حمار عزير - قصص القرآن
ورد ذكر القصة في سورة البقرة ،
قال تعالى :
( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .
مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين، وانحرفوا كثير عن منهج الله عز وجل . فأراد الله أن يجدد دينهم، بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها، فبعث الله تعالى إليهم عزيرا .
مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين، وانحرفوا كثير عن منهج الله عز وجل . فأراد الله أن يجدد دينهم، بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها، فبعث الله تعالى إليهم عزيرا .
أمر الله سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية .
فذهب إليها فوجدها خرابا، ليس فيها بشر . فوقف متعجبا، كيف يرسله الله إلى قرية خاوية ليس فيها بشر .
وقف مستغربا، ينتظر أن يحييها الله وهو واقف !
لأنه مبعوث إليها .
فأماته الله مئة عام .
قبض الله روحه وهو نائم، ثم بعثه .
فاستيقظ عزير من نومه فأرسل الله له ملكا في صورة بشر :
( قَالَ كَمْ لَبِثْتَ .
فأجاب عزير :
نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير .
فرد الملك : ( قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ ).
لأنه مبعوث إليها .
فأماته الله مئة عام .
قبض الله روحه وهو نائم، ثم بعثه .
فاستيقظ عزير من نومه فأرسل الله له ملكا في صورة بشر :
( قَالَ كَمْ لَبِثْتَ .
فأجاب عزير :
نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير .
فرد الملك : ( قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ ).
أمره بأن ينظر لطعامه الذي ظل بجانبه مئة سنة .
فرآه سليما كما تركه، ثم أشار له إلى حماره، فرآه قد مات وتحول إلى جلد وعظم .
ثم نظر عزير للحمار فرأى عظامه تتحرك فتتجمع ، فاكتمل الحمار أمام عينيه .
ثم خرج إلى القرية، فرآها قد عمرت وامتلأت بالناس .
فسألهم : هل تعرفون عزيرا ؟
قالوا :
نعم نعرفه ، وقد مات منذ مئة سنة .
فقال لهم : أنا عزير .
فأنكروا عليه ذلك .
ثم جاءوا بعجوز معمّرة ، وسألوها عن أوصافه ، فوصفته لهم ، فتأكدوا أنه عزير .
فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم ، فبدأ الناس يقبلون عليه وعلى هذا الدين من جديد، وأحبوه حبا شديدا .
وقدّسوه للإعجاز الذي ظهر فيه ، حتى وصل تقديسهم له أن قالوا عنه أنه ابن الله .
واستمر انحراف اليهود بتقديس عزير واعتباره ابنا لله تعالى – ولا زالوا يعتقدون بهذا إلى اليوم - وهذا من شركهم لعنهم الله .
وقال تعالى فى سورة " التوبة ": (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ....
عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قال : كَانُوا أَرْبَعَة آلَاف خَرَجُوا فِرَارًا مِنْ الطَّاعُون
قَالُوا : نَأْتِي أَرْضًا لَيْسَ بِهَا مَوْت حَتَّى إِذَا كَانُوا بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا قَالَ اللَّه لَهُمْ " مُوتُوا " فَمَاتُوا فَمَرَّ عَلَيْهِمْ نَبِيّ مِنْ الْأَنْبِيَاء فَدَعَا رَبّه أَنْ يُحْيِيَهُمْ فَأَحْيَاهُمْ .
وَذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف أَنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْم كَانُوا أَهْل بَلْدَة فِي زَمَان بَنِي إِسْرَائِيل اِسْتَوْخَمُوا أَرْضهمْ وَأَصَابَهُمْ بِهَا وَبَاء شَدِيد فَخَرَجُوا فِرَارًا مِنْ الْمَوْت هَارِبِينَ إِلَى الْبَرِّيَّة .
وَفَنُوا وَتَمَزَّقُوا وَتَفَرَّقُوا فَلَمَّا كَانَ بَعْد دَهْر مَرَّ بِهِمْ نَبِيّ مِنْ أَنْبِيَاء بَنِي إِسْرَائِيل يُقَال لَهُ حِزْقِيل فَسَأَلَ اللَّه أَنْ يُحْيِيَهُمْ عَلَى يَدَيْهِ فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِكَ .
موقع القصة في سورة البقرة الآية 243:
قال الله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ * )
فرآه سليما كما تركه، ثم أشار له إلى حماره، فرآه قد مات وتحول إلى جلد وعظم .
ثم نظر عزير للحمار فرأى عظامه تتحرك فتتجمع ، فاكتمل الحمار أمام عينيه .
ثم خرج إلى القرية، فرآها قد عمرت وامتلأت بالناس .
فسألهم : هل تعرفون عزيرا ؟
قالوا :
نعم نعرفه ، وقد مات منذ مئة سنة .
فقال لهم : أنا عزير .
فأنكروا عليه ذلك .
ثم جاءوا بعجوز معمّرة ، وسألوها عن أوصافه ، فوصفته لهم ، فتأكدوا أنه عزير .
فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم ، فبدأ الناس يقبلون عليه وعلى هذا الدين من جديد، وأحبوه حبا شديدا .
وقدّسوه للإعجاز الذي ظهر فيه ، حتى وصل تقديسهم له أن قالوا عنه أنه ابن الله .
واستمر انحراف اليهود بتقديس عزير واعتباره ابنا لله تعالى – ولا زالوا يعتقدون بهذا إلى اليوم - وهذا من شركهم لعنهم الله .
وقال تعالى فى سورة " التوبة ": (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ....
عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قال : كَانُوا أَرْبَعَة آلَاف خَرَجُوا فِرَارًا مِنْ الطَّاعُون
قَالُوا : نَأْتِي أَرْضًا لَيْسَ بِهَا مَوْت حَتَّى إِذَا كَانُوا بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا قَالَ اللَّه لَهُمْ " مُوتُوا " فَمَاتُوا فَمَرَّ عَلَيْهِمْ نَبِيّ مِنْ الْأَنْبِيَاء فَدَعَا رَبّه أَنْ يُحْيِيَهُمْ فَأَحْيَاهُمْ .
وَذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف أَنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْم كَانُوا أَهْل بَلْدَة فِي زَمَان بَنِي إِسْرَائِيل اِسْتَوْخَمُوا أَرْضهمْ وَأَصَابَهُمْ بِهَا وَبَاء شَدِيد فَخَرَجُوا فِرَارًا مِنْ الْمَوْت هَارِبِينَ إِلَى الْبَرِّيَّة .
وَفَنُوا وَتَمَزَّقُوا وَتَفَرَّقُوا فَلَمَّا كَانَ بَعْد دَهْر مَرَّ بِهِمْ نَبِيّ مِنْ أَنْبِيَاء بَنِي إِسْرَائِيل يُقَال لَهُ حِزْقِيل فَسَأَلَ اللَّه أَنْ يُحْيِيَهُمْ عَلَى يَدَيْهِ فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِكَ .
موقع القصة في سورة البقرة الآية 243:
قال الله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ * )