النوبة هو الاسم الذي يطلق على البلاد التي تقع جنوب الشلال الأول وتمتد من مدينة أسوان في الشمال إلى مشارف مدينة الخرطوم في الجنوب
وكان يطلق على النوبة في اللغة المصرية القديمة أسماء عدة منها (كوش)، و(تاستي)، و(كينست)، وتنقسم النوبة إلى قسمين:
الشمالي، وهو جزء من مصر ويمتد من أسوان شمالاً حتى وادي حلفا جنوبًا، والجنوبي، وهو جزء من السودان ويمتد من وادي حلفا شمالاً حتى الدبة جنوبًا.
ولقد ظهرت أدلة أثرية تشير إلى قيام مملكة نوبية قبل عهد الملك مينا في قرية قسطل بالقرب من الحدود بين مصر والسودان، وتم الكشف عن هذه الأدلة الأثرية خلال أعمال إنقاذ آثار النوبة سنة 1962م، فقد تمكن الآثاري الأمريكي كيث سييل مدير بعثة المعهد الشرقي بجامعة شيكاجو من الكشف عن جبانة كبيرة تضم مقابر تنتمي لـ (ثقافة المجموعة الأولى) أي عصر ما قبل الأسرات في مصر، وأكدت المعثورات الأثرية في تلك المقابر أنها تعود لملوك وأمراء نوبيين تمكنوا من تأسيس مملكة نوبية سبقت عصر الأسرات في مصر.
وفي القرن الثامن قبل الميلاد ظهرت أسرة نوبية قوية انتهزت فرصة اضطراب الأوضاع في مصر منذ القرن التاسع قبل الميلاد، فأخذت تعمل جاهدة على تحقيق الحلم النوبي المتمثل في الاستيلاء على عرش مصر، حتى تمكن أحد أفرادها وهو الملك بعنخي (752 – 721ق.م) من تحقيق ذلك الحلم وتأسيس الأسرة الخامسة والعشرين في التاريخ الفرعوني، ثم خلفه في الحكم كل من: الملك شباكا (721 – 707 ق.م)، والملك شبيتكو (707 – 690ق.م)، والملك طهارقا (690 -664ق.م).
إلا أن الآشوريين طردوا طهارقا، وبعد موته خلفه ابنه تانوت آمون الذي زحف شمالاً نحو منف واستعادها من الآشوريين الذين ما لبثوا أن انتصروا عليه واجبروه على الانسحاب منها، وبخروجه انتهى عهد الأسرة الخامسة والعشرين.
وبعد فتح الإسكندر الأكبر لمصر تغلغل البطالمة في بلاد النوبة وسيطروا على المنطقة التي تقع جنوب أسوان، وأطلقوا عليها اسم (الدوديكاشينوس) وكانت تشمل البلاد التالية: دابود – ثافا – كلابشة – جرف حسين – الدكة – كوبان – قورتة – المحرقة، ومن الملوك النوبيين الذين تأثروا كثيرًا بالثقافة اليونانية الملك أركامون الذي كانت تربطه صلة وثيقة بالملك بطليموس فيلادلفوس (بطليموس الثاني) (285 – 246 ق.م)، ثم سقطت دولة البطالمة في مصر وانتقل الحكم إلى الرومان فبدأت سلسلة من الثورات ضد الحكم الروماني.
دخلت المسيحية بلاد النوبة في منتصف القرن السادس الميلادي، وفي سنة 577م افتتح رئيس مطارنة أسوان معبد إيزيس (فيلة) بعد تحويله إلى كنيسة، وتحولت معظم المعابد الفرعونية في النوبة إلى كنائس،
بعد الفتح الإسلامي لمصر سنة 21هـ/641م توقفت الجيوش الإسلامية عند أسوان، وتقدمت في العام نفسه فرقة من الجيش الإسلامي بقيادة عقبة بن نافع صوب النوبة، لكنها لم تتقدم كثيرًا لأنها واجهت مقاومة شديدة أبداها النوبيون الماهرون في الرمي بالسهام حتى أطلق عليهم المؤرخون العرب (رماة الحدق) لدقتهم الفائقة في الرمي، وعقدت معاهدة بين الطرفين توقف بموجبها المسلمون عن التوغل جنوبًا في بلاد النوبة.
ثم قاد والي مصر عبدالله بن سعد بن أبي السرح حملة تمكنت من التوغل جنوبًا حتى وصلت إلى مدينة دنقلة واستولت عليها، ورغم ذلك فقد وقع عبدالله بن سعد معاهدة مع النوبيين عرفت باسم (معاهدة البقط) (البقط تعني الضريبة التي تدفع عينًا)، ووقعت تلك المعاهدة في سنة 31هـ/651م.
وقدر لبعض النوبيين المشاركة في تشكيل الثقافة العربية الإسلامية في مصر ومن هؤلاء يزيد بن أبي حبيب فوالده الذي كان محدثًا ومؤرخًا وفقيهًا وتتلمذ على يديه عدد من أشهر فقهاء مصر مثل الليث بن سعد، وعبدالله بن لهيعة.
وأخيرًا يوجد في النوبة السفلى ست عشر معبدًا أشهرها معبدا أبوسمبل، ونقر كلاهما في الصخر في عهد الملك رمسيس الثاني ، والمعبد الأول للملك رمسيس الثاني والمعبد الثاني للملكة نفرتاري (جميلة الجميلات، وهي نوبية) ولا يفصل بين المعبدين إلا واد صغير ويعد المعبد الأول من أكبر المعابد في العمارة البشرية، والمنطقة التي شيد فيها المعبدان من الأماكن المقدسة عند قدماء المصريين منذ أقدم العصور، واستعان الملك رمسيس الثاني ببعض الفنانين والنحاتين النوبيين في تشيد المعبدين ويظهر ذلك في عدم إتقانهم لنسب التشريح التي اشتهر بها الفنانون المصريون طوال العصر الفرعوني.
وبعد، فهذه لمحات خاطفة من تاريخ النوبة وآثارها، وظل أهل النوبة يعيشون في ظل هذا الرصيد الحضاري الضخم حتى قدموا أرضهم فداءً لمصر عندما اقتضى بناء السد العالي غمر أرضهم بالمياه المخزونة خلف السد، وستظل النوبة تقدم التضحيات من أجل مصر فأهلها أهل الفداء والتضحية.
نظرا لما تتمتع به النوبة من تاريخ حضاري طويل، فإن تراثها الشعبي يتسم بالعراقة والثراء، والتنوع، كما أن له خصوصيته التي تميزه عن غيره في بقية أرجاء الوادي.
ولقد ظهرت أدلة أثرية تشير إلى قيام مملكة نوبية قبل عهد الملك مينا في قرية قسطل بالقرب من الحدود بين مصر والسودان، وتم الكشف عن هذه الأدلة الأثرية خلال أعمال إنقاذ آثار النوبة سنة 1962م، فقد تمكن الآثاري الأمريكي كيث سييل مدير بعثة المعهد الشرقي بجامعة شيكاجو من الكشف عن جبانة كبيرة تضم مقابر تنتمي لـ (ثقافة المجموعة الأولى) أي عصر ما قبل الأسرات في مصر، وأكدت المعثورات الأثرية في تلك المقابر أنها تعود لملوك وأمراء نوبيين تمكنوا من تأسيس مملكة نوبية سبقت عصر الأسرات في مصر.
وفي القرن الثامن قبل الميلاد ظهرت أسرة نوبية قوية انتهزت فرصة اضطراب الأوضاع في مصر منذ القرن التاسع قبل الميلاد، فأخذت تعمل جاهدة على تحقيق الحلم النوبي المتمثل في الاستيلاء على عرش مصر، حتى تمكن أحد أفرادها وهو الملك بعنخي (752 – 721ق.م) من تحقيق ذلك الحلم وتأسيس الأسرة الخامسة والعشرين في التاريخ الفرعوني، ثم خلفه في الحكم كل من: الملك شباكا (721 – 707 ق.م)، والملك شبيتكو (707 – 690ق.م)، والملك طهارقا (690 -664ق.م).
إلا أن الآشوريين طردوا طهارقا، وبعد موته خلفه ابنه تانوت آمون الذي زحف شمالاً نحو منف واستعادها من الآشوريين الذين ما لبثوا أن انتصروا عليه واجبروه على الانسحاب منها، وبخروجه انتهى عهد الأسرة الخامسة والعشرين.
وبعد فتح الإسكندر الأكبر لمصر تغلغل البطالمة في بلاد النوبة وسيطروا على المنطقة التي تقع جنوب أسوان، وأطلقوا عليها اسم (الدوديكاشينوس) وكانت تشمل البلاد التالية: دابود – ثافا – كلابشة – جرف حسين – الدكة – كوبان – قورتة – المحرقة، ومن الملوك النوبيين الذين تأثروا كثيرًا بالثقافة اليونانية الملك أركامون الذي كانت تربطه صلة وثيقة بالملك بطليموس فيلادلفوس (بطليموس الثاني) (285 – 246 ق.م)، ثم سقطت دولة البطالمة في مصر وانتقل الحكم إلى الرومان فبدأت سلسلة من الثورات ضد الحكم الروماني.
دخلت المسيحية بلاد النوبة في منتصف القرن السادس الميلادي، وفي سنة 577م افتتح رئيس مطارنة أسوان معبد إيزيس (فيلة) بعد تحويله إلى كنيسة، وتحولت معظم المعابد الفرعونية في النوبة إلى كنائس،
بعد الفتح الإسلامي لمصر سنة 21هـ/641م توقفت الجيوش الإسلامية عند أسوان، وتقدمت في العام نفسه فرقة من الجيش الإسلامي بقيادة عقبة بن نافع صوب النوبة، لكنها لم تتقدم كثيرًا لأنها واجهت مقاومة شديدة أبداها النوبيون الماهرون في الرمي بالسهام حتى أطلق عليهم المؤرخون العرب (رماة الحدق) لدقتهم الفائقة في الرمي، وعقدت معاهدة بين الطرفين توقف بموجبها المسلمون عن التوغل جنوبًا في بلاد النوبة.
ثم قاد والي مصر عبدالله بن سعد بن أبي السرح حملة تمكنت من التوغل جنوبًا حتى وصلت إلى مدينة دنقلة واستولت عليها، ورغم ذلك فقد وقع عبدالله بن سعد معاهدة مع النوبيين عرفت باسم (معاهدة البقط) (البقط تعني الضريبة التي تدفع عينًا)، ووقعت تلك المعاهدة في سنة 31هـ/651م.
وقدر لبعض النوبيين المشاركة في تشكيل الثقافة العربية الإسلامية في مصر ومن هؤلاء يزيد بن أبي حبيب فوالده الذي كان محدثًا ومؤرخًا وفقيهًا وتتلمذ على يديه عدد من أشهر فقهاء مصر مثل الليث بن سعد، وعبدالله بن لهيعة.
وأخيرًا يوجد في النوبة السفلى ست عشر معبدًا أشهرها معبدا أبوسمبل، ونقر كلاهما في الصخر في عهد الملك رمسيس الثاني ، والمعبد الأول للملك رمسيس الثاني والمعبد الثاني للملكة نفرتاري (جميلة الجميلات، وهي نوبية) ولا يفصل بين المعبدين إلا واد صغير ويعد المعبد الأول من أكبر المعابد في العمارة البشرية، والمنطقة التي شيد فيها المعبدان من الأماكن المقدسة عند قدماء المصريين منذ أقدم العصور، واستعان الملك رمسيس الثاني ببعض الفنانين والنحاتين النوبيين في تشيد المعبدين ويظهر ذلك في عدم إتقانهم لنسب التشريح التي اشتهر بها الفنانون المصريون طوال العصر الفرعوني.
وبعد، فهذه لمحات خاطفة من تاريخ النوبة وآثارها، وظل أهل النوبة يعيشون في ظل هذا الرصيد الحضاري الضخم حتى قدموا أرضهم فداءً لمصر عندما اقتضى بناء السد العالي غمر أرضهم بالمياه المخزونة خلف السد، وستظل النوبة تقدم التضحيات من أجل مصر فأهلها أهل الفداء والتضحية.
نظرا لما تتمتع به النوبة من تاريخ حضاري طويل، فإن تراثها الشعبي يتسم بالعراقة والثراء، والتنوع، كما أن له خصوصيته التي تميزه عن غيره في بقية أرجاء الوادي.
ومن الطبيعي أن تتباين أشكال التراث الشعبي النوبي وتعبيراته، فمنها المباني، والأثاث، والفنون، والحلي، والعادات والأعراف الاجتماعية وغير ذلك . المباني السكنية:
ويتكون البيت النوبي في العادة من :
ويتكون البيت النوبي في العادة من :
المدخل - الفناء (الحوش السماوي) - غرف النوم (القباوي) - المخزن - المطبخ (الديوكة) - المرحاض - المزيرة.
كان سقف البيت النوبي في ماضيه القريب وما زال - إلا فيما ندر – يعتمد إعتمادا أساسيا على النخلة التي هي عنوان المنطقة باسرها
جزع النخلة ( الأومبو )
كان سقف البيت النوبي في ماضيه القريب وما زال - إلا فيما ندر – يعتمد إعتمادا أساسيا على النخلة التي هي عنوان المنطقة باسرها
جزع النخلة ( الأومبو )
الذي يتم تجهيزه بصورة معينة بحيث يكون مهذبا ومشذبا هو (المرق) الذي يمتد بين الحائطين الاساسيين في كل غرفة من غرف البيت النوبي
المرق إما يكون مفردا أو مثنى بحسب مساحة الغرفة ويكون أحيانا ثلاثيا في الديوان الذي يكون عادة أكبر غرف المنزل تقريبا لخصوصيته التي ذكرناها من قبل.
بيت اخر تتجسد فيه الملامح الاساسية للبيت النوبي وتجد الديوان فيه وكذلك الغرف الشمالية وقد أغلقت فيها الجانب الشرقي والغربي وتم ترك الجوانب الشمالية والجنوبية مفتوحة ومرفوعة عن الحائط.
يتم وضع المرق بالعرض وتأتي بعض الجزوع المشقوقة ( الترتر بفتح التاءين) ليتم وضعها بالطول لتكون نسيجا مترابطا في شكل مستطيلات تسمح بوضع ونسج جريد النخل من فوقها . الم أقل لكم إن النخلة هي عمدة سقف البيت النوبي؟؟
بيت اخر تتجسد فيه الملامح الاساسية للبيت النوبي وتجد الديوان فيه وكذلك الغرف الشمالية وقد أغلقت فيها الجانب الشرقي والغربي وتم ترك الجوانب الشمالية والجنوبية مفتوحة ومرفوعة عن الحائط.
يتم وضع المرق بالعرض وتأتي بعض الجزوع المشقوقة ( الترتر بفتح التاءين) ليتم وضعها بالطول لتكون نسيجا مترابطا في شكل مستطيلات تسمح بوضع ونسج جريد النخل من فوقها . الم أقل لكم إن النخلة هي عمدة سقف البيت النوبي؟؟
يا لها من شجرة معطاءة تقاسم الإنسان النوبي حياته , و لا نتعجب حين نسمع أنه جاء في الحديث الذي ضعفه الألباني أنه صلى الله عليه وسلم قال: أكرموا عمتكم النخلة!!
إذن فالنخلة عمتنا التي لا تكل ولا تمل عن عطائها لنا.
يتم نسج جسم السقف الذي يظلل البيت من جريد النخل الذي يتم تجهيزه بطريقة معينة ومن ثم يتم أيضا فرش بعض من البروش القديمة لكي تكون بطانة ملساء بين الجريد المنسوج وما ياتي فوقه من سعف الجريد الذي يتم نشره فوق هذه البطانة ومن ثم يتم وضع الطين المزبل على السعف المفروش .
أما جوانب السقف التي تحاذي الحائط فيتم وضع الحجر العادي او الحجر الجيري على الحائط على مسافات متساوية تقريبا حتى يظل السقف مرفوعا عن الحائط , وذلك لأمرين مهمين وهما أولا لحماية الجزوع وكذلك باقي جسم السقف من النمل الابيض ( الأرضه ) الذي يلحق ضررا كبيرا بالسقف إذا ما انتشر فيه. وثانيا , لتهوية البيت سيما في موسم الصيف إذ لم تكن البيوت النوبية في السابق توضع فيها النوافذ المعروفة الان بالشبابيك , وكان يتم الإكتفاء بترك فتحات صغيرة بطول الحائط الشمالي بالذات لبعض التهوية , وهذه الفتحات وكذلك فتحات السقف التي نحن بصدد الحديث عنها يوضع بها بعض أنواع قش النباتات في موسم الشتاء القارس البرد في الشمال ويتم نزعها في الصيف .
الرقص والغناء :
إذن فالنخلة عمتنا التي لا تكل ولا تمل عن عطائها لنا.
يتم نسج جسم السقف الذي يظلل البيت من جريد النخل الذي يتم تجهيزه بطريقة معينة ومن ثم يتم أيضا فرش بعض من البروش القديمة لكي تكون بطانة ملساء بين الجريد المنسوج وما ياتي فوقه من سعف الجريد الذي يتم نشره فوق هذه البطانة ومن ثم يتم وضع الطين المزبل على السعف المفروش .
أما جوانب السقف التي تحاذي الحائط فيتم وضع الحجر العادي او الحجر الجيري على الحائط على مسافات متساوية تقريبا حتى يظل السقف مرفوعا عن الحائط , وذلك لأمرين مهمين وهما أولا لحماية الجزوع وكذلك باقي جسم السقف من النمل الابيض ( الأرضه ) الذي يلحق ضررا كبيرا بالسقف إذا ما انتشر فيه. وثانيا , لتهوية البيت سيما في موسم الصيف إذ لم تكن البيوت النوبية في السابق توضع فيها النوافذ المعروفة الان بالشبابيك , وكان يتم الإكتفاء بترك فتحات صغيرة بطول الحائط الشمالي بالذات لبعض التهوية , وهذه الفتحات وكذلك فتحات السقف التي نحن بصدد الحديث عنها يوضع بها بعض أنواع قش النباتات في موسم الشتاء القارس البرد في الشمال ويتم نزعها في الصيف .
الرقص والغناء :
لعل من أهم ما يميز الرقص الشعبي النوبي أنه رقص جماعي يشترك فيه الرجال والنساء من كل الأعمار، وارتبط عدد من
هذه الرقصات بمواسم الزراعة والحصاد ، ومن أشهر الرقصات النوبية (الأراجيد ).
لعل من أهم ما يميز الرقص الشعبي النوبي أنه رقص جماعي يشترك فيه الرجال والنساء من كل الأعمار، وارتبط عدد من هذه الرقصات بمواسم الزراعة والحصاد ، ومن أشهر الرقصات النوبية (الأراجيد ).
هذه الرقصات بمواسم الزراعة والحصاد ، ومن أشهر الرقصات النوبية (الأراجيد ).
لعل من أهم ما يميز الرقص الشعبي النوبي أنه رقص جماعي يشترك فيه الرجال والنساء من كل الأعمار، وارتبط عدد من هذه الرقصات بمواسم الزراعة والحصاد ، ومن أشهر الرقصات النوبية (الأراجيد ).