وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الأحد

الإستنشاق الصحيح .. أفضل علاج لحساسية الأنف



الإستنشاق الصحيح .. أفضل علاج لحساسية الأنف

الاستنشاق :


الاستنشاق جزء من الوضوء فيه من الفوائد الكثير

فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : "بالغ في الاستنشاق ما لم تكن صائماً “

وحديث لقيط رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء

قال صلى الله عليه وسلم “أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق ما لم تكن صائماً “

الاستنشاق لغة :

جعل الماء في الأنف والمبالغة في إيصال الماء إلى البلعوم عن طريق الأنف.

من فوائد الاستنشاق :

1-إبقاء المنخرين مفتحتان وهما الطريق الطبيعي للتنفس وعليه:

فان الهواء الداخل إلى الرئتين يكون خالياً من الغبار والأوساخ -رطباً غير جاف - ذو حرارة معتدلة

وهذه النقاط الثلاثة مهمة، لأنه لو أخذ الهواء عن طريق الفم الطريق غير الطبيعي

فيمكن أن يكون محملاً بالغبار وجافاً أو حرارته مرتفعة أو منخفضة بصورة كبيرة

وهذه كلها تؤثر سلباً على جهاز التنفس وقد تؤدي إلى الالتهابات الحادة مثل التهاب اللوزتين والبلعوم أو التهاب القصبات الهوائية.

2-دخول الماء عن طريق الأنف له تأثيراً على فتحات الجيوب الأنفية فيساعد على بقاءها مفتحة

مما يمنع تراكم الإفرازات فيها ومن ثم يمنع التهابها الحاد والمزمن الذي يسبب الألم والصداع والذي يصيب الكثيرين.

3-عند الإصابة بالالتهابات الحادة مثل التهاب اللوزتين والتهاب البلعوم والزكام الحاد

فان الاستنشاق يساعد في العلاج ويسرع في الشفاء، حيث أن الزكام ينتهي في خلال يوم أو أكثر قليلاً ولا يصاحبه المضاعفات المعروفة مثل التهاب القصبات أو التهاب الجيوب.

وثبت أن له فعالية كبيرة حتى في منع الالتهابات المزمنة مثل التهاب اللوزتين المزمن والتهابات الجيوب المزمنة.

4- عند الاستمرار في الاستنشاق كما في الحالة اليومية للمصلي الذي يتوضأ كل يوم عدة مرات

فان ذلك يرفع المناعة ضد الإصابة يالامراض ومن أهمها الزكام الذي له خطورة وخاصةً على كبار السن.

5- الاستنشاق أيضاً يقلل من الإصابة بحساسية الغشاء المخاطي للأنف مما يقلل من الإصابة بأمراض الحساسية في الأنف.

إن النقاط المذكورة أعلاه مهمة فهي تقلل الالتهابات الحادة في القسم العلوي من جهاز التنفس

وكذلك التهابات الجيوب الأنفية وتقلل الإصابات بالبرد والزكام وهذه الأمور مهمة جداً

ويحصل الإنسان عليها من عمل بسيط هو الاستنشاق في الوضوء وهذه نعمة كبيرة وفضل عظيم من الله تعالى

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الطريقة الصحيحة للاستنشاق :

يوخذ الماء براحة اليد عند الوضوء ويسحب عن طريق الفتحة الأمامية للأنف بقوة

بمساعدة هواء الشهيق حتى يصل الماء إلى البلعوم عندها يستنثر الماء إلى الخارج بقوة هواء الزفير،

ويعيد العملية مرتان أو أكثر حسب الحاجة حتى يتأكد من انفتاح تلك الجهة من المسار الهوائي

من الفتحة الأمامية للأنف إلى البلعوم ثم يعيد العملية في الجهة الثانية من الأنف استنشاقا واستنفارا.

ولا شك أنه في البداية يصاحب العملية ألم شديد في الرأس ومنطقة الجيوب الأنفية

وتدمع العينان وتحمر أحياناً لكن هذا يخف تدريجياً مع الاستمرار في الاستنشاق

حتى يصبح غير مؤلم تماماً في مدة حوالي أسبوع

ولكن هذه قد تطول خاصة لمن كان مصاباً بالتهاب مزمن في الجيوب الأنفية.

المشاركات الشائعة