وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

السبت

أيهما أصح قولًا: (ما زال)، أَم (لا زال )

أيهما أصح قولًا: (ما زال)، أَم (لا زال)؟
=========================

(لا) النافية تدخل على الفعل المضارع..
أمثلة:
(لا أدري) من أين أتى.
(لا أرغب) بالجدال معك.
(لا يستوي) الذين يعلمون والذين (لا يعلمون).

ولا تدخل (لا) النافية على الفعل الماضي،
 فلا نقول:
 (لا حضر) المدير. وهذا خطأ شائع جدًا..
بل نقول:
(ما حضر) المدير.
أو: (لم يحضر) المدير.
ولا نقول:
(لا زال) الجو حارًا.
بل نقول:
(ما زال) الجو حارًا.

ولكن هناك استخدامين فقط لـ(لا النافية) مع الفعل الماضي:
أولًا: لتكرار النفي..
أمثلة:
 (فلا صدَّق) و(لا صلّى).
(لا رأيناه) و(لا سمعناه).

ثانيًا: للدعاء..
أمثلة:
(لا عدمناك).
(لا أراكم) الله مكروهًا.
(لا زال) خيركم سابغًا.
(لا سمح) الله.
 *****************************************************
والآن.. لنأتِ لـ(ما) النافية:
(ما) النافية تدخل على الفعل الماضيوالمضارع..
أمثلة:
(ما يقول) إلا الصحيح.
(ما وصلني) منه شيء.
(ما أردتُ) إلا الإصلاح.
(ما زال) فِكرُه متوهجًا.
(ما يزال) فِكرُه متوهجًا.

    الخلاصــــة
إن كنا نقصد النفي، فقولنا: (لا زال) خاطئ، إلا في حالة الدعاء وتكرار النفي.
أما قولنا: (ما زال) فهو الصحيح.

المشاركات الشائعة