وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

     .. سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". **** وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر *** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ لخمس ما أثقلَهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه ***

ad

الاثنين

عالمة الرياضيات ألالمانية إيمي نويثر ( Emmy Noether )


حياتها ونشأتها

ولدت في 23 مارس 1882 في أسرة يهودية بمدينة أرلانجير البافارية، والدها هو عالم الرياضيات الشهير ماكس نويثر.


كانت طموحاتها ان تدرّس اللغة الإنجليزية والفرنسية، ولكن الاقدار شاءت ان تدرس الرياضيات في جامعة ايرلانجير حيث كان يحاضر والدها.

وبعد أن اكملت اطروحتها سنة 1907 تحت اشراف عالم الرياضيات باول جوردان، عملت نويثر في الجامعة لمدة سبع سنوات دون مقابل مادي.

وفي سنة 1915 تمت دعوتها من قبل ديفيد هلبرت وفليكس كلاين لتحاضر في جامعة جوتنجن - مركز العلوم الرياضية على مستوى العالم في ذلك الوقت- وكانت تحاضر باسم باحث مساعد لهلبرت لمدة أربعة أعوام حتى تمت ترقيتها سنة 1919 إلى أستاذ مساعد وأصبح من حقها المحاضرة دون اشراف من أحد.

وبقيت في الجامعة حتى سنة 1933 وكان طلبتها يعرفون باسمها. 

سنة 1924 سنحت الفرصة للرياضي الهولندي فيردين ان يلتحق بمجموعة تحاضر لها نويثر وتولى نشر نظريتها في الجزء الثاني من كتابه الأساسي "الجبر الحديث ".

وبعد صعود هتلر إلى السلطة قام النازييون بطرد جميع العلماء اليهود أو اعتقالهم، وهربت نويثر إلى بنسلفانيا في الولايات المتحدة، حيث التحقت بكلية براين ماور.

في سنة 1935 اُدخلت نويثر المستشفى اثر وعكة صحية وشُخّصت حالتها على أنها حويصلات على المبايض واجريت لها عملية جراحية، ولكنها توفيت بعدها بأربعة أيام عن عمر يناهز 53 عاما في 14 أبريل 1935.


إيمي نويثر ( Emmy Noether ) عالمة رياضيات ألمانية، مشهورة بإسهامها العملاق في الجبر المجرد والفيزياء النظرية. 

قامت بثورة جبارة في الجبر المجرد بفروعه الزمر والحلقات والحقول. 

وصفها كثير من العلماء ومنهم ألبرت أينشتاين بأنها أهم امرأة في تاريخ الرياضيات.

وفي الفيزياء كانت مبرهنة نويثر أول أساس لوصف الصلة بين التناظر وقوانين حفظ الطاقة.

وانقسمت أعمال نويثر حسب مراحل حياتها إلى ثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى (1907-1919)
من بداية دراستها حتى ترقيتها إلى استاذ مساعد قامت بدراسة اللامتباينات الجبرية (algebraic invarients) ونظريات حقول الاعداد (number fields)، فاسهمت في تطوير اللامتباينات التفاضلية في علم حساب التغيرات.

وجاء أهم اسهام لها يذكره تاريخ الرياضبات وهو مبرهنة نويثر في نفس الفترة الزمنية.

المرحلة الثانية (1919-1926)
غيّرت وجه الجبر المجرد، فعممت مفهوم القدوة (ideal) في الحلقات الابدالية، واستخدمت بطريقة رشيقة شرط السلسلة التصاعدية في ذلك المفهوم فنتج من ذلك كيان رياضي تمت تسميته النويثيريان تقديرا من علماء الرياضيات لدورها.

المرحلة الثالثة (1926-1935)
وجّهت اهتمامها نحو الحلقات اللا ابدالية والارقام الفائقة المركبة، كما تمكنت من توحيد نظرية التمثيل للزمر مع الـ (modules & ideals) كما أنها ساعدت الكثير من العلماء في مجالات رياضية بعيدة عن الجبر مثل التوبولوجي ولكن من وجهة نظر جبرية، مما ساعد على نمو علم التوبولوجيا الجبرية.



المشاركات الشائعة