وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الثلاثاء

عِلَاَجَاتُ طَبِيعِيَّةُ لِقَرِحَةِ الْفَمِ

قَرِحَةُ الْفَمِ:-

 قَرِحَةُ الْفَمِ هِي وَاحِدَةُ مِنَ الْمَشَاكِلِ الَّتِي تُصِيبَالتَّجْوِيفُ الْفَمَوِيُّ، وَالَّتِي قَدْ تَكُونَ دَليلَا عَلَى نَقَصَ بَعْضُ الْعَنَاصِرِالْغِذائِيَّةِ الْمُهِمَّةِ مِثْلُ الْفِيتَامِينَاتِ، وَفِي مُعَظَّمِ الأحيان يُرَافِقَهَاصُعُوبَةٌ فِي مُضَغِ الطّعَامِ، وَالْكَلَاَمَ، وَتَحْتَاجَ تَقَرُّحَاتُ الْفَمِ لِمُدَّةِتَتَرَاوَحُ مَا بَيْنَ سَبْعَةٍ وَعَشْرَةِ أيَّامٍ حَتَّى تَتَمَاثَلُ لِلشِّفَاءِ، إلا أَنْ هُنَاكَبَعْضُ الْعِلَاَجَاتِ الطَّبِيعِيَّةَ الَّتِي تُسَاعِدُ عَلَى تَسْرِيعِ عَمَلِيَّةِ شِفَائِهَا.

أَهُمْ هَذِهِ الْعِلَاَجَاتِ. 

عِلَاَجَاتُ طَبِيعِيَّةُلِقَرِحَةِ الْفَمِ الْعَسَلَ لِلْعَسَلِ الْعَدِيدِ مِنَ الخصائص الْمُطَهِّرَةَ، وَالْمُهَدِّئَةَ،بِالْإضَافَةِ إِلَى الْمُكَوِّنَاتِ الَّتِي تَسْرَعَ عَمَلِيَّةُ اِلْتِئَام تَقَرُّحَاتِ اللِّثَةِ،وَتُقَلِّلَ مِنَ الْألَمِ الَّذِي يَشْعُرُ بِهِ الْمَرْءُ، وَيُمْكِنَ الْاِسْتِفَادَةُ مِنهُ عِنْدَخِلْطهُ مَعَ الْقَلِيلِ مِنْ حَلِيب جَوْز الْهِنْدِ، وَتُدَلِّيَكَ اللِّثَةُ وَالْأَمَاكِنُالْمُصَابَةُ بِهِ. 

عَصِيرُ التُّوتِ 









يُقَلِّلُ عَصِيرُ التُّوتِ مِنَ الْحُرْقَةِ، وَالْألَمَ الَّذِييَنْتِجُ عَنْ تَقَرُّحَاتِ تَجْوِيفِ الْفَمِ، كَمَا أَنّهُ يَسْهُلَ عَمَلِيَّةُ الئتام الجروحالَّتِي تَنْتِجَ مِنْ هَذِهِ التَّقَرُّحَاتِ، وَلِلْاِسْتِفَادَةِ مِنهُ يَنْصَحُ بِالْمَضْمَضَةِ بِهِ،أَوْ شَرِبَهُ عُدَّةُ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ. بُذورُ الْكُزْبَرَةِ تَمْتَلِكُ الْكُزْبَرَةُ خصائصعِلاجِيَّةُ كَثِيرَةٍ، وَمَنّ بَيْنِ الْمَشَاكِلِ الَّتِي تُعَالِجَهَا بُذورُ الْكُزْبَرَةِ قَرِحَةُالْفَمِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالَ إضَافَةِ الْقَلِيلِ مِنهَا إِلَى كُوبِ مِنَ الْمَاءِ، وَغَلْيَهَاعَلَى النَّارِ، وَاِسْتِعْمَال الْمَاءِ النَّاتِجِ كَغَرْغَرَةِ لِلْفَمِ ثَلَاثَ أَوْ أَرْبَع مَرَّاتٍفِي الْيَوْمِ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ يَصْبَحَ دافئاً. 


عَنَّبَ الثَّعْلَبُ الْهِنْدِيُّ


 اُسْتُخْدِمَعِنَبُ الثَّعْلَبِ الْهِنْدِيِّ فِي الطُّبِّ الشُّعْبَِيِّ الْبَديلِ فِي عِلَاَجِ الْكَثِيرِ مِنَالْمَشَاكِلِ الصِّحِّيَّةِ، وَمَنّ بَيْنهَا قَرِحَةِ الْفَمِ، إِذْ يَعْتَبِرَ مِنْ أَكْثَرِ الْعِلَاَجَاتُفَعَّالِيَّةُ لِهَذِهِ الْمُشْكِلَةَ، لاسِيَّمَا عِنْدَ خِلْطِهِ مَعَ عَسَلِ النَّحْلِ، ويستفادمِنهُ عَنْ طَرِيقِ تَجْفِيفِ لِحَاءِ جُذُورِ عِنَبِ الثَّعْلَبِ الْهِنْدِيِّ، وَسَحْقَهُحَتَّى يَصْبَحُ عَلَى هَيْئَةِ بِوَدَّرَةٍ نَاعِمَةٍ، وَإضَافَة مِلْعَقَةِ صَغِيرَةٍ مِمَّنْالْعَسَلَ لَهُ، وَتَقْليب الْمُكَوِّنَاتِ لِلْحُصُولِ عَلَى مَعْجُونِ يَطْبَقُ عَلَىأَمَاكِنِ التَّقَرُّحِ. 


عَصِيرُ الْبُرْتُقَالِ

 هُوَ وَاحِدُ مِنْ أَهُمْ الْمُصَادِرُ الَّتِي يُمْكِنَالْحُصُولُ عَلَى فِيتَامِينٍ ج مِنْ خِلَالهَا، وَهُوَ مِنَ الْفِيتَامِينَاتِ الَّتِييُؤَدِّيَ نُقَّصُهَا لِلْإصَابَةِ بِقَرِحَةِ الْفَمِ، إِذْ إِنّهُ يُعَزِّزَ جهَازُ الْمَنَاعَةِ الَّذِييَلْعَبَ دَوْرَا مَهْمَا فِي مُكَافَحَةِ الْعَدْوَى وَالْإصَابَاتِ، بِمَا فِيهَا تَقَرُّحَاتُالْفَمِ. أَوََرَاقَ الرَّيْحَانُ تَحْتَوِي هَذِهِ الْأَوْرَاقَ عَلَى نِسْبَةِ عَالِيَةٍ مِنَالزُّيوتِ الْأَسَاسِيَّةِ الَّتِي لَهَا أهَمِّيَّةٌ فِي تَخْفِيفِ حِدَّةِ التَّقَرُّحَاتِالْفَمَوِيَّةَ، بِالْإضَافَةِ إِلَى قدرتِهَا عَلَى تَسْرِيعِ عَمَلِيَّةِ اِلْتِئَامِهَا، وَيُمْكِنَالْاِسْتِفَادَةُ مِنهَا عَنْ طَرِيقِ مُضَغِهَا عُدَّةِ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ. 

حَلِيبُ جَوْزِالْهِنْدِ 


هُوَ وَاحِدُ مِنْ أَكْثَرِ الْعِلَاَجَاتُ الطَّبِيعِيَّةُ فَعَّالِيَّةٌ، وَيُمْكِنَ اِسْتِعْمَالُهُلِلْغِرَارَةِ ثَلَاثَ أَوْ أَرْبَع مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ، مِمَّا يُسَاعِدُ عَلَى تَقْليلِ أَلَمْالتَّقَرُّحَاتِ، وَتَسْهِيل عَمَلِيَّةِ تُنَاوَلْ الطّعَامُ.

المشاركات الشائعة