وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الأربعاء

أصحاب الفيل - قصص القرآن



أصحاب الفيل - قصص القرآن
كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة . 

وقام والي اليمن ( أبرهة ) ببناء كنيسة عظيمة، وأراد أن يغيّر  وجهة حجّ العرب . 

فيجعلهم يحجّون إلى هذه الكنيسة بدلا من بيت الله الحرام . 

وقيل أن رجلا من العرب  ذهب وأحدث في الكنيسة تحقيرا لها . 

وأن بنو ا كنانة قتلوا رسول أبرهة الذي جاء يطلب منهم الحج للكنيسة . 

فعزم أبرهة على هدم الكعبة . 

وجهّز جيشا جرارا، ووضع في مقدمته فيلا مشهورا عنده .


وفي مكان يسمى المغمس بين الطائف ومكة، أرسل أبرهة كتيبة من جنده، ساقت له أموال قريش وغيرها من القبائل . 

وكان من بين هذه الأموال مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم ، كبير قريش وسيّدها .


فهمّت قريش وكنانة وهذيل وغيرهم على قتال أبرهة . 

ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به فتركوا ذلك .

وبعث أبرهة رسولا إلى مكة يسأل عن سيد هذا البلد ، ويبلغه أن الملك لم يأت لحربهم وإنما جاء لهدم  هذا البيت . 

انطلق عبد المطلب مع الرسول لمحادثة أبرهة . 

قال عبد المطلب أريد أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي .


قال تعالى فى سورة الفيل : 

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ 

( 1 – 5 )



قال له الملك أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه ? 

قال له عبد المطلب : إني أنا رب الإبل . 

وإن للبيت رب سيمنعه . 

فاستكبر أبرهة وقال :

ما كان ليمتنع مني . 

قال : أنت وذاك !.. 

فردّ أبرهة على عبد المطلب إبله .

ثم عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بما حدث ، وأمرهم بالخروج من مكة والبقاء في الجبال المحيطة بها . 

ثم توجه وهو ورجال من قريش إلى للكعبة وأمسك حلقة بابها، وقاموا يدعون الله ويستنصرونه . 


ثم أمر أبرهة جيشه والفيل في مقدمته بدخول مكة .

إلا أن الفيل برك ولم يتحرك .

فضربوه ووخزوه، لكنه لم يقم من مكانه . 

فوجّهوه ناحية اليمن ، فقام يهرول . 

ثم وجّهوه ناحية  الشام، فتوجّه .

 ثم وجّهوه جهة الشرق، فتحرّك . 

فوجّهوه إلى مكة فَبَرَك .

ثم كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده ، فأرسل عليهم جماعات من الطير، مع كل طائر منها

ثلاثة أحجار : 

حجر في منقاره ، 
وحجران في رجليه ، 
أمثال الحمص والعدس ، 
لا تصيب منهم أحدا إلا هلك .


أصحاب الفيل 

 قال تعالى فى سورة الفيل :

 أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ( 1 – 5 ) 

المشاركات الشائعة