وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الأربعاء

البرمجيات الخبيثة Malware

البرمجيات الخبيثة Malware 


برمجيات خبيثة (Malware هي اختصار لكلمتين هما "malicious software")
 و البرمجية الماكرة أو الخبيثة، هي برمجية يتم تضمينها أو إدراجها عمدا , في نظام الحاسوب لأغراض ضارة بدون رضا المالك.

فقد تستخدم لعرقلة تشغيل الحاسوب، جمع معلومات حساسة، أو الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر الخاصة .

وعندما يتم تثبيت البرمجية الخبيثة فقد يكون من الصعب جداً إزالتها. وبحسب درجة خطورة البرمجية، من الممكن أن يتراوح أذاها من إزعاج بسيط (بعض النوافذ الإعلانية غير المرغوب فيها, خلال عمل المستخدم على الحاسوب,سواء كان متصلاً أم غير متصل بشبكة حواسيب) إلى أذىً غير قابل للإصلاح يتطلب إعادة تهيئة القرص الصلب على سبيل المثال.

من الأمثلة على البرمجيات الخبيثة هي الفيروسات، وأحصنة طروادة.

برمجيات خبيثة يجب أن لا يتم الخلط بين البرامج الخبيثة والبرامج المعيبة، والتي هي برامج مكتوبة لأهداف مشروعة لكنها تحوي أخطاءً أو مشاكل بها. 

الأهداف 

منذ الظهور واسع النطاق للوصول إلى الإنترنت من خلال حزم النطاق العريض، وعلى نحو أكثر تواترا تم تصميم البرمجيات الخبيثة من أجل الربح. منذ عام 2003,تم تصميم معظم الفيروسات والديدان بنطاق واسع للسيطرة على أجهزة المستخدمين لاستغلالهم في السوق السوداء.

وتستخدم البرمجيات الخبيثة ،أحيانا، على نطاق واسع ضد الحكومة أو مواقع الشركات لجمع المعلومات ذات الحراسة المشددة ، أو لتعطيل عملها بشكل عام.

ومع ذلك، غالبا ما تستخدم البرمجيات الخبيثة ضد الأفراد للحصول على معلومات شخصية مثل أرقام الضمان الاجتماعي وأرقام بطاقات الائتمان أو البنك، وهلم جرا. 

أجهزة الحواسيب الشخصية و أجهزة شبكة الحواسيب يمكن أن تكون في خطر كبير ضد هذه التهديدات, فيما لو تركت بدون حراسة .

 (وفي أغلب الأحيان، يتخذ إجراء مضاد بوساطة أنواع مختلفة من الجدران النارية،برمجيات مكافحة الفيروسات ، و أجهزة الشبكة)

وقد برزت فئة أخرى من البرمجيات الخبيثة هدفها الربح، تسمى برامج التجسس .


وقد صممت هذه البرامج لمراقبة تصفح المستخدمين للإنترنت، وعرض إعلانات غير مرغوب فيها، أو إعادة توجيه إيرادات برنامج المشاركة التسويقي إلى منشئ برنامج تجسس,بهدف حصول داعم هذه الإعلانات (والذي هو منشئ البرنامج) على عائد إعلاني من جراء تكرار وصول المستخدمين الكبير إليها.

برامج التجسس لا تنتشر مثل الفيروسات، بل بدلا من ذلك يتم عادة تثبيتها من خلال استغلال الثغرات الأمنية. كما يمكن تعبئتها مع برامج التثبيت للمستخدم، مثل تطبيقات الند للند.

أكثر البرامج عدائية هو ما صمم لتخريب البيانات أو التسبب في ضياعها.

والعديد من الفيروسات التي تعمل في بيئة نظام MS-DOS صممت لتدمير الملفات على القرص الصلب أو لتخريب نظام الملفات وذلك بكتابة بيانات لا معنى لها.

ويمكن أن نعطي ديدان الشبكات مثل دودة Code Red أو Ramen نفس التصنيف، فهي مصممة لتخريب المعلومات أيضاً ولكن لصفحات الوب.

أما الحواسيب المصابة بفيروس zombie فقد تم استخدامها لترسل أو تستضيف بريداً يحوي مواداً ممنوعة كاستغلال القاصرين، أو لتنظيم هجمات حجب الخدمة الموزعة distributed denial-of-service attacks كطريقة للابتزاز.


ربما قام المبرمجون الصغار بكتابة بعض البرمجيات الخبيثة, فقط,لإثبات قدراتهم البرمجية وما يمكن أن يقوموا به ولأي مدى. وكان الانتقام أيضاً دافعاً لكتابة برامج خبيثة. كأن يقوم مبرمج أو مدير على وشك أن يطرد من عمله بترك مداخل خلفية للنظام backdoor أو برامج "كقنبلة موقوتة" تسمح له بتدمير نظام صاحب العمل السابق أو تخريب عمله السابق.

ظهرت صيغة للفيروسات، تنصب عادةً باستغلال ثغرات أمنية في متصفح الإنترنت أو أنها تنصب كحصان طروادة Trojan Horse عند تنصيب برنامج آخر.

البرامج الخبيثة المعدية: الفيروسات والديدان


عرفت هذه البرامج (الديدان والفيروسات) بهذه التسمية لا بسبب العمل المحدد الذي تقوم به، بل للطريقة التي تنتشر بها. ففي الأصل أطلق مصطلح "فيروس حاسوبي" على البرامج التي تنتقل بنسخ نفسها ضمن شيقرة برامج تنفيذية أخرى بينما "الدودة" تقوم بنشر نفسها على الشبكة لتصيب الحواسب الأخرى. أما حالياً فيتم استخدام المصطلحين واحداً بدل الآخر في العديد من الأحيان.

يحدد البعض الفرق بين الفيروسات والديدان بقولهم أن الفيروس يتطلب تدخل المستخدم كي ينتشر بينما الدودة تنتشر بشكل تلقائي. وبذلك يمكن تصنيف العدوى المنتشرة بوساطة البريد الإلكتروني على أنها فيروسات، لأنها تعتمد على فتح مستلم الرسالة الملف المرفق كي تقوم البرمجية الخبيثة بإصابة النظام .


 تاريخ الفيروسات والديدان



قبل أن يصبح الوصول إلى شبكة الإنترنت واسع الانتشار، كانت الفيروسات تنتشر على الحواسب الشخصية عن طريق إصابة البرامج أو قطاعات الإقلاع التنفيذية للأقراص المرنة.


 فبإضافتها نفسها إلى تعليمات (شيفرة) لغة الآلة في هذه الملفات التنفيذية، يتسبب الفيروس بتشغيل نفسه كلما تم تشغيل البرنامج أو تم الإقلاع من القرص.

 تمت كتابة الفيروسات الأولى لحواسب أبل II وMacintosh، لكنها أضحت أوسع انتشاراً مع سيطرة أنظمة IBM PC فالفيروسات التي تصيب الملفات التنفيذية تعتمد على تبادل المستخدمين للبرامج أو أقراص الإقلاع، لذا انتشرت بشكل كثيف بين هواة الكمبيوتر.

الديدان الأولى أو البرامج المعدية والتي تسبب عبئاً على الشبكة، لم تبدأ على الحواسب الشخصية فحسب بل على أنظمة Unix متعددة المهام. وأول دودة عرفت بشكل جيد كانت دودة اإنترنت Internet Worm عام 1988 والتي أصابت أنظمة SunOS وVAX BSD.

وعلى خلاف الفيروسات فإن هذه الديدان لم تضف نفسها إلى برامج أخرى، بل إنها استغلت ثغرات أمنية في برامج مخدم الشبكة وبدأت بتشغيل نفسها كبرامج مستقلة. 

وهذا هو الأسلوب المتبع ذاته في الديدان المنتشرة في هذا الوقت.

ومع ظهور أنظمة تشغيل مايكروسوفت ويندوز في التسعينيات، ومع نظام الماكرو المرن في تطبيقاتها، أصبح من الممكن كتابة نص برمجي معدي بلغة الماكرو الخاصة بـ Microsoft Word والبرامج الأخرى المشابهة له.

وفيروسات الماكرو هذه Macro Viruses تصيب المستندات والقوالب بدلاً من أن تصيب التطبيقات، وتعتمد على كون الماكرو في ملفات وورد هو صيغة من الكود القابل للتنفيذ.

واليوم فإن الديدان غالباً ما يتم كتابتها لأنظمة تشغيل ويندوز Windows على الرغم من أن عدداً آخر منها تتم كتابته لأنظمة أخرى.

وتعمل الديدان اليوم بنفس الطريقة التي عملت بها دودة عام 1988، فهي: - تفحص الشبكة بحثاً عن حواسب عليها خدمات قابلة للاختراق.

 –تخترق هذه الحواسب.
–ومن ثم تنسخ نفسها إليها.

 إن انتشار الديدان أصبح وباءً متكرراً لكل من المستخدمين المنزليين والأعمال، لكنها محدودة الضرر نسبياً إذا ما قورنت مع ضرر برامج التجسس spyware.

أساليب الاختفاء: أحصنة طروادة وما يسمى بـ RootKit
حتى تتمكن أحصنة طروادة من تنفيذ مهمتها يجب أن يكون بمقدورها أن تعمل بدون أن يتم إغلاقها من المستخدم أو مدير النظام التي تعمل عليه.

 بادء الأمر، الاختفاء هو الطريقة التي تساعد حصان طروادة على بدء العمل في النظام. فعندما يظن المستخدم أن هذا البرنامج بريء أو مرغوب به، قد يتحفز المستخدم لتنصيب البرنامج دون أن يعلم ما الذي يقوم بعمله هذا البرنامج.

 وهذه هي التقنية التي يستخدمها حصان طروادة.

وعلى العموم، فحصان طروادة هو أي برنامج يدعو المستخدم لتشغيله لكنه يخفي في الحقيقة أذىً أو نتائج سيئة.

فهذه النتائج قد تكون أي شيء:
 قد تقوم بالعمل مباشرةً كأن يتم حذف جميع ملفات المستخدم، أو من الممكن (وذلك منتشر أكثر) أن تقوم بدورها بتنصيب برنامج مؤذية في نظام المستخدم لتخدم أهداف منشئ الحصان على المدى البعيد.

وأحصنة طروادة المعروفة بـ droppers (تقوم بالإلقاء) تستخدم لبدء انتشار دودة بحقن هذه الدودة في شبكة المستخدم المحلية.

إحدى أكثر الطرق شيوعاً والتي تنتشر بها برمجيات التجسس هي كأحصنة طروادة موجودة مع برنامج ما آخر مرغوب من قبل المستخدمين يتم إنزاله عن طريق الوب أو شبكات تبادل الملفات بين المستخدمين peer-to-peer file-trading network. 

وعندما يقوم المستخدم بتنصيب البرنامج يتم تنصيب برنامج التجسس معه.

وبعض كاتبي برمجيات التجسس الذين يحاولون التصرف بشكل قانوني قد يضمنون ضمن اتفاقية الترخيص للمستخدم ما يصف أداء برامج التجسس بعبارات ضمنية، مع معرفتهم بأن المستخدم غالباً لن يقوم بقراءتها أو فهمها.

بعد أن يتم تنصيب البرمجية الخبيثة على النظام يكون من الأفضل في العديد من الأحيان لكاتب البرمجية أن تبقى مخفية.

 الأمر ذاته صحيح عندما يخترق شخص ما حاسباً بشكل مباشر.

وهذه التقنية التي تعرف باسم RootKits تؤمن هذا الإخفاء وذلك عن طريق تعديل ملفات النظام المضيف بحيث يكون البرنامج الخبيث مخفياً عن المستخدم.

علاوةً على ذلك قد تقوم الـ RootKit بمنع الإجرائية process الخاصة بالبرمجية الخبيثة من الظهور في قائمة البرامج التي تعمل، أو منع ملفاتها من القراءة.

• وفي البداية كانت الـ RootKit (أو أدوات الجذر) مجموعةً من الأدوات التي يتم تنصيبها من قبل الإنسان المخترق على نظام Unix حيث حصل المهاجم على صلاحيات وصول مدير administrator أو (الجذر Root).

أما الآن فيتم استخدام المصطلح على مستوى أعم ويطلق على روتينات الإخفاء في البرمجية الخبيثة.

البرامج الخبيثة بهدف الربح: (spyware, botnets, loggers and dialers)
خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت الفكرة عن البرامج الخبيثة أنها برمجيات تم إنشاؤها بهدف التخريب أو المزاح.

 ولكن وفي الآونة الأخيرة فإن معظم البرمجيات الخبيثة قد تمت كتابتها بدافع ربحي.
 
برغبة من كاتبي هذه البرامج من السيطرة على الأنظمة المصابة وتحويل هذه السيطرة لتعود عليهم بعائد مادي.

ومنذ حوالي عام 2003 أصبحت أكثر البرمجيات الخبيثة كلفةً (من حيث المال والوقت اللازم لاستعادة الأنظمة) هي برامج التجسس Spyware.

 برامج التجسس هي برامج يتم إنشاؤها تجارياً بهدف

*جمع المعلومات عن مستخدمي الكمبيوتر

*إظهار نوافذ إعلانية

*وتعديل أداء متصفح الإنترنت ليفيد صانع البرمجية مادياً.

 وبعض برامج التجسس الأخرى التي شوهدت تعدل على شيفرة داعمي الإعلانات بحيث يصبح الدخل العائد لهم موجهاً إلى منشئ البرنامج الماكر بدلاً من صاحب الموقع الحقيقي.

عادةً ما يتم تنصيب برامج التجسس بشكل أو بآخر من أحصنة طروادة: تختلف بمنشئها، تقدم نفسها بشكل مفتوح على أنها تجارية (على سبيل المثال بيعها مساحة إعلانية على النوافذ التي تظهر من البرنامج).

ومعظم هذه البرامج تقدم للمستخدم اتفاقية ترخيص للاستخدام مغزاها حماية منشئ البرنامج من الملاحقة القانونية.

طريقة أخرى شجعت منشئي هذه البرامج على الاستفادة مادياً منها هي استخدام هذه الحواسب لتقوم بالعمل عنهم.

ففيروسات السبام (أو الرسائل الغير مرغوبة) ومنها عائلة فيروسات Sobig وMydoom تعمل لصالح عصابات سبام البريد الإلكتروني. فالكمبيوترات المصابة تستخدم كمخدمات وكيلة لإرسال الرسائل الغير مرغوب بها.

 والفائدة التي يجنيها مرسل الرسائل باستخدامه الكمبيوترات المصابة هي توافرها بكميات كبيرة (كل الشكر للفيروسات!) كما أنها تؤمن لهم الخفاء، وتحميهم بذلك من الملاحقة.

كما أن مرسلي هذه الرسائل قاموا باستخدام الكمبيوترات المصابة لتنظيم هجمات حجب خدمة موزعة تستهدف المؤسسات المضادة لهذا النوع من رسائل الـ Spam.

وحتى يتمكنوا من تنسيق نشاطات عدة كمبيوترات مصابة قام المهاجمون باستخدام أنظمة تنسيق معروفة باسم botnets. في هذه الأنظمة تقوم البرمجية الخبيثة بالدخول إلى قناة IRC (Internet Relay Chat) أو نظام دردشة آخر.

 ويستطيع المهاجم إعطاء تعليمات إلى جميع الأنظمة المصابة بنفس الوقت.

ومن الممكن استخدام أنظمة BotNets لتحميل نسخة محدثة من البرمجية الخبيثة إلى النظام المصاب لتبقيهم عاصين على مضاد الفيروسات أو أي مقاييس أمنية أخرى.

وأخيراً من الممكن لمنشئ البرمجية الاستفادة مادياً ببساطة بالسرقة من الشخص صاحب الكمبيوتر المصاب.

بمعنى أنه من الممكن سرقة كلمات السر أو أي شيء مالي آخر. بعض البرامج تقوم بتنصيب برنامج key logger ليقوم بنسخ ضربات المستخدم على لوحة مفاتيح الحاسب عند إدخاله كلمة سر أو رقم بطاقة ائتمانية أو أية معلومة مفيدة أخرى.

 ومن ثم يتم إرسالها إلى منشئ البرنامج تلقائياً مما يمكنه من سرقة البطاقة الائتمانية وأي شكل آخر من السرقة.

وبالطريقة نفسها يمكن للبرمجية نسخ مفتاح القرص الليزري أو كلمة سر للعبة على الإنترنت فتسمح له بسرقة حسابات أو أمور أخرى افتراضية.

وطريقة أخرى للسرقة من الحاسب المصاب هي التحكم بالمودم والقيام باتصالات مرتفعة الثمن، ومن ثم ترك الخط مفتوحاً مما يكلف المستخدم فواتير هاتف بمبالغ مالية كبيرة.

العلاج من الإصابة
لسوء الحظ، فإن تنظيف نظام التشغيل مصاب ببرمجية خبيثة لم يعد بسيطاً كما كان في بادء الأمر.

 فقد أصبحت هذه البرمجيات صعبة المسح أكثر من ذي قبل، فلا يوجد مضاد فيروسات أو مضاد برامج تجسس وحيد قادر على إزالة كل ما نزل على نظام ما من برامج مؤذية. 

في الحقيقة لم يعد من المستغرب وجود ترسانة من المنتجات الأمنية، ومضادات الفيروسات وبرامج التجسس وغيرها للتأكد من أن كل برنامج مؤذٍ قد تم إزالته بشكل جيد.


البرمجيات الخبيثة وأساليب القرصنة


يستخدم قراصنة الإنترنت أساليب عديدة لاختراق أو تعطيل شبكات الحاسوب المستهدفة، وقد يكون ضرر بعض هذه الأساليب محدودا يقتصر على سرقة معلومات محددة من حاسوب مستهدف، وقد يكون مدمرا يؤدي إلى تعطيل شبكة بأكملها وتسريب بيانات مستخدميها وبريدهم الإلكتروني.

ومن أبرز أساليب القراصنة لتعطيل شبكات الحاسوب ما يعرف بهجوم الحرمان من الخدمة (Denial-of-service) أو الحرمان من الخدمة الموزع (DDoS) وهي هجمات تستهدف عادة مؤسسات حكومية أو شركات كبرى كالبنوك مثلا، وهدفها جعل جهاز أو شبكة حاسوب غير متاحة للمستخدمين المستهدفين، أي حرمانهم من الخدمة التي تستضيفها خوادم الشبكة.

ولا تقتصر هجمات الحرمان من الخدمة على الأساليب المعتمدة على الحاسوب، بل قد تتحول إلى هجمات فيزيائية حقيقية ضد البنية التحتية مثل قطع أسلاك الاتصالات في قاع البحر، والذي قد يؤدي إلى شلل في خدمات الإنترنت في بعض المناطق أو الدول.


ووقعت أحدث هجمات الحرمان من الخدمة في عطلة عيد الميلاد الماضي، حيث استهدفت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها اسم "ليزارد سكواد" خوادم شبكتي "بلايستيشن نتوورك" التابعة لسوني، و"إكس بوكس لايف" التابعة لمايكروسوفت، وتم تعطيل الشبكتين وحرمان مستخدميهما من خدماتهما لعدة أيام.



خبير أمني في مايكروسوفت يستعرض خارطة توضح الاهتمام العالمي بشبكات "البوتنت" الخبيثة (رويترز)





بوتنت (Botnet)


وهي كلمة مركبة من "روبوت" و"نتوورك"، وتعني بالتالي "روبوت الشبكة"، وهي إحدى أبرز الوسائل المستخدمة في هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة.

و"بوتنت" عبارة عن مجموعة البرمجيات الخبيثة المتصلة بالإنترنت التي تتواصل مع برامج أخرى شبيهة، بهدف أداء مهام معينة، وقد تكون المهمة عادية مثل التحكم بقناة الدردشة على الإنترنت (IRC)، أو خبيثة مثل استخدامها لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه (سبام)، أو المشاركة في هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة، لكنها عادة ما ترمز إلى الجانب الخبيث.



الاصطياد بالرمح (Spear phishing)


وهو نوع من أنواع هجمات الاصطياد التي تركز على مستخدم واحد أو دائرة داخل منظمة، يتم شنها من خلال انتحال هوية جهة جديرة بالثقة لطلب معلومات سرية، مثل أسماء تسجيل الدخول وكلمات المرور.



وغالبا ما تظهر هذه الهجمات على شكل رسالة إلكترونية من الموارد البشرية للشركة أو أقسام الدعم الفني فيها، وقد تطلب من الموظفين تحديث اسم المستخدم وكلمات المرور الخاصة بهم، وبمجرد حصول المخترق على تلك البيانات فإنه يستطيع الولوج إلى مصادر الشبكة.


وهناك نوع آخر من هجمات الاصطياد بالرمح التي تطلب من المستخدمين النقر على رابط، وعند النقر عليه يؤدي إلى نشر برمجية تجسس خبيثة يمكنها سرقة البيانات.


دودة الحاسوب (Computer Worm)



وهي برامج حاسوب خبيثة صغيرة قائمة بذاتها قادرة على استنساخ برمجيتها من أجل الانتشار إلى حواسيب أخرى، وعادة تستخدم شبكة حاسوب لنشر نفسها معتمدة على أخطاء أمنية في الحاسوب المستهدف للوصول إليه.



وعلى عكس فيروس الحاسوب، لا تحتاج الدودة لأن ترفق نفسها ببرنامج موجود كي تنتشر. وهي تسبب عادة بعض الضرر للشبكة حتى لو كان ذلك باستهلاك عرض النطاق الترددي، في حين أن الفيروسات تعمل دائما تقريبا على إفساد أو تعديل الملفات المستهدفة.



وقد تستغل الدودة للقيام بأعمار تخريبية أو لسرقة بيانات خاصة ببعض المستخدمين أثناء تصفحهم الإنترنت، أو إلحاق الضرر بهم أو بالمتصلين بهم. وعادة يصعب التخلص منها نظرا لسرعة انتشارها وقدرتها على التلون والتناسخ والمراوغة.


ومن أمثلة هذه الدودة "دودة موريس"، التي تعتبر أول دودة حاسوب تنتشر عبر الإنترنت أطلقها طالب جامعي أميركي عام 1988 لمعرفة "مدى ضخامة الإنترنت"، ورغم أن هدفه لم يكن خبيثا، فإن الشفرة ضمت عيوبا تسببت في مشاكل في استقرار الأنظمة المصابة لدرجة جعلها غير قابلة للاستخدام، وكانت النتيجة تعطيل نحو ستة آلاف حاسوب يونيكس في الولايات المتحدة، وأضرارا تراوحت بين عشرة ملايين ومائة مليون دولار.

دودة حاسوب "كود رد" انتشرت عام 2001 (غيتي-أرشيف)
للمزيد إضغط علي


حصان طروادة (Trojan Horse)





وهي شفرة برمجية صغيرة، وهي ليست فيروسا أو دودة حاسوب، لأنها لا تكرر ذاتها على النظام المحلي أو عبر شبكة الحاسوب، وإنما يتم إرفاقها مثلا برسالة بريد إلكتروني أو مع برنامج ذي شعبية عالية، وتقوم ببعض المهام الخفية لمنح المخترق حقوقا مميزة على النظام، في حين تتنكر كأنها برنامج سليم.


بمعنى آخر، تفتح شفرة حصان طروادة "بابا خلفيا" في الحواسيب المستهدفة لتحولها إلى مسرح للمتسللين الذين يسعون للحصول على وصول غير مصرح به إلى الجهاز المستهدف، أي اختراقه، بهدف سرقة البيانات أو حذفها أو إرسال رسائل بريد إلكتروني باسم المستخدم أو حتى السيطرة على الشبكة بأكملها.


من أمثله أحصنة طروادة "ستورم" الذي ظهر عام 2007، واخترق آلاف الحواسيب، وكان يأتي على شكل ملف مرفق برسالة بريد إلكتروني عنوانها ملف مثل "230 قتيلا في عاصفة تضرب أوروبا"، وبمجرد فتح الملف المرفق يزرع حصان طروادة خدمة تدعى "وينكوم32" تنتقل إلى حواسيب أخرى عبر الشبكة ليتحول كل حاسوب إلى "بوت" -الذي تم ذكره سابقا- في خدمة هدف خبيث.
 للمزيد إضغط عليtrojan-horse.



ومن البرمجيات الخبيثة أيضا:

رانسوم وير: نوع من البرمجيات الخبيثة التي تقيد الوصول إلى نظام الحاسوب الذي تصيبه، وتطالب بـ"فدية" تدفع لصانع البرمجية لإزالة هذا القيد.

آدوير: برمجية خبيثة تولد إعلانات بشكل تلقائي على جهاز المستخدم أثناء تصفح الإنترنت من أجل تحقيق ربح مادي لصانعها.

سبايوير: برمجية خبيثة تساعد في جمع معلومات عن شخص أو منظمة دون علمهم، وترسل تلك المعلومات إلى طرف آخر دون موافقة المستخدم، أو تؤكد سيطرتها على جهاز حاسوب دون علم صاحبه




هي برامج صغيرة قائمة بذاتها غير معتمدة على غيرها صنعت للقيام بأعمال تدميرية أو لغرض سرقة بعض البيانات الخاصة ببعض المستخدمين أثناء تصفحهم للإنترنت أو إلحاق الضرر بهم أو بالمتصلين بهم، تمتاز بسرعة الانتشار ويصعب التخلص منها نظراً لقدرتها الفائقة على التلون والتناسخ والمراوغة.
للمزيد إضغط عليدودة الحاسوب (Computer worm):-



راصد لوحة مفاتيح - Keylogger

Keylogger

راصد لوحة مفاتيحkeylogger :-

Keylogger-hardware-PS2-example-connected.jpg


أحد برامج التجسس وهو برنامج مخفي يرسل عبر الايميل أو أنت تقوم بتحميله من أحد المواقع غير الموثوقة أو يكون ضمن البرامج المجانية وانت لا تعلم بذلك


 حيث يقوم برنامج التجسس بنقل كافة ما يكتب بلوحة المفاتيح إلى جهات بعيدة عادة إلى صاحب التجسس أو مرسل البرنامج، وهذا هو أخطر هذه الكائنات والذي يعد عمله أشبه ما يكون بعمل حصان طروادة أحد أنواع فيروسات التجسس ويستخدم لمراقبة أجهزة معينة ومعرفة ما يكتب عليها.

مثل ارقام السر وكلمات الدخول ارقام بطاقات الائتمان.

للمزيد إضغط علي راصد لوحة مفاتيح - Keylogger.
 





سبام الإنترنت

شهد العالم تطور في المعلومات وكثافة في تدفقها وهذا ما أدى إلى استغلال هذا للترويج لفكرة أو سلعة أو معلومة معينة دون الأنتباه لخصوصيات الآخرين.

وسمي السبام "البريد المزعج" أو "غير المرغوب به" هوإرسال عدد كبير من الراسائل الإلكترونية إلى المتلقين دون طلب منهم.




 هو موقع إلكتروني يقدم مجاناً خدمة فحص ملفات الحاسوب المشتبه في كونها فيروسات أو ملفات من نوع "Trojan" أو ملفات من نوع "Worms" أو أي ملف يشتبه في أن يكون لبرنامج ضار بالنظام"Malware".


للمزيد إضغط علي فايروس توتال VirusTotal 



هو الإطّلاع على خصوصيات الآخرين دون علمهم أو إذن منهم (حتى وإن لم تكن أسراراً).


للمزيد إضغط علي انتهاك الخصوصية



Hack- Networks & Computers ...


هو عملية يقوم المخترق فيها بالحصول على سيطرة كاملة أو جزئية على حاسوب الضحية بطرق غير قانونية ،  أو هو القدرة على الوصول لهدف معين بطريقة غير مشروعة عن طريق ثغرات في نظام الحماية الخاص بالهدف.

للمزيد إضغط علياختراق الحاسوب




--------------------------------------------------------------------------------------------



مدونة دون او Dawin 2014

مدونة دون او dawin 2014

إدارية, ثقافية, تعليمية, ترفيهية, إجتماعية,

 والأهم أنها خفيفة 

ولطيفة وغير مزعجة من الموضوعات التي نقدمها:

فرص عمل حقيقية - الإدارة والقيادة- تطوير الذات- التسويق 

والمبيعات-الموارد البشرية وشؤون الموظفين-المال والأعمال 

والإقتصاد-أقوات وحكم-نصائح إجتماعية وعائلية)



الرؤية والرسالة

العلم النافع


الرؤية 

ساحة علمية شبابية تنموية حرة تستثمر العقول .

الرسالة 

إنتاج علم عربي عالمي ذو قيمة ورسالة.

انضم إلينا

يحق لأي شخص الإنضمام بغض النظر عن الهوية أو الجنسية أو الإنتماء.
ترفض أي مادة تحتوي أي تجريح أو قذف أو إهانة لأي شخص أو دين أو عرق.
ترسل المواد المطلوبة على حسابي (hhooddaa2009@gmail.com) .



كل شي يرحب بك 

كل شي يتبسم ويتوهج فرحا بقدومك 

كل شي ينمق عبارات الترحيب 

ويصوغ كلمات الحب لوجودك

كل شي ينتظر مشاركاتك


وقلمك الرائع وابداعاتك

 كل شي يردد

حياك الله

المشاركات الشائعة