مراحل تطور العمل
الصورة من موقع Shutterstock
تتطور الأساليب المتبعة في بيئة العمل بشكل مستمر، بدخول تقنيات ومناهج سلوكية جديدة على المؤسسات.
وبوجود هذا التطور الدائم، تحاول الشركات جاهدة أن تتأقلم معه وتندمج ضمن التوجهات الإدارية الجديدة. فيما يلي بعض المسائل التي تتضح من خلالها طبيعة التغييرات التي طرأت على بيئات العمل عموما:
من جمود التسلسل الهرمي إلى بنية عمل أكثر مرونة:
فبدلا من نظام التسلسل الوظيفي التقليدي، أصبحت الشركات تتبنى نهجا متساويا يمكن للجميع فيه التعبير عن آرائهم، والتفاعل بحرية وانفتاح. كما لم يعد هناك أي مبرر لمنع الموظفين من التفاعل والتواصل فيما بينهم، تبعا لاختلاف منصبهم الوظيفي.
من ساعات العمل المحددة إلى المرونة في أوقات العمل:
ليس هناك سبب وجيه لإجبار الموظفين على العمل يوميا طوال ساعات، دون أن يكون باستطاعتهم التواصل مع الناس، وتبادل المعلومات من أي مكان وفي أي وقت.
فالمرونة في ذلك تساعد الشركة على جذب المزيد من الموظفين الجدد، وزيادة رضاهم عن العمل، وتحقيق توازن أفضل بين الحياة الشخصية والمهنية لديهم.
من محدودية المعلومات المتوافرة إلى الانفتاح:
إن التوجه الجديد لتبادل المعلومات بشكل هائل، يعد من الأمور الأساسية في تشكيل مستقبل الأعمال التجارية.
والمؤسسات الناجحة والمتقدمة تدرك أهمية مشاركة الموظفين بهذه المعلومات. فذلك قد يفتح الفرصة أمام الموظف ليتولى إحدى مهمات القيادة، عند مشاركته للأمور التي يعرفها ويهتم بها. كما أن التقنيات الحديثة في شركاتنا، تسهم في جعل تبادل المعلومات والأفكار أمرا سهلا وفي متناول اليد.
من القيادة القائمة على الخوف إلى القيادة القائمة على التمكين والإلهام:
إن القائد الذكي يعلم أهمية إسهام الموظفين بإزالة العقبات من طريقه، وبالمقابل هذا يعود عليهم بالفائدة أيضا.
فإجبار الموظف على العمل بدافع الخوف، يعد منهجا غير مجد في أسلوب القيادة.
أصبح البريد الإلكتروني المصدر الثاني للتواصل بدلا من كونه الأول:
إن ذلك لا يعني انقراض البريد الإلكتروني، لكنه لم يعد الوسيلة الأكثر فعالية في التواصل والتفاعل بين زملاء العمل، مع وجود التقنيات الجديدة التي تسهل عملية التعاون والتواصل، ومشاركة وإيجاد المعلومات والأشخاص.
من الصعود عبر السلم الوظيفي للشركة إلى سلمك الخاص بك:
يمتلك الموظفون في وقتنا الحالي، فرصة فريدة لمشاركة خبراتهم وشغفهم واهتماماتهم بشكل أكثر انفتاحا في شركاتهم. مما يعني أن يتم الاعتراف بإسهاماتهم وقدراتهم على التميز في موضوع معين، وتنمية مهارات القيادة الفكرية لديهم، ورسم الطريق لمستقبلهم الوظيفي.
من الحياد والفردية في مكان العمل إلى المشاركة والتواصل:
إن موظفي الأقسام المختلفة في أغلب المؤسسات يفتقرون إلى التواصل والمشاركة فيما بينهم، وبالتالي لا يتم تبادل أي معلومات فيما بينهم. لكن ذلك لم يعد موجودا بكثرة، فالشركات بدأت تعمل على كسر الحواجز بين موظفيها، بتبني سلوكات جديدة مدعومة بتقنيات تعاونية متطورة.
من العمل المكتبي إلى العمل في أي مكان:
يعني ذلك بأن الموظف يستطيع إنجاز الكثير من أعماله عن طريق الإنترنت؛ من البيت أو المقهى أو حتى وهو في سيارة الأجرة.
جاكوب مورغان
الصورة من موقع Shutterstock
تتطور الأساليب المتبعة في بيئة العمل بشكل مستمر، بدخول تقنيات ومناهج سلوكية جديدة على المؤسسات.
وبوجود هذا التطور الدائم، تحاول الشركات جاهدة أن تتأقلم معه وتندمج ضمن التوجهات الإدارية الجديدة. فيما يلي بعض المسائل التي تتضح من خلالها طبيعة التغييرات التي طرأت على بيئات العمل عموما:
من جمود التسلسل الهرمي إلى بنية عمل أكثر مرونة:
فبدلا من نظام التسلسل الوظيفي التقليدي، أصبحت الشركات تتبنى نهجا متساويا يمكن للجميع فيه التعبير عن آرائهم، والتفاعل بحرية وانفتاح. كما لم يعد هناك أي مبرر لمنع الموظفين من التفاعل والتواصل فيما بينهم، تبعا لاختلاف منصبهم الوظيفي.
من ساعات العمل المحددة إلى المرونة في أوقات العمل:
ليس هناك سبب وجيه لإجبار الموظفين على العمل يوميا طوال ساعات، دون أن يكون باستطاعتهم التواصل مع الناس، وتبادل المعلومات من أي مكان وفي أي وقت.
فالمرونة في ذلك تساعد الشركة على جذب المزيد من الموظفين الجدد، وزيادة رضاهم عن العمل، وتحقيق توازن أفضل بين الحياة الشخصية والمهنية لديهم.
من محدودية المعلومات المتوافرة إلى الانفتاح:
إن التوجه الجديد لتبادل المعلومات بشكل هائل، يعد من الأمور الأساسية في تشكيل مستقبل الأعمال التجارية.
والمؤسسات الناجحة والمتقدمة تدرك أهمية مشاركة الموظفين بهذه المعلومات. فذلك قد يفتح الفرصة أمام الموظف ليتولى إحدى مهمات القيادة، عند مشاركته للأمور التي يعرفها ويهتم بها. كما أن التقنيات الحديثة في شركاتنا، تسهم في جعل تبادل المعلومات والأفكار أمرا سهلا وفي متناول اليد.
من القيادة القائمة على الخوف إلى القيادة القائمة على التمكين والإلهام:
إن القائد الذكي يعلم أهمية إسهام الموظفين بإزالة العقبات من طريقه، وبالمقابل هذا يعود عليهم بالفائدة أيضا.
فإجبار الموظف على العمل بدافع الخوف، يعد منهجا غير مجد في أسلوب القيادة.
أصبح البريد الإلكتروني المصدر الثاني للتواصل بدلا من كونه الأول:
إن ذلك لا يعني انقراض البريد الإلكتروني، لكنه لم يعد الوسيلة الأكثر فعالية في التواصل والتفاعل بين زملاء العمل، مع وجود التقنيات الجديدة التي تسهل عملية التعاون والتواصل، ومشاركة وإيجاد المعلومات والأشخاص.
من الصعود عبر السلم الوظيفي للشركة إلى سلمك الخاص بك:
يمتلك الموظفون في وقتنا الحالي، فرصة فريدة لمشاركة خبراتهم وشغفهم واهتماماتهم بشكل أكثر انفتاحا في شركاتهم. مما يعني أن يتم الاعتراف بإسهاماتهم وقدراتهم على التميز في موضوع معين، وتنمية مهارات القيادة الفكرية لديهم، ورسم الطريق لمستقبلهم الوظيفي.
من الحياد والفردية في مكان العمل إلى المشاركة والتواصل:
إن موظفي الأقسام المختلفة في أغلب المؤسسات يفتقرون إلى التواصل والمشاركة فيما بينهم، وبالتالي لا يتم تبادل أي معلومات فيما بينهم. لكن ذلك لم يعد موجودا بكثرة، فالشركات بدأت تعمل على كسر الحواجز بين موظفيها، بتبني سلوكات جديدة مدعومة بتقنيات تعاونية متطورة.
من العمل المكتبي إلى العمل في أي مكان:
يعني ذلك بأن الموظف يستطيع إنجاز الكثير من أعماله عن طريق الإنترنت؛ من البيت أو المقهى أو حتى وهو في سيارة الأجرة.
جاكوب مورغان