وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الجمعة

ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ



عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:


((ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، شَيْخٌ زَانٍ، وَمَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ)).
في تفسير الحديث الشريف، كما ورد عن النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين في باب تحريم الكبر والإعجاب، ثلاثة: يعني ثلاثة أصناف، وليس المراد ثلاثة رجال، بل قد يكون آلاف الناس، وهكذا كلما جاءت كلمة ثلاثة أو سبعة أو ما شابه فالمقصود بها أصنافًا لا أفرادًا.




الأول: شيخٌ زانٍ: أي أن رجلًا كبيرًا مسنًا ارتكب الفاحشة وزنى، فهذا لا يكلمه الله يوم القيامة، ولا ينظر إليه ولا يزكيه، وله العذاب أليم.




الثاني: ملك كذاب: أي صاحب سلطة كثير الكذب، يعد الناس ويخلف وعده، يلعب بعقولهم ويكذب عليهم، فهذا والعياذ بالله داخل في هذا الوعيد، لا يكلمه الله ولا يزكيه وله عذاب أليم.




الثالث: عائل مستكبر: عائل يعني فقير، مستكبر يعني يتكبر على الناس والعياذ بالله، فإن هذا العائل الفقير ليس عنده ما يوجب الكبر، ﴿يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ﴾ لذلك إخواني وأخواتي كان السلف الصالح يبحثون هم عن الفقر.. فما دام فقيرًا فلم الكبر؟!.

المشاركات الشائعة