كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة ولم يكلم أحدا حتى تغرب الشمس.
وكذلك ما ورد عن سعيد بن جبير انه اذا صلى العصر من يوم الجمعة لم يكلم أحداً حتى تغرب الشمس - ظناً بهذا الوقت الفاضل من الضياع وان يحرم التوفيق لساعة الأجابة
كان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة خلا في ناحية المسجد وحده فلايزال يدعو حتى تغرب الشمس.
اغتنام الساعات الشريفة يحتاج إلى حزم وعزيمة، فاستكثر من الدعاء
قال ﷺ: «إذا تمنى أحدكم فليستكثر؛ فإنما يسأل ربه عزوجل» صححه الألباني
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ ﷺ
"اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا"