وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الخميس

بُخُورُ اللّبَانِ



بُخُورُ اللّبَانِ 

بِخَوَرِ اللّبَانِ هُوَ نبتةُ عُشْبِيَّةُ تَنْمُو فِي سُفُوحِ الْجِبَالِ، وَقِيعَانِ الْأَوْدِيَةِ حَيْثُ التُّرْبَةِ ، وَالرُّطوبَةَ الْمُرْتَفِعَةَ، وَدَرَجَاتُ الْحَرَارَةِ الْعَالِيَةِ، وَيَسْتَخْرِجَ مِنهَا مَادَّة صَمْغِيَّةِ سُكَّرِيَّةِ اللَّوْنِ تُسْمَى اللّبَانُ الْمرُّ، شَاعَتْ تِجَارَتُهَا فِي الْحَضَاَرَاتِ الْقَدِيمَةَ، وَذَاعَ صِيتُهَا فِي كُتُبِ الطِّبِّ الشُّعْبَِيِّ الْبَديلِ ؛ 

لَمَّا لَهَا مِنْ 

أهَمِّيَّةِ كَبِيرَةٍ فِي الشِّفَاءِ مِنَ الْأَمْرَاضِ، ويُستفاد مِنَ اللّبَانِ إِمَّا عَلَى شَكْلِ نَقِيعِ يُشَرِّبُ عَلَى الرَّيِّقِ صَباحَا بَعْدَ غِلَّيْهِ فِي الْمَاءِ لِمُدَّةِ عُشُرِ دقَائقٍ، أَوْ لبَانَ يَمْضُغُ فِي الْفَمِ كَالْْعِلْكَةِ، أَوْ زَيْتَ يَسْتَخْرِجَ مِنَ النّبتةِ بِوَاسِطَةِ التَّقْطيرِ الْبُخَارِيِّ، وَيُبَاعُ جَاهِزًا لَدَى الصَّيْدَلِيَّاتِ وَمَحَلَّاتِ الْعِطَارَةِ. 

أَسَمَاءُ بِخَوَرِ اللّبَانِ 

الشَّحَّرِيِّ نِسْبَةٌ إِلَى بِلَادِ الشَّحَّرِ فِي حَضْرَمَوْتٍ فِي الْيَمَنِ. 

الْكُنْدُرُ. 

لِبَانَ الذَّكَرُ الْمرُّ.

 كَيْفِيَّةُ تَحْضِيرِ بِخَوَرِ اللّبَانِ 

أَضَيْفَيْ مِلْعَقَةِ مِنْ نبَاتِ الْكُنْدُرِ إِلَى كُوبِ مَاءِ سَاخِنٍ. 

اُتْرُكِي الْمَاءَ لِمُدَّةِ 12 سَاعَةَ، وَسَتُلَاحِظِينَ تَغَيُّرًا فِي لَوْنِهِ إِلَى الْأَبْيَضِ، وَفِي طُعَمِهِ إِلَى الْمَرَارَةِ. 


صُفِيَ الْمَاءُ، ثُمَّ اِشْرَبِيهِ صَباحًا عَلَى الرَّيِّقِ، مَعَ الْإشَارَةِ إِلَى إِمْكَانِيَّةِ تَحْلِيَتِهِ بِالْعَسَلِ الطَّبِيعِيِّ لِتَخْفِيفِ مَرَارَةِ طُعَمِهِ. 


فَوَائِدُ بِخَوَرِ اللّبَانِ 

  • يَنْقُصُ الْوَزْنُ، وَيَنْحُتَ الْخَصَرُ لِلْحُصُولِ عَلَى الْوَزْنِ الْمِثَالِيِّ، فَهُوَ يُزَيِّدَ قدرةُ الْجِسْمِ عَلَى حَرَقِ الدهون الْمُتَراكِمَةَ فِي مِنْطَقَةِ الْكَرِشِ وَالْأرْدَافِ، مِمَّا يُعَنِّي اِسْتَهَلَّاكَ الْمَزِيدَ مِنَ السَّعِرَاتِ الْحَرَّارِيَّةَ بِفُضُلِ طُعَمِهِ الْمَرِّ، كَمَا أَنّهُ يَشِدَّ مَنَاطِقُ التَّرَهُّلِ فِي الْجِسْمِ بِمَا فِيهَا الصَّدْرَ وَالْبُطُنَ وَالْمُؤَخِّرَةَ. 
  • يَخْلَصُ الْجِسْمُ مِنَ الْفَضْلَاتِ وَالسُّمُومَ الْمَوْجُودَةَ فِيهِ. يُقَضِّي عَلَى اِضْطِرَابَاتِ الْجهَازِ الْهضمِيِّ، وَعَلَى مَشَاكِل الْمُعِدَّةِ وَالْقُولُونِ، كَمَا أَنّهُ يُقَلِّلَ اِحْتِمالِيَّةُ الْإصَابَةِ بِعُسْرِ الْهَضْمِ وَالْإِمْسَاكِ، فَهُوَ يَعْمَلُ كَمَلَّيْنِ طَبِيعِيّ لِلْبرَازِ.
  •  يُعَالِجُ مَرَضُ سَرَطَانِ الثَّدْي، فَهُوَ يُقَضِّي عَلَى الْخَلَاَيَا السَّرَطانِيَّةِ الْخَبِيثَةِ، وَذَلِكَ بِفُضُلِ الْحَمْضِ الْمَوْجُودِ فِيهِ، وَالَّذِي يَثْبَطَ الْاِلْتِهَابُ، وَيُحَارِبَ الْجُذُورُ الْحُرَّةَ.
  •  يَحْتَوِي عَلَى الْعَدِيدِ مِنَ الْمَعَادِنِ، وَالْفِيتَامِينَاتِ، والأحماض، وَالزُّيوتَ الْمُهِمَّةَ وَاللَّاَزِمَةَ لِجَسُمَ الْإِنْسَانُ. 
  • يُفَتِّتُ حَصَى الْمَرَارَةِ وَالْكُلَى، وَيَمْنَعَ تَكَوُّنُهَا فِي الْجِسْمِ. 
  • يَقِي مِنَ الْأَمْرَاضِ الصُّدْرِيَّةَ ؛ كَالْسُّعَالِ، وَالرَّبْوَ، وَاِلْتِهَاب الشُّعَبِ الْهَوَائِيَّةِ.
  •  يُحْمِي مِنَ الْإصَابَةِ بِمَرَضِ الزهايمر وَتَكْرَار النِّسْيَانِ، كَمَا أَنّهُ يُقَوِّيَ الدُّمَاعُ، وَيَحُسَّنَّ قدرتُهُ عَلَى الْقِيَامِ بِوَظَائِفِ الإدارك. 
  • يُعَالِجُ الْمَسُّ، وَيَطْرَدَ الْأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنَ الْمَكَانِ، كَمَا أَنّهُ يَبْطُلَ الْحُسَّدُ حَسْبُ اِعْتِقَادِ الْمِصْرِيِّينَ الْفَرَاعِنَةَ قَدِيمًا. 
  • يُمْكِنُ اِسْتِعْمَالُهُ كَغَسُولِ طَبِيعِيِّ لِلْوَجْهِ مِمَّا يُزَيِّدَ رُطوبَتِهِ وَنَضَارَتِهِ مِنْ جِهَةٍ، وَيَنْظُفَ مَسامَّاتُهُ الْجِلْدِيَّةِ مِنْ جِهَةِ أُخْرَى، وَبِذَلِكَ فَهُوَ يَمْنَعَ تَكَوُّنُ البثور وَحَبَّ الشَّبَابُ، وَيُعَطِّيَ الْبَشَرَةُ مُظْهِرَا صِحِّيَّا وَنَضِرًا. 
  • رَائِحَتُهُ زَكِيَّةُ فَوَاحَةُ بِمَا يُطَيِّبَ الْأَنْفَاسُ عِنْدَ شَرَبِهِ، وَيَطْرَدَ الْبَلْغَمُ.
  • يَدْخَلُ فِي صِنَاعَة الْعُطُورِ.

المشاركات الشائعة