العقيدة الأشعرية ويوجد من يحمل الماجستير والدكتوراة في الفلسفة الإسلامية ، وأنا ولله الحمد منّ الله عليا بالقبول في الجامعة الإسلامية والجلوس بين يدي العلماء ، فما تنصحوني ، وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ عبد الله البخاري حفظه الله :
إزالة هذه الأضرحة نعمة والحمد لله ...
بقيت الأضرحة التي في القلوب ،كما في السؤال أن كثيرا من العامة أو بعض الناس لازالوا معلقين بهذه الأضرحة أو بغيرها من دعاء الأموات والاستغاثة بهم وغير ذلك أو الجن أو الشياطين أو غير ذلك ، فهنا بارك الله فيك كمن سعى من سعى في هذه الإزالة من الواجب أيضا أن يكون مع هذا إزالة ذلك من القلوب ، وذلك ببيان الحق للخلق ودعوة الناس وتفقيه الناس لمن كان أهلا ، وتعريفهم بمناقب التوحيد وفضائله وشروطه وأركانه ويعرفونهم بما يقربهم من الله الذي هو حق الله على العبيد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، هذا يحتاج منك جهد كبير ؛كبير جدا جدا ، جيوش تحتاج من الدعاة المصلحين .
ولهذا كان يقول شيخنا -رحمه الله- الشيخ محمد أمان "أن التأسيس ايسر من الإصلاح " يعني الإصلاح أشق من التأسيس ، لأن هذا الذي جاءك كافرا فأسلم تأخذه تعلمه تربيه على التوحيد هكذا تأسسه والحمد لله ، أما الذي هو في ظاهره الإسلام وواقع في هذه المشاكل يحتاج منك إلى اخراج ، التخلية والتحلية ، تخرج ما في قلبه ومافي صدره من هذا البلاء وأيضا تغرس في قلبه التوحيد والسنة وتعظيم ذلك ، فتحتاج إلى جهاد ومجاهدة وإلى جهد كبير .