وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

السبت

رجل يذنب ذنبًا




فقد روى الترمذي وابن ماجه من حديث علي عن أبي بكر - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من رجل يذنب ذنبًا، ثم يقوم فيتطهر، فيحسن الطهور، ثم يستغفر الله عزَّ وجلّ إلا غفر له»، ثم تلا: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً} [آل عمران (135) ]. قال الترمذي: حديث حسن,

اذكروا الله ذكرا كثيرا


أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا»


موسى عليه السلام يسأل يا رب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي؟



ذهب موسى عليه السلام يوما لمناجاة ربه سبحانه، ثم سأل ربه قائلا: يا رب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي؟

قال له ربه سبحانه: اذهب بعد العصر إلى مكان كذا، في يوم كذا، لترى، وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي.

ذهب موسى إلى المكان، فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل.

جلس موسى ينظر متفحصا، متأملا، فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء، نزل الرجل عن ناقته، وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء، ووضعه على جانب قريب منه، شرب الفارس، واغتسل، ثم انصرف ناسيا حزامه الذي وضعه في مكانه. 

جاء غلام صغير راكبا حمارا إلى شلال الماء، واغتسل، وشرب أيضا، ثم حمد الله تعالى، وعندما أراد الانصراف، وقعت عينه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه بجوار شلال الماء، فتح الغلام الحزام، فإذا هو ممتلئ بالذهب، والأموال، والمجوهرات النفيسة، أخذه وانصرف.

وبعد ذهابه بقليل، أقبل على الماء أيضا شيخ عجوز ليشرب، ويغتسل، وبينما هو كذلك، جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند شلال الماء مسرعا، يبحث عن حزامه، فلم يجده،

سأل الفارس الشيخ العجوز: أين الحزام الذي تركته هنا؟

 أجاب الشيخ: لا أعلم، ولم أر هنا حزاما. أشهر الفارس سيفه، وقطع رأس الشيخ العجوز.


 كان موسى عليه السلام ينظر، ويتأمل، ويفكر،

قال: يا رب إن هذا الفارس ظلم عبدك الشيخ العجوز. قال له ربه:

يا موسى: الشيخ العجوز كان قد قتل أبا الفارس منذ زمن، أما الغلام فكان أبوه قد عمل عند والد الفارس عشرين سنة، ولم يعطه حقه.

فالفارس أخذ بحق أبيه من الشيخ العجوز، والغلام أخذ بحق أبيه من الفارس، وسبحان من سمّى نفسه الحقّ، ولا تضيع عنده المظالم.
والله أعلي وأعلم 
هذه القصة شبيهات بالاسرائيليات 


ولعلها من الإسرائيليات.
كما ذكر في مواقع الاسلامية 

الأربعاء

قصة " الرجل العجوز " جميلة جداً



" الرجل العجوز " 

كان رجل عجوز يشتكي من الالم والاجهاد في نهاية كل يوم..

فساله صديقه: ولماذا كل هذا الالم الذي تشكو منه؟


-فاجابه العجوز: يوجد عندي بازان –(هو نوع من الصقور) علي كل يوم ان اروضهما،

وكذلك ارنبان يلزم ان احرسهما من الجري خارجا،

وصقران علي ان اقودهما وادربهما،

وحية علي ان احاصرها،

واسد علي ان احفظه دائما مقيدا في قفص حديدي،

ومريض علي ان اعتني به واخدمه.


-قال الصديق: ما هذا كله؟ لا بد انك تضحك ؟ لانه حقا لا يوجد انسان يراعي كل هاته الاشياء مرة واحدة.

قال الشيخ انا لا امازحك فما اقوله لك هو الحقيقة المحزنة...!!

1:ان البازين هما عيناي وعي ان احرسهما باجتهاد ونشاط،

2: والارنبين هما قدماي وعلي ان احفظهما من السير الى الحرام .

3: والصقرين هما يداي وعلي ان ادربهما على العمل حتى تمداني بما احتاج وبما يحتاج اليه الاخرون من اخواني،

4: والحية هي لساني الذي علي ان الجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام معيب

5:والاسد هو قلبي الذي توجد ل يمعه حرب مستمرة كي لا تخرج منه امور شريرة..

6:واخيرا الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائما الى يقظتي وعنايتي وانتباهي..

ان هذا العمل اليومي هو الذي يستنفد عافيتي..

من اعظم الاشياء التي في العالم هي ان تضبط نفسك ولا تدع اي شخص اخر محيط بك ان يدفعك، ولا تدع ايا من نزواتك ان تقهرك وتتسلط عليك فعليك ان تكون ملك نفسك.


ربنا فلا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا واجعلنا للمتقين اماما.

الثلاثاء

ما معني والمقصود بدعاء "اللهم بلغنا رمضان"؟؟؟



"اللهم بلغنا رمضان"

إنه الحداء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم، فقد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل رجب قال: « اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ».



"اللهم بلغنا رمضان"

تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.



"اللهم بلغنا رمضان"


نداء وحداء.. يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط.


فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟! لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان..


- الإكثار من الدعاء: "اللهم بلغنا رمضان"


فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.والاكثار من الذكر، وارتع في "رياض الجنة" على الأرض، ولا تنسَ المأثورات صباحًا ومساءً، وأذكار اليوم والليلة، وذكر الله على كل حال.


- الإكثار من الصوم في شعبان تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارك، ويفضل أن يكون الصوم على إحدى صورتين (إما صوم النصف الأول من شعبان كاملاً، وإما صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع مع صوم الأيام البيض).


- العيش في رحاب القرآن الكريم والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان، وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبر ومعايشة للقرآن.


- تذوَّق حلاوة قيام الليل من الآن بقيام ركعتين كل ليلة بعد صلاة العشاء. وتذوَّق حلاوة التهجد والمناجاة في وقت السحَر بصلاة ركعتين قبل الفجر مرةً واحدةً في الأسبوع على الأقل.




- قراءة أحكام وفقه الصيام كاملاً:

الحد الأدني من كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق، ومعرفة تفاصيل كل ما يتعلق بالصوم، ومعرفة وظائف شهر رمضان، وقراءة تفسير آيات الصيام.


- إعداد هدية رمضان من الآن لتقديمها للناس دعوةً وتأليفًا للقلوب، وتحبيبًا لطاعة الله والإقبال عليه؛ بحيث تشمل بعضًا مما يلي (شريط كاسيت- مطوية- كتيب- ملصق- .. إلخ).


- إعداد مجلة رمضان بالعمارة السكنية التي تسكن بها؛ بحيث تتناول كيفية استقبال رمضان.


- تربية النفس بمنعها من بعض ما ترغب فيه من ترف العيش، والزهد في الدنيا وما عند الناس، وعدم التورط في الكماليات من مأكل ومشرب وملبس كما يفعل العامة عند قدوم رمضان.



- التدريب على جهاد اللسان، فلا يرفث، وجهاد البطن فلا يستذل، وجهاد الشهوة فلا تتحكم، وجهاد النفس فلا تطغى، وجهاد الشيطان فلا يمرح.

المشاركات الشائعة