وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الاثنين

خدمات تحديد الأماكن

مقدمة

إتسع الأمر وتطور وتنافست شركات التكنلوجيا العالمية بكل وسيلة لتحديد أماكن المستخدمين ومعرفة إهتماماتهم وأماكن تواجدهم، فأدخلوا تقنيات تحديد الموقع الجغرافي بكل جهاز وبكل تقنية

جهازك وهاتفك ومتصفحك كلهم يكشفون موقعك ومكان تواجدك!

 تارة بإسم تحسين مستوى الخدمة وتارة بإسم الكشف عن جهازك الضائع وتارة بإسم معرفة إهتمامتك وتارة بإسم خدمات الطقس والجو وتارة بإسم خدمات كشف الإزدحام، وكلها وإن كانت مفيدة للمستخدم، لكنها ليست مجانية كما تتصور

 فأنت السلعة التي بواسطتها يجمعون كل تحركاتك وأماكنك التي تذهب إليها بالحل والترحال.

فتخضع لمراقبة دقيقة لسنوات عديدة، تنساها ولا ينسوها، وتصبح بالنسبة لك ذكريات وبالنسبة لهم معلومات، لا قيمة لها عندك وقيمتها عظيمة عندهم، تخزن عندهم لسنوات في مراكز المعلومات الضخمة

 يتاجرون فيها ويبيعونها ويشاركونها مع من تحب ومن تبغض، خطة مدروسة وجشع مستمر وتحكم دائم، يستغلون حسن ظن الناس البسطاء بهم ليجمعوا أكبر عدد من المعلومات عنهم، ثم تجد نفسك على موائد الشركات الكبيرة في سوق سوداء مليء بأجهزة الأمن والإستخبارات مثل NSA وشركات الدعاية والإعلان وشركات تحليل السلوك وغير ذلك.


والكثير من الناس يعتقدون أن خدمات تحديد الأماكن أصبحت مقتصرة على الأجهزة التي تحتوي على الـ GPS وعند تعطيلها سيتم التوقف عن تحديد موقعك، ورغم وجود شرائح الـ GPS في الهواتف مثل الـ iPhone و Android كما أصبحت في السيارات الحديثة والكاميرات الإحترافية والنصف إحترافية أيضاً

 إلا أن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، بل هناك تقنيات عديدة لتحديد أماكن المستخدمين مثل الـ A-GPS و GPS Ping و Ping SMS وإشارات الأبراج و شبكات الوايرلس العامة وأجهزة التوجيه التي تسمى Routers وغيرها، لم تعد كافية للقوم، ولايزال هناك بعض الناس يستطيعون تفاديها ؟ فماذا يفعلون .. هنا نبدأ



مع تطور التكنولوجيا السريع، لم يعد أحد يستطيع متابعة كل التغيرات التي تطرأ على الصعيد التقني وخصوصا التغيرات التي تطرأ على برامج الهواتف وبرامج كمبيوتر المكتب، وقد جرت تغيرات جذرية وكبيرة وتم إضافة ميزات جديدة في ما يعرف بـ HTML5 وهي الإصدار الخامس من اللغة التي يفهمها المتصفح لعرض الصفحات على الانترنت، لذلك نود تبيان أهم وأخطر ميزة تم إضافتها لهذه اللغة.
أهم وأخطر تغيير طرأ على HTML5 هو ما يسمى بالـ Geolocation API، وهي ميزة تحديد مكان الهاتف او اللابتوب او الكمبيوتر المكتبي عن طريق المتصفح، فيمكن لمطوري المواقع معرفة مكان المستخدم حال دخوله الى أي موقع من خلال استعمال دوال (Functions) تحديد المكان

مصادر تحديد مكانك الجغرافي:
قبل شرح طريقة عمل تحديد المكان، يجب معرفة المصادر أو المعلومات التي تعتمد عليها سيرفرات تحديد الأماكن لتحديد مكان المستخدم

 وهي تنقسم إلى 5 أقسام:
عنوان الـ IP:

يمكن تحديد مكان المستخدم عن طريق عنوان الـ IP الخاص به ولكن هذه الطريقة ليست دقيقة لانها فقط تحدد الدولة أو المدينة التي يجلس بها المستخدم بعدها يجب أن تتعاون معهم شركات الإتصالات والإنترنت لتحديد المكان بشكل أدق.

شبكات الوايرلس:

يمكن تحديد مكان المستخدم عن طريق معرفة عدد من شبكات الوايرلس أو الـ Routers التي تحيط به، وهذه الطريقة دقيقة وسريعه ولكنها تحتاج قاعدة بيانات كبيرة لأماكن تواجد شبكات الوايرلس والراوترات وهي موجودة عند شركات مثل Google و Apple التي تجمع معلومات هذه الشبكات ولكنها ليست بدقة الـ GPS ولكنها أيضا خطيرة لانه يمكن معرفة مكانك حتى لم كان جهازك بدون شريحة وكنت غير متصل بالإنترنت أيضا.

أبراج شركات الإتصالات:

يمكن تحديد مكان المستخدم عن طريق معرفة عدد من أبراج الإتصالات التي حوله، وهذه الطريقة مشهورة في الهواتف وهي سريعة ودقيقة ولكنها ليست بدقة الـ GPS

GPS:

يمكن تحديد مكان المستخدم اذا كان يستعمل جهاز GPS وهي أكثر الطرق دقة في تحديد المكان ولكنها بطيئة نوعاَ ما إذ يلزم انتظار مدة دقيقة أو أكثر لتحديد المكان بدقة

إدخال المكان يدوياَ:

 وهي طريقة بدائية جداَ، يستخدمها بعض المواقع لتقديم خدمات تعتمد على مكان المستخدم عن طريق طلب إسم المنطقة أو الدولة من المستخدم


المشاركات الشائعة