الزوج وزوجته
10 أمراض تخلّصكم ممارسة الجنس منها
ليس حاجة أو متعة فقط، بل هو فوائد كبيرة على صحّتكم البدنيّة قد لا تتوقّعوها أو حتّى تصدّقوها. فلممارسة العلاقة الجنسيّة قدرة مثبتة على حمايتكم من 10 أمراض مختلفة هي:
1- يحميكم من سرطان البروستات:
تؤكّد بعض الأبحاث أنّ عمليّات القذف المتكرّرة (5 مرّات على الأقلّ أسبوعيًّا) للرجل تخفّف خطر ظهور سرطان البروستات عنده لاحقًا.
2- الجنس يداوي أوجاع الرأس:
خلال العمليّة الجنسيّة، يُفرز هورمو يُدعى "أوسيتوسين" لدى بلوغ النّشوة.
هذا الهرمون يزيد مستوى "الأندورفين" الذين يعملون كمسكّنات طبيعيّة للألم، ويساعد الجسم على الإسترخاء.
من هنا، يلاحظ الكثير من النّاس أنّ أوجاعهم وآلامهم تختفي أو تتحسّن بعد اتّصالٍ جنسي.
3- يُساعد في محاربة الاكتئاب:
النّساء اللّواتي يبلُغن النّشوة الجنسيّة باستمرار يكنّ أكثر استرخاءً، أقّل اكتئابًا ومرتاحات جسديًّا وعاطفيًّا.
ويساهم أيضًا في نومٍ أفضل، ويخفّف التوتّر العصبي بفرزه في العقل "السيروتونين" التي تتحكّم في المزاج والتي نجدها بشكلٍ موازٍ في المهدّئات.
4- الجنس يُبقيكم شبابًا:
قد يكون الجنس واحدًا من المكوّنات الأساسيّة لتبدون أصغر بعشر سنوات تقريبًا، وهذا ما قد برهنته أبحاث عديدة!
5- يحمي من إسهال البول:
عند النّساء، تحسّن العلاقات الجنسيّة المنتظمة صحّة الحوض وتخفّف بالتّالي مخاطر إسهال البول المرتبطة بالعمر.
6- يشفي الروح:
الممارسة هي مصدر سعادة في الحياة.
وهو لذّة نقدّمها، نتلقّاها ونتشاركها.
هو حاجة للجسم، للقلب وللروح تملؤنا طاقةً، حنانًا وحياة.
هو طريقة للتّواصل مع كلّ الحواس والأحاسيس.
7- الجنس يجلب السّعادة:
الأشخاص الذين هم نشيطين جنسيًّا هم أكثر سعادة بشكلٍ عام (ما هو ممتاز لجهاز المناعة) وأقلّ عرضة للإكتئاب.
8- الجنس يحمي من الأرق:
نقص النّوم له تأثير سلبي على حياتنا اليوميّة.
لمحاربة الأرق، ينصح الخبراء بالامتناع عن الكحول والكافيين، بمشاهدة التّلفاز بوتيرة أقلّ وبالاستحمام قبل النّوم.
ممارسة الجنس قد يُزاد إلى هذه اللائحة من النّصائح للنّوم جيّدًا.
فالرجال ينامون بشكلِ شبه فوري بعد ممارسة الجنس، والسّموم المفروزة خلال ممارسة العمل الجنسي لهم تأثير مهدّئ للنّساء.
9- الجنس يحمي من أمراض الجلد:
ممارسة الجنس باستمرار تُفرز "فيضانًا" من الهورمونات في الجسم، مسمّاة "هورمونات السّعادة".
وهي تحتوي "التيستوستيرون".
مع العمر، مستوى "التيستوستيرون" ينخفض.
وبالتّالي، علاقات جنسيّة عديدة تضمن مستوى جيّدًا منه في الجسم.
هذا الهرمون يلعب دورًا مهمًّا:
يحافظ على العظام والعضلات بصحّة جيّدة، دون أن ننسى المظهر النّضر الذي يُعطيه للبشرة.
10- الجنس يحمي من سرطان الثّدي:
النّشوة تمنع ظهور سرطان الثّدي.
دراسة أوستراليّة أكّدت أنّ إثارة ثديي المرأة يؤدّي إلى فرز هرمون "الأوسيتوسين" بكميّات كبيرة لحظة بلوغ النّشوة بشكلٍ خاص، ممّا يعطي العمليّة الجنسيّة طابعًا وقائيًّأ ضدّ هذا النّوع من السّرطان.
