الزهد
الزهد ضد الرغبة والحرص على الدنيا. ومادتها اللغوية زهد يزهد زهدًا فهو زاهد من الزهادة.
وقد ترد بمعنى الرخيص والقليل والحقير وما إلى ذلك.
زَهَدَ فيه، كمَنَعَ وسَمِعَ وكَرُمَ، زُهْداً وزَهادَةً أو هي في الدُّنْيا، والزُّهْدُ في الدِّينِ: ضِدُّ رَغِبَ. وكمَنَعَه: حَزَرَهُ، وخَرَصَهُ. انتهى.
والمُزْهدُ: القليل المال، والقليل الشيء، وإنما سُمِّي مُزْهدًَا لأن ما عِنْدَه يُزْهَد فيه ويقال رَجل زَهيد العين إذا كان يُقنعُه القليلُ، ورغيب العين إذا كان لا يُقنعهُ إلا الكثير. المُزْهد هو الذي ليس عنده شيءٌ من الدنيا.
من صفات المؤمن الزهد.
ولكن هناك مفهوم خاطئ عن الزهد وهو أن تكون فقير ليس عندك من أمر الدنيا شي.
ولكن في الحقيقة ليس الزهد أن لاتملك شي ولكن الزهد أن لايملكك شي.
فالله - عز وجل - يقول في كتابه الحكيم [ولاتنس نصيبك من الدنيا]
اشرف الغنى ترك المنى فترى الزاهد يضع رأسه عند النوم مرتاحا لأنه زهد في الدنيا أما غير الزاهد فتراه يمسى ويصبح وهو قلق أين يضع ماله
الحسن البصري:
جاء رجل إلى الحسن البصري يسأله :
ما سرُّ زهدك في الدنيا يا إمام؟
فقال أربعة أشياء :
علمت أن رزقى لايأخذه غيرى فاطمئن قلبي.
وعلمت أن عملى لايقوم به غيرى فاشتغلت به وحدي.
وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن يرانى على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى.
الزهد :-
- في الدنيا قصر الأمل
- هو الثقة بالله مع حب الفقر.
- ترك ما يشغل عن الله.
- هو استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب