أصحاب الفيل - قصص القرآن
كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة .
وقام والي اليمن ( أبرهة ) ببناء كنيسة عظيمة، وأراد أن يغيّر وجهة حجّ العرب .
فيجعلهم يحجّون إلى هذه الكنيسة بدلا من بيت الله الحرام .
وقيل أن رجلا من العرب ذهب وأحدث في الكنيسة تحقيرا لها .
وأن بنو ا كنانة قتلوا رسول أبرهة الذي جاء يطلب منهم الحج للكنيسة .
فعزم أبرهة على هدم الكعبة .
وجهّز جيشا جرارا، ووضع في مقدمته فيلا مشهورا عنده .
وفي مكان يسمى المغمس بين الطائف ومكة، أرسل أبرهة كتيبة من جنده، ساقت له أموال قريش وغيرها من القبائل .
وكان من بين هذه الأموال مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم ، كبير قريش وسيّدها .
فهمّت قريش وكنانة وهذيل وغيرهم على قتال أبرهة .
ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به فتركوا ذلك .
وبعث أبرهة رسولا إلى مكة يسأل عن سيد هذا البلد ، ويبلغه أن الملك لم يأت لحربهم وإنما جاء لهدم هذا البيت .
وبعث أبرهة رسولا إلى مكة يسأل عن سيد هذا البلد ، ويبلغه أن الملك لم يأت لحربهم وإنما جاء لهدم هذا البيت .
انطلق عبد المطلب مع الرسول لمحادثة أبرهة .
قال عبد المطلب أريد أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي .
قال تعالى فى سورة الفيل :
قال تعالى فى سورة الفيل :
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
( 1 – 5 )
قال له الملك أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه ?
قال له الملك أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه ?
قال له عبد المطلب : إني أنا رب الإبل .
وإن للبيت رب سيمنعه .
فاستكبر أبرهة وقال :
ما كان ليمتنع مني .
ما كان ليمتنع مني .
قال : أنت وذاك !..
فردّ أبرهة على عبد المطلب إبله .
ثم عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بما حدث ، وأمرهم بالخروج من مكة والبقاء في الجبال المحيطة بها .
ثم عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بما حدث ، وأمرهم بالخروج من مكة والبقاء في الجبال المحيطة بها .
ثم توجه وهو ورجال من قريش إلى للكعبة وأمسك حلقة بابها، وقاموا يدعون الله ويستنصرونه .
ثم أمر أبرهة جيشه والفيل في مقدمته بدخول مكة .
إلا أن الفيل برك ولم يتحرك .
فضربوه ووخزوه، لكنه لم يقم من مكانه .
فضربوه ووخزوه، لكنه لم يقم من مكانه .
فوجّهوه ناحية اليمن ، فقام يهرول .
ثم وجّهوه ناحية الشام، فتوجّه .
ثم وجّهوه جهة الشرق، فتحرّك .
فوجّهوه إلى مكة فَبَرَك .
ثم كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده ، فأرسل عليهم جماعات من الطير، مع كل طائر منها
ثم كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده ، فأرسل عليهم جماعات من الطير، مع كل طائر منها
ثلاثة أحجار :
حجر في منقاره ،
وحجران في رجليه ،
أمثال الحمص والعدس ،
لا تصيب منهم أحدا إلا هلك .
أصحاب الفيل
أصحاب الفيل
قال تعالى فى سورة الفيل :
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ( 1 – 5 )