تمر الأمراض السرطانية بمراحل متعددة بدءًا من المرحلة الأولى إلى المرحلة الرابعة وهي المرحلة الأخيرة، والأشد خطورة.
في عام 2013 شخّص الأطباء حالة “آن كاميرون” بالمرحلة الرابعة من سرطان القولون، والذي انتشر إلى رئتيها.
وكان هناك خيار للعلاج الكيماوي، لكن الأطباء قالوا لها بأنه لن يساهم في شفائها، وأن أمامها عامين أو ثلاثًا في أحسن الأحوال.
لكنها قررت ألا تخضع للعلاج الكيماوي، والبحث عن بدائل عبر الإنترنت. وقد وجدث 20 نوعًا من العلاجات المنزلية، والتي قام زوجها بتجربتها قبل وفاته بالسرطان عام 2005.
وخلال بحثها عبر الإنترنت، وجدت رسالة تعود لرجل يسمى “رالف كول” والتي يقول فيها أنه هزم السرطان بشرب 2.25 كيلوجرام من عصير الجزر يوميًا.
ويقول كول في الرسالة أيضًا أن زوجة صديقه هي من نصحته باتباع هذا المشروب.
في البداية لم يكن يعلم الكمية التي عليه أن يشربها، لكنه بدأ بشرب ما يقرب من كيلوجرام من عصير الجزر يوميًا. وحين زار الطبيب كانت النتيجة مبشّرة، فقد كانت كتلة الأورام في انخفاض، واعتقد كول أنه آمن، فتوقف عن المشروب. لكن الكتل بدأت بالعودة، فعاد مرة أخرى لعصير الجزر، وزاد في نفس الوقت الكمية، وقد عاش حياته حتى 2006 بدون السرطان.
عصير جزر
وقد استلهمت كاميرون المشروب وتأثيره من قصة الرجل، وقررت أن تبدأ بشرب عصير الجزر بنفس الكمية يوميًا.
وفي ذات الوقت لم تعمل أي تغييرات أخرى في حياتها، فاستمرت في تناول اللحوم والبوظة، ولا تزال ترفض الخضوع للعلاج الإشعاعي أو الكيماوي.
وخلال 8 أسابيع توقف الورم عن النمو.
وتابعت شرب المشروب لستة أشهر.
2.25 كيلوجرام من الجزر يصنع 1 لتر من العصير.
وبعد 13 شهرًا من أول اكتشاف للسرطان والذي كان في مرحلة متقدمة، أظهرت الأشعة المقطعية أن الصورة نظيفة، ولا وجود لأي أورام سرطانية.
وقد كتبت كاميرون كتابًا باسم ” Curing Cancer with Carrots” العلاج من السرطان بالجزر”؛لمشاركة تجربتها مع الآخرين.