وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الأحد

قصور الرئاسة .. تاريخ وذكريات

قصور الرئاسة .. تاريخ وذكريات

القصور الرئاسية في مصر تاريخ .. 
وكنوز.. 
وذكريات .. 
وشاهد حي على حركة التاريخ منذ انشائها وحتى الأن .


وعلى الرغم من مرور تاريخ طويل منذ انشائها احتفظت القصور الرئاسية بأسمائها حتى الان ..

وتعاقب على مصر حكام وأحداث وثورات ، وكانت شاهدا حيا على معظم الأحداث التي مرت بمصر منذ الثورة العرابية ووقفة أحمد عرابي الشهيرة أمام الخديوي توفيق أمام قصر عابدين مرورا بثورة ٢٣ يوليو التي قادها مجموعة من الضباط الأحرار بزعامة
جمال عبد الناصر انتهاء بثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو التي زحف فيها الشعب المصري إلى قصري الاتحادية والقبة حيث مقر الحكم ابان فترة الرئيس الأسبق حسني مبارك والسابق محمد مرسي .


والمؤكد ان القصور الرئاسية في مصر ليست فقط مجموعة من المباني التراثية الفخمة تحوي جدرانا مزخرفة ورسوما تاريخية وتحفا أثرية وهدايا من زعماء ورؤساء وأمراء وملوك ، لكنها تحمل بين جنباتها قصصا وأسرارا لمن دخلوها ، فجميع القصور
الرئاسية الموجودة الان هي مبان ذات قيمة تاريخية، وأثرية وتراثية .

وزارة الأثار قامت بتسجيل جميع القصور الرئاسية كآثار، وبصفة خاصة جميع القصور الملكية، وهى ثمانية قصور، الى جانب الاستراحات الرئاسية، المنتشرة بجميع انحاء الجمهورية .


ويؤكد خبراء الآثار ان معظم القصور الرئاسية الموجودة حتى الأن تم انشاؤها فى عهد الخديو إسماعيل بن محمد علي باشا الذى أراد نقل مقر الحكم من القلعة التي كانت مقرا للحكم منذ عصر صلاح الدين الأيوبي وحتى محمد علي إلى قلب القاهرة .


وعقب انشاء القصور الملكية فى عهد الخديوي إسماعيل تحول قصر عابدين ليصبح مقرا للحكم ، وظل كذلك حتى نهاية حكم الملك فاروق، وقيام ثورة يوليو 1952، حيث حكم جمال عبدالناصر مصر من قصر القبة، وسكن منزله فى منشية البكرى، ثم جاء السادات وأعاد استخدام قصر عابدين كمقر للحكم، لكنه لم يسكن أياً من القصور، وفى بداية عهد مبارك ظهرت فكرة إنشاء مقر للسكن لرئيسالجمهورية ينتهى بانتهاء ولايته، لكن لم يتم تحقيق ذلك، وسكن مبارك فى منزله بمصر الجديدة، وحكم مصر من قصر الاتحادية وهو مااستمر خلال فترة حكم محمد مرسي التي لم تزد على العام بعد ثورة يناير.


واستمر الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور يمارس مهام منصبه في أعقاب ثورة ٣٠ يونيو من قصر الاتحادية


المشاركات الشائعة