وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الأربعاء

محافظة أسوان

محافظة أسوان:-

محافظة من محافظات مصر الجنوبية.
عاصمتها مدينة أسوان.
تقع محافظة أسوان جنوب جمهورية مصر العربية، ويحدها من الشمال محافظة الأقصر، وشرقا محافظة البحر الأحمر، وغربا محافظة الوادي الجديد، وجنوبا السودان عند خط عرض 22 شمال مدار السرطان، وتقع مدينة أسوان عاصمة المحافظة على الشاطئ الشرقي للنيل، وترتفع مدينة أسوان حوالي 85 متر فوق سطح البحر، وتبعد عن القاهرة 879 كم، وتبلغ مساحة المحافظة 34,608 كم2.
وبها أيضا مدينة أبو سمبل، وقرى "التهجيرة" النوبية، كما تضم بحيرة ناصر والتي تضم مشروع مفيض توشكى.



التسمية:-

كانت أسوان تعرف باسم «سونو» في عصور المصريين القدماء ومعناها السوق حيث كانت مركزا تجاريا للقوافل القادمة من وإلي النوبة.

ثم أطلق عليها في العصر البطلمي اسم «سين» وسماها النوبيون «يبا سوان».

وعرفت أيضا باسم بلاد الذهب لأنها كانت بمثابة كنز كبير أو مقبرة لملوك النوبة الذين عاشوا فيها آلاف السنين.
وكانت حدود أسوان تمتد قديما قبل الهجرة من أسنا شرقا إلى حدود السودان جنوبا وكان سكانها من النوبين ولكن بعد الفتح الإسلامي لبلادالنوبة سكن فيها بعض قبائل العرب.
المصريون القدماء:-
العصر البطلمي:-

فيها قام إراتوستينس بدحض نظرية الأرض المسطحة وقام بأول حساب لمحيط الكرة الأرضية متخذا سيين مركزا والإسكندرية نقطة طرفية لحساب طول القوس بين النقطتين وزاوية سقوط ضوء الشمس على كل من المدينتين ومنهم حسب محيط الأرض.
 اعتمد إراتوستينس على تعامد الشمس على مدار السرطان (المار تقريبا بأسوان) يوم 21 يونيو.

مصر القبطية:-

جاءت المسيحية الي مصر عن طرق كثيرة فقد كان اول رسول جاء الي مصر هو برثولماوس قبل عام 60 ميلادية وجاء برثولماوس الي سونو " اسوان " عام 60 ميلادية ومعه متي وانطلق متي من سونو الي الحبشة وبرثولمانس انطلق من هناك الي أرمينيا وجاء عام 60 ميلادية الي الإسكندرية مارمرقس واسس الكرسي المرقسي وقتل هناك عام 68 ميلادية علي يد الفراعنة واليونانيون. ج
روهن القديسين الذين ولدوا في أسوان الأنبا هدرا السائح.

العصور الإسلامية:-


انتشار الإسلام فى اسوان :



انتشر الإسلام فى أسوان منذ بدء ظهوره؛ حيث عُثر على شواهد مكتوبة بالخط الكوفي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الأول الهجري.

- ازدهرت أسوان في العصر الإسلامي فكانت في القرن العاشر الميلادي طريقًا إلى (عيزاب) على ساحل البحر الأحمر؛ حيث تبحر السفن إلى الحجاز، واليمن، والهند.

- كانت مركزًا ثقافيًا هامًا في القرن السادس والسابع الهجري، وكان بها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان، والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية في أسوان. 

- أنشأ محمد علي فيها أول مدرسة حربية في مصر 1837

وعندما فتح المسلمون مصر سنة (21 هـ= 642 م) دخلوا أسوان، وجعلوها قاعدة الجنوب الكبرى؛ لتأمين حدود مصر الجنوبية.

وقد استقرت فيها القبائل العربية، مثل: قبيلة ربيعة ، وقد كانت أسوان ملتقى طرق القوافل الآتية من النوبة و السودان والصحراء الشرقية، وكذلك بالنسبة إلى القوافل التى تمر بميناء عيذاب على البحر الأحمر.
 وقد بنى محمد على باشا أولى مدارسه الحربية فى مصر الحديثة فى أسوان


مكانتها:

تمتعت مدينة أسوان قرب حدود مصر الجنوبية بمكانة كبيرة ، نظرا للدور السياسى والحضارى الذى نهضت به عبر عصور التاريخ ولم تكن مدينة أسوان فى العصور الوسطى فى نفس مكانها الحالى وانما كانت تقع على ربوة عالية إلى الجنوب الغربى من موقعها اليوم .

وكان من الطبيعى أن يهتم العرب عقب فتحهم مصر بتأمين حدودها الجنوبية ، فأرسلوا عدة حملات ضد مملكة النوبة المسيحية وصارت أسوان هى القاعدة الكبرى على أبواب مصر من ناحية الجنوب لحراسة البلاد من ناحية ونشر الإسلام والعروبة من ناحية ثانية ومباشرة النشاط التجارى مع جوف افريقية من ناحية ثالثة ولذا أطلق العرب عليها اسم "ثغر أسوان المحروس " واهتموا بحفظ ذلك الثغر وضبطه فأكثروا فيه " من الشجعان وذوى البصائر فى القتال وأهل المحبة والأنفة والدين المتين " .

ويبدو أن بيئة أسوان وظروفها الطبيعية شجعت كثيرا من القبائل العربية على الهجرة إليها والاستقرار فيها فى القرنين الأول والثانى للهجرة ومن القبائل العربية التى استقرت فى إقليم أسوان قبيلة ربيعة ، التى وفدت إلى مصر قرب منتصف القرن الثالث للهجرة (التاسع للميلاد) واستقرت طائفة منها بأعالى الصعيد ، وخاصة أسوان وشمال النوبة وقد كافأ الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى أحد زعماء تلك القبيلة وهو أبو المكارم هبة الله - فأضفى عليه لقب "كنز الدولة" تكريما له ، ومن ثم عرف ذلك الفرع من ربيعة باسم بنى الكنز ، أو الكنوز ، وهم الذين لعبوا دورا خطيرا فى تاريخ منطقة أسوان وشمال النوبة فى العصور الوسطى وتسمع فى عصر صلاح الدين الايوبى أن كنز الدولة جمع حوله فى أسوان بقايا الشيعه والجند السودان الفارين من القاهرة من وجه صلاح الدين ، وأعلن الثورة وزحف على قوص

ولكن صلاح الدين أرسل جيشا بقياده أخيه العادل تمكن من اخماد الثورة وقتل كنز الدولة ويبدو أن نسبة كبيرة من بنى الكنز غادرت أسوان بعد تلك الواقعة إلى شمال النوبة حيث اختلطوا بالنوبيين واندمجوا معهم ، مما أثر فى تاريخ ذلك الإقليم ولم يتردد بنو الكنز فى مهاجمة أسوان والإغارة عليها بعد ذلك ، مما دفع سلاطين المماليك منذ الظاهر بيبرس ، إلى ارسال حملات لإخضاع بنى الكنز من ناحية ومملكة النوبة المسيحية من ناحية اخرى وفى جميع أحداث تلك الحملات يرد اسم أسوان ، بوصفها القاعدة الأمامية على حدود مصر الجنوبية ونقطة الانطلاق إلى النوبة وهكذا ظلت أسوان حتى أواخر القرن الرابع عشر للميلاد عندما ضعفت قبضة المماليك الجراكسة عليها فاستطاع بنو الكنز الاستيلاء عليها ، ولكن كان ذلك بعد أن أجهدت المدينة وساءت أحوالها .

ويقال إن عمرو بن العاص ابتنى مقياسا للنيل عند أسوان والمعروف أن أسوان كان بها من قبل مقياس للنيل ذكره استرابون .

على أن شهرة أسوان الاقتصادية فى العصور الوسطى إنما نبعت من نشاطها التجارى ، فعند أسوان كانت تنتهي طرق القوافل الاتيه من النوبة والسودان والصحراء الشرقية فتتركز فيها البضائع الواردة من تلك البلاد ، لتنقل إلى شمال الوادى عن طريق النيل ، أو الطريق البرى المحاذى لمجراه .

 وقد نافست قوص مدينة أسوان فى هذا المضمار إذ كان الطريق بين قوص وعيذاب أقصر من الطريق بين أسوان وعيذاب مما ساعد على انتعاش مدينة قوص ، وخاصة فى عصر المماليك أما الصحراء الشرقية فكان الذهب يجلب من مناجمها إلى أسوان ، وهكذا غدت أسوان فى العصور الوسطى مركزا لتجارة الذهب والزمرد والعاج والأبنوس وقرن الخرتيت الذى يستخدم في صناعة مقابض السيوف والصمغ وريش النعام والشب والتوابل والإبل والمسك وغيرها وظلت التجارة مزدهرة في اسوان حتى اضمحلت مصر في عصر دولة المماليك الجراكسه ، وعجزت الدولة عن حماية مصر الجنوبية من إغارات بنى الكنز ، وازداد خطر العربان في الوجه القبلى ، مما أفقد النشاط التجارى الدعامة الكبرى التى يستند إليها ممثلة في الأمن والاستقرار وكان السلطان الظاهر بيبرس ، المؤسس الحقيقى لسلطنة المماليك فى مصر والشام ، وصاحب الحملات القوية لإخضاع النوبة وشمال السودان فى النصف الثانى من القرن السابع الهجرى ( الثالث عشر للميلاد) ، هو أول من اهتم من سلاطين المماليك بإنشاء شبكة واسعة من خطوط البريد للربط بين أطراف دولته برا وجوا ونقصد بالبريد البرى الخيل ، فكان هناك خط لبريد الخيل يبدأ من قلعة الجبل بالقاهرة ، ويتجه جنوبا بحذاء النيل إلى قوص أسوان. وأخيرا فان أسوان شهدت فى العصور الوسطى نشاطا علميا ودينيا متعدد الأطراف ذلك أنه ظهر من أبناء أسوان علماء أفذاذ لا يحصون من أهل العلم والرواية والأدب ، فمن الفقهاء يذكر التاريخ اسماء هارون بن محمد الأسواني (ت 327 هـ )، ومفضل بن محمد الأنصاري الأسواني (585هـ ) وشمس الدين عمر بن عبد العزيز الأسواني ( 692 هـ ) ، وأحمد بن الكرم بن عوام الاسوانى ( 720 هـ ) وغيرهم من المحدثين وحفاظ الحديث نذكر الحسن بن يوسف بن يعقوب الاسوانى (ت 318 هـ ) ، ومحمد بن إبراهيم خالد الاسوانى (ت 350 هـ )، وغيرهم من علماء القراءة ظهر أحمد بن أبى عثمان الأسواق ، والزبير بن أبى شيخة الاسوانى ( 748 هـ ) .

 وبالإضافة إلى العلوم الدينية برز من أبناء أسوان ،نخبة من العلماء فى العلوم اللغوية والرياضيات والموسيقى والطب وغيرها ومن هؤلاء هبة الله بن وصدقة الاسوانى الذى نبغ فى الطب فى العصر الفاطمى ، حتى تولى رئاسة الاطباء .

 ولا أدل على النشاط العلمى بأسوان من أننا نسمع عن وجود ثلاث مدارس بها فى القرن السابع للهجرة ، هى المدرسة السيفية والمدرسة النجمية والمدرسة الباينلسيه ووجود ثلاث مدارس فى مدينه أسوان يشير فى حد ذاته إلى أنها كانت كبيرة فى العصور الوسطى ، بحيث استوعبت هذا النشاط العلمى الضخم .

أما عن النشاط الدينى فى أسوان فى العصور الوسطى ، فكان هو الآخر كبيرا. 

 ساعد عليه وضع أسوان نفسها بوصفها ثغرا على حدود البلاد ، ينهض أهله بمهمة الدفاع عن الإسلام ضد هجمات الأعداء

ولا يخفى علينا أنها غدت مركز إشعاع لنشر الاسلام فى النوبة والسودان ، كما سبق أن ذكرنا ، مما ساعد على انتعاش الحياة الدينية فيها لتنهض بتلك المهمة الواسعة هذا بالإضافة إلى أن أسوان كانت فى وقت من الأوقات محطة هامة للحجاج ، يتجمعون فيها، ومنها يتجهون إلى ميناء عيذاب على البحر الأحمر ، عبر الصحراء الشرقية وقد قطع الرحالة ناصر خسرو هذا الطريق فى خمسة عشر يوما ، وكانت نسبة كبيرة من قوافل الحجاج تفضل هذا الطريق على طريق قوص - عيذاب ، نظرا لصعوبة الطريق الأخير .

ويبدو أن أسوان كانت مركزا للتشيع - حتى قبل قيام الدولة الفاطمية فى مصر - إذ اختار نسبة من الإشراف العلويين الفرار إلى أسوان والإقامة بها بعيدا عن أنظار خصومهم من الأمويين ثم العباسيين وتثبت شواهد القبور ، التى عثر عليها فى أسوان والتى يرجع بعضها إلى ما قبل قيام الدولة الفاطمية فى مصر ، إلى أن نسبة من الإشراف العلويين استوطنوا أسوان فلما زالت الدولة الفاطمية ، وتعرض الشيعة فى مصر للإضهاد على أيام الأيوبيين ثم المماليك ، اثر كثير منهم الانتقال إلى أسوان ، حيث ظل التشيع باقيا .

أما عن البناء الاجتماعى لأسوان فى العصور الوسطى ، فيلاحظ أن هذه المدينة بحكم موقعها صارت مستودعا لعناصر عديدة من السكان ، الذين نزحوا إليها ، واستقروا فيها فى تلك العصور ومن هذه العناصر القبائل العربية ، وهى عديدة ينتمى بعضها إلى القحطانية أو عرب الجنوب والبعض الآخر إلى العدنانية أو عرب الشمال ، هذا بالإضافة إلى قبائل البشارية والعبابدة ، وهما من الشعوب الحامية ، التى انتشرت فى الصحراء الشرقية من أسوان إلى هضبة الحبشة جنوبا . .


أما النوبيون فهم شعب قديم ، عاش على ضفاف النيل جنوبي أسوان ، حتى اختلطوا بالدماء العربية فى العصور الوسطى فاذا أضفنا إلى هذه الشعوب جموع المهاجرين إلى اسوان من الموالى والمغاربة والعبيد والتكاررة والمماليك ، أدركنا مدى الخليط الذى تألف منه البناء الاجتماعي فى أسوان ، والذى ما زال بعض اثره باقيا فى أسوان حتى اليوم .

 ومنذ اضمحلال سلطنة المماليك فى مصر أواخر العصور الوسطى ، دخلت مدينة أسوان دور ركود وذبول فى تاريخها ، وفقدت هذه المدينة فى العصور الحديثة أهميتها المتعددة الجوانب ، التى ميزتها فى العصور الوسطى حتى كان بناء السد العالى فى ظل ثورة 1952 ، فدبت الحياة من جديد فى مدينة أسوان ، وازدهرت واتسع نشاطها ، ولكنه نشاط من نوع غير النشاط الذى اشتهرت به فى العصور الوسطى .


آثارها الإسلامية :

يوجد بهذه المدينة وضواحيها حتى الشلال مجموعة طيبة من أمثلة العمارة الإسلامية ، ذات القيمة الأثرية الهامة ، إذ أنها على الرغم من اتفاقها مع الاثار الإسلامية الأخرى فى مدن الصعيد الاقصى مثل قوص والأقصر واسنا ومع ما فى القاهرة فانها تتميز بطابع محلى خاص ، وبتفاصيل وملامح تختلف عما يقابلها فى القاهرة ويتمثل هذا الطابع فى المقابر المختلفة الأحجام الموجودة فى الجبانتين فى الاطراف الشرقية من مدينة أسوان ، إذ بنى أغلبها باللبن مع بناء اجزاء صغيرة من بعضها بالطوب الأحمر .

وتوجد بقايا هذه المقابر الان ،
ومع كل هذا فإن تلك الآثار الباقية من المقابر تكون مادة طيبة لدراسات وأبحاث علمية وأثرية عن تاريخ الحضارة الإسلامية فى منطقة الصعيد الاقصى ، وخاصة فى مدينة أسوان ، وهى أبحاث تكمل حلقات هامة ناقصة فى تاريخ العمارة الإسلامية فى العالم كله بل وفى التاريخ الإسلامي لتلك المنطقة وعلاقتها ببلاد النوبة والحجاز وباقى انحاء القطر المصرى .

 وبالإضافة إلى تلك المقابر والأضرحة فقد بقى من العصر الإسلامي فى المنطقة بين أسوان وبلاد النوبة ثلاثة مساجد ، أو على الأصح أجزاء منها ، اكثرها مآذن ، فمنها مئذنة قائمه على ربوة عالية إلى الجنوب من فندق كتراكت تعرف بمئذنة الطابية وقد اندثر الجوسق العلوى وبقى بدن المئذنة المستدير وقاعدتها المكعبة ، ورسمت كتابة حول بدنها من أعلى بوضع قوالب الطوب الأحمر رأسية وافقية ومائلة ، ليتكون منها كلمات من نوع الخط الكوفى المربع .

 وإلى الجنوب من خزان اسوان بقيت مئذنة أخرى من مسجد يعرف "بالمشهد البحرى" أو "الباب " وهى تشبه مئذنة الطابية من حيث القاعدة المكعبة والبدن المستدير الذى يضيق فى أعلاه وعليها كتابة بالخط الكوفى المربع .

وتمتاز مئذنة المشهد البحرى بنهاية عليا ، على هيئة جوسق مربع ، غاية فى الغرابة بصورة غير مألوفة ولا نظير لها فى العالم الإسلامي ولكنها مع ذلك فيها خصائص وملامح محلية فى الصعيد الأقصى .

ويتضح شكل المئذنة كله كاملا أيام الفيضان ، عند هبوط المياه جنوبى الخزان كما كان يوجد مشهد آخر إلى الجنوب من المشهد البحرى قرب الشلال يعرف "بالمشهد القبلى" وكان مشهورا باسم "بلال " واحيانا يطلق الاسم الأخير خطأ على "المشهد البحرى" وتشبه مئذنته فى تكوينها مئذنة جامع اسنا .

 والمآذن الثلاث فى منطقة أسوان وما كان يتصل بها من مساجد تؤرخ فى حوالى 469 إلى 474 هـ ( 1077 - 1082 م ) ، أى حوالى الوقت الذى قام أمير الجيوش بدر الجمالى بحملته فى الصعيد ، لقطع دابر الفتن ، ووضع حد لغارات النوبيين وقد أمر بدر بتشييد مساجد أسوان واسنا والأقصر وقوص بمناسبة نجاح حملته .

ومما يذكر أن مادة بناء جميع المقابر والمآذن فى منطقة الصعيد الأقصى فى العصر الإسلامي كانت الطوب النيئ (اللبن ) وكانت تبنى أحيانا بالطوب الأحمر المحروق وخاصة فى المآذن ، أما فى المقابر فكان اللبن هو المادة الرئيسية مع عمل بعض العقود بالطوب الأحمر على الرغم من أن منطقة الصعيد الأقصى تحتوى على محاجر عديدة من الحجر الرملى البديع الألوان ولكنه لم يستعمل فى العصر الإسلامي إلا لشواهد القبور فحسب

 ولم يستعمل الجرانيت مع غنى المنطقة به ، ولعل ذلك بسبب فقر الناس هناك وتجنب التغالى فى البناء .
وبجزيرة أسوان مقياس للنيل يرجع إلى عصور قديمه ، وكان أول تجديد له فى العصر الإسلامي أيام عمرو بن العاص ، وتوالت أعمال التجديد والتعمير فيه إلى وقتنا الحاضر .
وأخيرا فانه مما يدعو إلى الاهتمام الكبير بالآثار المعمارية الاسلامية فى منطقة أسوان حتى قوص أنها كلها تمتاز بخصائص مقصورة على المنطقة لا يشاركها فيها اثار أخرى فى العالم الإسلامي بأسره إذ نجد فيها مزيجا غريبا من تأثيرات فرعونية وقاهرية اسلامية بالإضافة إلى ظواهر معمارية فارسية سابقة للإسلام ثم عراقية وتأثيرات من الغرب الإسلامي وكل ذلك لا نجد له شبيها فى أى منطقة اخري.

ومن الاثار الاسلامية في أسوان :

 مئذنة المشهد القبلى (بلال) ومئذنة المسجد البحرى ومئذنة الطابية.


الاستعمار:-

مصر الحديثة:-


التقسيم الإداري

تتكون محافظة أسوان من المراكز التالية:
إدفو
كوم امبو
دراو
أسوان
مركز ناصر


تماثيل رمسيس الثاني أمام معبد أبو سمبل في محافظة أسوان والمدن التالية:


أبو سمبل السياحية
كلابشة
الرديسية
البصيلية
السباعية


تقسيم إداري
العاصمة                          أسوان
أكبر مدينة                       أسوان
عدد المدن                       10 مدن
عدد المراكز                     5 مراكز
عدد الوحدات المحلية         37 وحدة محلية قروية
                           الحكم
المحافظ                          مصطفى يسري السيد عطا الله
السكرتير العام                  محمد مصطفى كمال محمد
                         جغرافياالمساحة                          (كم²) 62,726
                         السكان
عدد السكان                      1,323,215 نسمة (عام 2012)
                         تاريخ
العيد القومي                     15 يناير 1971 (ذكرى إنتهاء العمل في بناء السد العالي)
                        خدمات
التوقيت                           (+2 غرينيتش)
الرمز الهاتفي                    097 (2+)
الموقع الرسمي                   www.aswan.gov.eg



السكان
أولا:
السكان الأصليين فهم النوبيون
،وينقسمون إلي قبيلتي (الكنوز) و (الفجيكات) ويبلغ عدد النوبيين في أسوان تقريبا 30% واللهجة النوبية هي سبب تسميتهم بذلك الاسم.

ثانيا:
 العرب
 وهم جاءوا مع الفتح الإسلامي لمصر فإتخذو من أسوان سكن ويبلغ عدد العرب 50 % وينقسمون الي أكثر من عشر قبائل وأشهرهم ( الجعافره - البشارية - العبابدة - الأنصار - العليقات "العقيلات" - بنى هلال )، وبسبب تحدثهم اللغة العربية جاء اسمهم العرب ،وبعكس النوبيين وليس لنهم بدو ففي بعض البلاد يطلقون علي البدو عرب .

ثالثا: 
باقي السكان هم مصريين
نازحين يعيشون في أسوان لكسب الرزق بصفه موقته ودائمة.

المعالم

معبد فيلة.
سد أسوان العالي
جزيرة النباتات « الحديقة الاستوائية الدولية »
جزيرة فيلة
معبد أبو سمبل
معبد كلابشة
مقابر النبلاء حكام النوبة في الدولتين القديمة والحديثة.
أول مدرسة حربية انشائها محمد علي وتسمى الآن باسم مدرسة العقاد
متحف النوبة المتأسس حديثا
المقابر الفاطمية التي تقع جنو شرق اسوان
معبد كوم امبو شمال اسوان

التاريخ والأهمية

بدأت أهمية أسوان في عصر الدولة القديمة حيث كانت تمثل الحدود الجنوبية للبلاد. كما كانت مركز تجمع الجيوش في عصور الملوك الوسطى لمحولتهم مد حكمهم جنوباً.


كما لعبت دوراً حاسماً في محاربة الهكسوس.
كما حزت جزيرة فيلة «موطن الإله «إيزيس» على اهتمام البطالمة فقاموا بإكمال معبدها الكبير. كما قام الرومان بإقامة المعابد على الطراز الفرعوني للتقرب من المصريين.
ومن أمثلة هذه المعابد معبد صغير في جزيرة فيلة أقامه الإمبراطور تراجان.


وعندما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للبلاد في القرن الخامس الميلادي، تحولت معظم معابد الفراعنة إلى كنائس، فكانت جزيرة فيلة مركزاً لأحد الأسقفيات، مما أدى إلى انتشار المسيحية جنوباً تجاه بلاد النوبة في مصر والسودان.
ومنذ انتشار الإسلام وظهروه ؛ عثر على العديد من الكتابات بالخط الكوفي ترجع إلى القرن الأول الهجري.
كما إزدهرت أسوان في العصر الإسلامي في القرن العاشر الميلادي فكانت طريقاً إلى «عيذاب" على ساحل البحر الأحمر،حيث تبحر السفن منها إلى الحجاز ،واليمن،والهند. كما كانت مركزًا ثقافيًا هامًا في القرن السادس والسابع الهجري، وكان بها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان، والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية في أسوان. كما أنشأ فيها محمد علي أول مدرسة حربية في مصر عام 1837 م.


الاقتصاد

السياحة

تعتبر مدينة أسوان ومحيطها منطقة سياحية وأثرية، حيث يزداد بها عدد السياح الأجانب وخاصة من أوروبا و شرق آسيا.

ومن أهم معالمها السياحية:

والفلايك والجزر النيلية.
شلالات النيل الأولى
الشلالات ووراءها أعمدة الكهرباء المولدة من السد العالي
جزيرة الفنتين وهي جزيرة تقع في قبالة مدينة اسوان عرفت في النصوص المصرية باسم «أبو" ومعناها سن الفيل وأصبحت في اليونانية ألفنتين حيث يعتقد أنها كانت في وقت من الأوقات مركزا لتجارة العاج، وتضم الجزيرة معبد خنوم إلى جانب وجود مقياس النيل ومقبرة الكبش المقدس وبوابة الملك أمنحتب الثانى وثالوث ساتت وعنت.
مقبرة أغاخان وتقع علي هضبة على البر الغربي لنهر النيل قبالة الجزء الجنوبي للحديقة النباتية، وقد بني بها محمد شاه الحسينى أغاخان الثالث مقبرة فخمة من الحجر الحجر الجيرى والرخام ودفن بها عام 1959 بناء على وصيته وهذه المقبرة مستوحاه من تصميم المقابر الفاطمية المصرية.
فندق كتراكت العريق.
متحف النوبة افتتح المتحف في نوفمبر العام 1997م، وشارك في حفل الافتتاح رؤساء عدد من الدول الصديقة التي شاركت في إنقاذ آثار النوبة ويعرض به مايزيد عن 5000 قطعة أثرية من آثار االنوبة القديمة.


محافظو أسوان
محمد سعد الدين 17 أكتوبر 1960 إلى 1 أكتوبر 1961
محمد عزت سلامة 24 نوفمبر 1961 إلى 24 مارس 1964
مدكور أبو العز 23 مارس 1964 إلى 3 يونيو 1967
محمود أمين 22 مايو 1968 إلى 3 مارس 1971
محمد عثمان إسماعيل 8 أبريل 1971 إلى 3 يونيو 1971
مصطفي علواني 24 يونيو 1971 إلى 31 مايو 1974
محمود يونس الأنصاري 6 أبريل 1974 إلى 31 أغسطس 1977
كمال خير الله 22 ديسمبر 1977 إلى 27 نوفمبر 1978
أحمد طه حسين 27 نوفمبر 1978 إلى 7 مايو 1980
محمد صبري ذكي 18 مايو 1980 إلى 3 يناير 1982
أحمد شوقي المتيني 30 مارس 1983 إلى 19 مارس 1984
قدري عثمان 19 مارس 1984 إلى 3 أغسطس 1991
صلاح مصباح 23 أغسطس 1991 إلى 31 أكتوبر 1999
كمال أحمد عامر 31 أكتوبر 1999 إلى 17 يوليو 2001
سمير يوسف 17 يوليو 2001 إلى 17 أبريل 2008
مصطفى السيد 17 أبريل 2008 إلى [ 17يونيو 2013 ]
اسماعيل حسن عطية [ 17 يونيو 2013 ] الى [ 13 أغسطس 2013 ]
* مصطفى يسري [ 13أغسطس 2013 ] الى الان

أشهر أبناء أسوان

الأديب والمفكر والفيلسوف عباس محمود العقاد.
الأديب الروائي عبد الوهاب الأسواني.
المطرب محمد حمام صاحب الأغنية الشهيرة في فترة حرب أكتوبر "يا بيوت السويس".
المطرب احمد منيب محمد منير.
الفنان أحمد عثمان النحات وأول عميد لكلية للفنون الجميلة بالإسكندرية.
القانوني والكاتب عباس الأسواني
محمود عبد الرازق (شيكابالا) لاعب نادي الزمالك المصري لكرة القدم
الأديب النوبي حجاج أدول
الأديب النوبي ادريس علي
الأديب النوبي محمد خليل قاسم
الشاعر محمد الديب
الروائى طه الاسوانى
المخرج خالد عطا الله
الفنان محمد منير
الصحفى الوفدي عباس الأسواني
القوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوى
الكاتب الروائي علاء الأسواني
لاعب كرة القدم محمود عبد الرازق شيكابالا
لا عب كره القدم بالنادي الاهلي اسامه عرابي
لاعب كره القدم بالنادي الزمالك فاروق جعفر
لاعب كره القدم بالنادي الاولومبي ونادي الزمالك احمد الكاس
لاعب كره القدم بالنادي الاهلي احمد رجب
أحمد عطية (وله باع طويل في التاريخ وعلم النفس)
الشيخ صادق عرجون (من علماء الأزهر)
القاضي الجداوي (من علماء الفقه الإسلامي)
العارف بالله الشيخ صالح (المتصوف المعروف)
الشيخ ماهر خالد أبو بكر (الداعية الإسلامي وأبرز علماء الأوقاف والأزهر)
ومن وجهاء محافظه اسوان الشيخ عبد الغني علي موسى من رجال الاقتصاد في اربعينات القرن الماضي
عمل في التجارة وقطاع المقاولات حصل على الكسوه الشرفيه من الحاكم الانجليزي بالخرطوم لجهوده في تنميه وادي حلفا


كيف تصل الى اسوان:-


كيف تصل الى اسوان



خريطة أسوان 





المشاركات الشائعة