ما الذي يحفز الموظفين حقاً؟
عند تحفيز الموظفين، فإن الأعمال تنجز على نحوها الصحيح تلقائيا.
وتصبح الشركة معروفة بنهج متقدم من الإنتاجية والابتكار، بالإضافة إلى قدرتها على التكيف مع بيئات الأعمال المتغيرة.
وحسب رأي خبراء الموارد البشرية، فإن الأعمال التجارية أصبحت تتسم بالتنافسية الشديدة، بحيث صار مهما تعيين محترفي الأعمال الذين يمكنهم النجاح والازدهار في المؤسسة.
لكن السؤال الأهم:
لكن السؤال الأهم:
كيف يضمن مسؤولو الموارد البشرية والمديرون، استمرار هؤلاء الموظفين على وتيرة عالية من الإنتاجية والتركيز دون الدخول في مرحلة الفتور؟
إن أول ما يجب على المسؤولين فعله لتوظيف الأفراد المناسبين للعمل، هو تحديد الأمور التي تحفزهم.
إليكم 10 عوامل من شأنها تحفيز أفراد الشركة:
1. لقد أظهرت الدراسات بأنه يجب توفير الأمور الأساسية لتحفيز الموظفين
وهي: معدل الأجور وظروف العمل المناسبة والأمان الوظيفي.
إذ إن عدم توفير هذه العناصر سيسفر عن نتائج غير مرغوب فيها في أداء الموظفين.
2. إن الموظفين الذين ينتابهم الخوف من فقدان الوظيفة، يبذلون طاقة أقل لإنجاز مهامهم اليومية، مما سيعطي نتائج عكسية عن تلك المطلوبة.
3. كما أظهرت الدراسات أيضا، بأن مدى شعور الموظف بإبداعيته عند العمل على مشروع ما، يعد من أقوى الدوافع بعد دافع المال.
2. إن الموظفين الذين ينتابهم الخوف من فقدان الوظيفة، يبذلون طاقة أقل لإنجاز مهامهم اليومية، مما سيعطي نتائج عكسية عن تلك المطلوبة.
3. كما أظهرت الدراسات أيضا، بأن مدى شعور الموظف بإبداعيته عند العمل على مشروع ما، يعد من أقوى الدوافع بعد دافع المال.
لذلك فالمكافآت المقتصرة على المال تعمل على الحد من الإبداعية في العمل لدى الموظفين.
4. إن أكثر الموظفين تميزا، هم أولئك الذين يميلون إلى البحث عن التحديات لتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى التعلم واكتشاف كل ما هو جديد في مجال عملهم.
5. يبدو كذلك أن فرض الكثير من القوانين والقواعد والإجراءات الرسمية، يحد من إمكان تحفيز الموظفين غالبا.
6. التعويضات المتدنية تثبط من دافع الموظف وأدائه، بالإضافة إلى خلق روح من السخط لدى الموظفين على نحو عام. وحين يشعر أحدهم بأنه لا يتلقى الأجر الكافي، فإنه يميل إلى تحويل غالبية تركيزه إلى هذه المسألة، مما يشغله عن أداء مهامه وفق ما هو مطلوب منه.
7. إن المحفزات الخارجية لا تعطي الموظفين دافعا قويا بقدر الشعور بالقيمة الذاتية أثناء أداء العمل.
5. يبدو كذلك أن فرض الكثير من القوانين والقواعد والإجراءات الرسمية، يحد من إمكان تحفيز الموظفين غالبا.
6. التعويضات المتدنية تثبط من دافع الموظف وأدائه، بالإضافة إلى خلق روح من السخط لدى الموظفين على نحو عام. وحين يشعر أحدهم بأنه لا يتلقى الأجر الكافي، فإنه يميل إلى تحويل غالبية تركيزه إلى هذه المسألة، مما يشغله عن أداء مهامه وفق ما هو مطلوب منه.
7. إن المحفزات الخارجية لا تعطي الموظفين دافعا قويا بقدر الشعور بالقيمة الذاتية أثناء أداء العمل.
8. كما يظهر من بعض الدراسات أيضا، أن الموظفين المنخرطين في الأعمال الروتينية (كعمال المصانع) يمكن تحفيزهم بالمكافآت.
لكن عند محاولة تطبيق هذا النوع من التحفيز على أفراد أكثر تثقيفا في مناصب مرموقة، فإن ذلك قد يؤدي إلى نتائج سلبية أحيانا.
9. إن المبالغة في زيادة المكافآت المالية قد يؤدي إلى انخفاض في مستوى الأداء، فرفع أجور الموظفين بشكل مبالغ فيه يمكن أن يعطي نتائج عكسية على أدائهم في العمل.
9. إن المبالغة في زيادة المكافآت المالية قد يؤدي إلى انخفاض في مستوى الأداء، فرفع أجور الموظفين بشكل مبالغ فيه يمكن أن يعطي نتائج عكسية على أدائهم في العمل.
في الحقيقة، هم يميلون إلى إنجاز أعمال أقل من أولئك الذين يتلقون أجورا معتدلة.
10. كما أن توظيف الأفراد الذين يحركهم دافع المال فقط، يعد فكرة سيئة في الغالب.
10. كما أن توظيف الأفراد الذين يحركهم دافع المال فقط، يعد فكرة سيئة في الغالب.
وعندما يكون الموظف مهتما بالمال بشكل مبالغ فيه، فإن ذلك يعيق قدرته على إضافة عائد على الاستثمار الكلي للشركة.
لذلك، فإن حب الاستكشاف والتحدي صفتان يجب على مسؤولي التوظيف الاهتمام بهما في مقابلات التوظيف.
ويجب على المديرين دائما، البحث عن الموظفين الذين يحفزون أنفسهم ذاتيا.
ويجب على المديرين دائما، البحث عن الموظفين الذين يحفزون أنفسهم ذاتيا.
واختيار أولئك الذين يسعون للتحدي الوظيفي، والذين يستمتعون بمسيرتهم خلال تجاربهم الوظيفية.
كين سنديم- فوربيس
كين سنديم- فوربيس